زي النهارده.. اغتيال السادات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 6 شهر أكتوبر العديد من الأحداث السياسية والتاريخية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها :
في عام 1787 - القائد العثماني حسن باشا جزايرلي يغادر مصر بعد فشله في القضاء على المماليك.
وعام 1927 - عرض أول فيلم ناطق في الولايات المتحدة.
وفى عام 1973 شنت حرب أكتوبر بعبور القوات المصرية قناة السويس والقوات السورية لخط آلون في الجولان، و فيما كانت إسرائيل وقتها تحتفل بعيد الغفران.
وعام 1978 - العراق يطرد آية الله الخميني الذي استقر في باريس.
في عام1979 - البابا يوحنا بولس الثاني يستقبل في البيت الأبيض ليكون أول بابا يستقبل فيه.
وعام 1981 - اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات خلال العرض العسكري المقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، قام بتنفيذ العملية خالد الإسلامبولي والذي أعدم في وقت لاحق.
وعان 1981 - استحداث ناحية أم قصر بعد أن كان أكثرها تابعاً لناحية سفوان، ومركز قضاء الزبير.
1994 - العراق يحشد قواته العسكرية على الحدود مع الكويت في تكرار للأزمة التي بدأت في 2 أغسطس 1990 عندما احتلت قواته الكويت.
2000 -استقالة رئيس صربيا سلوبودان ميلوسيفيتش تحت ضغط المظاهرات الشعبية.
واستقالة نائب رئيس الأرجنتين كارلوس ألفاريز استنكارًا لقضايا الفساد والرشوة.
وفي عام 2014 فاز جون أوكيف وماي بريت موزر وإدوارد موزر يفوزون بجائزة نوبل في الطب لسنة 2014.
وعام 2015 - جائزة نوبل في الفيزياء تُمنح مناصفة بين عالمي الفيزياء الياباني تاكاكي كاجيتا والكندي آرثر ماكدونالد، وذلك لاكتشافهما ظاهرة تذبذب النيوترينو.
وفي عام 2017 - منظمة الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية تحصل على جائزة نوبل للسلام.
وعام 2019 - اختتمت بطولة العالم لألعاب القوى 2019، والتي أُقيمت فعالياتها على استاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي عام2020 - منح جائزة نوبل في الفيزياء لكل من أندريا جيز وروجر بنروز وراينهارد جنزيل لعملهم المتعلق بالثقوب السوداء.
وفي عام 2021 - بنيامين ليست وديفيد ماكميلان ينالان جائزة نوبل في الكيمياء.
2022 -مقتل 36 شخصا، أغلبهم من الأطفال، في هجوم بدأ بحضانة أطفال في محافظة نونغ بوا لامفو التايلندية، على يد مدمن مخدرات.
و في عام 2022 أيضا فازت الكاتبة الفرنسية آني إرنو بجائزة نوبل في الأدب لعام 2022.
وعام2023 - ناشطة حقوق الإنسان الإيرانية نرجس محمدي تحوز جائزة نوبل للسلام لعام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس محمد أنور السادات جائزة نوبل في الطب جائزة نوبل فی وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
مرّت نحو خمسون عامًا على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، والذي شكل نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي.
ويتداول ملايين المصريين ومواقع التواصل الاجتماعي، خطاب السادات كل عام بمناسبة ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل 1982.
كلمات السادات كانت أكثر من مجرد تصريحات، فقد كانت تعبيرًا واضحًا عن موقف مصر الثابت، الذي يرفض المساومة على الأرض، ويؤكد على أهمية السلام كمبدأ رئيسي للتعايش.
زيارة السادات إلى الكنيستزيارة السادات إلى إسرائيل كانت هي الأكثر زهوًا على مر التاريخ، حيث حملت معها رسائل قوية تعبر عن رغبة مصر في السلام وحق العرب في أرضهم.
كان السادات، بطل الحرب والسلام، يتحدث بدراية حول ما تعانيه الأمة العربية بسبب استخدام القوة في مواجهة التحديات، وكانت نبرته تحمل دعوة واضحة للابتعاد عن الحروب والعنف.
لم يكن يتحدث الرئيس الراحل فقط عن مصر، بل كان يتحدث عن كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن القوة لن تفرض السلام وأن العرب لا يمكن إخضاعهم بالعنف.
خطاب السادات في الكنيستيقول السادات في خطابه التاريخي: "وبكل صراحة، وبالروح التي حدت بي على القُدوم إليكم اليوم، فإني أقول لكم، إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب".
وأضاف في عقر دارهم: " لقد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع، حاولتم أن تبنُوه على مدى ربع قرن من الزمان، ولكنه تحطم في عام1973.. كان جدارًا من الحرب النفسية، المستمرة في التهابها وتصاعدها، كان جدارًا من التخويف بالقوة، القادرة على اكتساح الأمة العربية، من أقصاها إلى أقصاها.
كان جدارًا من الترويج، أننا أمّة تحولت إلى جثة بلا حراك، بل إن منكم من قال إنه حتى بعد مضيّ خمسين عامًا مقبلة، فلن تقوم للعرب قائمة من جديد، كان جدارًا يهدد دائما بالذراع الطويلة، القادرة على الوصول إلى أي موقع وإلى أي بُعد.
كان جدارًا يحذرنا من الإبادة والفناء، إذا نحن حاولنا أن تستخدم حقّنا المشروع في تحرير أرضنا المحتلة، وعلينا أن نعترف معًا بأن هذا الجدار، قد وقع وتحطم في عام 1973.
رسائل السادات بلسان الحاضررسائل الرئيس السادات في الماضي تنسحب على اليوم بكل ما تملكه من معانٍ ودلائل، فلن تخضع غزة بالقوة، ولن يستسلم أهلها، وأن وهم إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية مجرد هواجس شيطانية لن تصل بها إلا لمزيد من التعقيد والتورط في حرب ستستنزف الجميع وترهق إسرائيل ومن يدعمها وتلقي بها في جحيم لن ينتهي.
رسالة الماضي والحاضر لإسرائيل: تخلوا نهائيًا عن أحلام الغزو
"إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو"، "إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدًا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يجيدكم التوسع شيئًا، ولكي نتكلم بوضوح، فإن أرضنا لا تقبل المساومة ولا يملك أي منا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، وليست عُرضة للجدل. إنَّ التراب الوطني والقومي، يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طُوى، الذي كلَّم فيه الله موسى - عليه السلام. ولا يملك أي منّا، ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه".. هكذا تحدث السادات.
اليوم، وبعد مرور نصف قرن، لا تزال مواقف مصر ثابتة. فالقضية الفلسطينية لا تزال حية في وجدان المصريين، ولا تزال مصر تدعو إلى السلام كسبيل لإنهاء الصراع. السادات كان قد نادى بضرورة العدول عن أحلام الغزو، وهو نفس المنطلق الذي تقف عليه مصر حاليًا في سياستها الخارجية.
كان السادات يرى ما يخبئه المستقبل، حيث كان يدرك تمامًا أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والمعاناة. ومع ذلك، تمسك بمبدأ أنه لا مكان للمساومة على الأرض، وأن التراب الوطني هو حق لا يُقبل الجدل حوله. أسس السادات قاعدة لكل العرب، مفادها أن السلام الحقيقي يتطلب إرادة قوية والتزامًا من جميع الأطراف.