دعاء زهران: المرأة المصرية كان لها دور عظيم في انتصارات أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن المرأة المصرية كان لها دور عظيم فى انتصارات حرب أكتوبر 1973، حيث إن دورها لا يقل شأنا عن دور الرجال فى هذه الحرب.
وأضاف زهران، أن المرأة كان لها أدوار كثيرة فى الحرب، لكن كان دورها الأكبر تمثل في التطوع لحملات التبرع بالمال والدم والعمل في المستشفيات لرعاية جرحى الحرب، وكل ذلك لمساعدة الجيش المصري في عملية التسليح وإعادة بناء الوطن.
وأشارت إلى أن المرأة قامت بدور مهم للغاية وهو الدور التوعوي والذي قامت به عبر دعم القضية المصرية دوليًا، حيث عملت على تشكيل لجنة تسمى "لجنة صديقات القلم"، وهي لجنة تختص بترجمة ما يتعلق بالقضية المصرية وإبراز عدالتها على المستوى الدولي، وإرسال هذه الترجمات إلى الاتحادات والمنظمات النسائية العالمية، ردا على المفاهيم المغلوطة التي حاولت إسرائيل بثها للعالم.
وتابعت الدكتورة دعاء زهران، أن للمرأة المصرية دورا كبيرا على مدار الحروب والثورات والأزمات التي خاضتها مصر على مر تاريخها ، لا يمكنا أن نغفل عنه لما لها من تاريخ حافل بالنضال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتصارات حرب أكتوبر 1973 الحرب المستشفيات
إقرأ أيضاً:
بينهم مشاهير.. خالد يوسف يعلن مقاضاة "المتطاولين"
أعلن المخرج المصري خالد يوسف عن بدء اتخاذ إجراءات قانونية ضد عدد من الشخصيات العامة، متهماً إياهم بالتشهير والسب والقذف، وذلك في أعقاب الأزمة التي أثارتها زوجته شاليمار شربتلي، ضد المخرج عمر زهران.
وأوضح خالد يوسف في منشور عبر حسابه على فيسبوك أنه تقدم ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية المصرية، ضد مواقع صحافية وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب مجموعة من المشاهير من بينهم الفنانة هالة صدقي، والمحامي مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، والإعلامية بسمة وهبة والتيك توكر هدير عبد الرازق.
اتهامات بالتشهير وشهادة الزور
وأشار المخرج المصري إلى أن البلاغات المقدمة تتضمن اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالطعن في الأعراض والتشهير، إضافة إلى نشر أخبار كاذبة وشهادة الزور أمام القضاء.
كما أكد خالد يوسف أن هناك دوافع مختلفة وراء هذه الأفعال، حيث سعى بعض المتهمين لتحقيق "الترند" وزيادة المتابعين، بينما تحرك آخرون فقط بدوافع الكراهية أو للتغطية على تورطهم في جرائم معينة.
وأكد يوسف أنه لن يتهاون بعد الآن مع أي تطاول، مشيراً إلى أنه التزم الصمت لفترة طويلة لكنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي إساءة، سواء كانت تعليقاً أو منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال خالد يوسف في منشوره: "وأود أن أقول بأنني قررت منذ فترة وجيزة ألا أقف صامتاً أمام أي تطاول، حتى لو كان تعليق على منشور بعد صبري الطويل على الإساءات.. المتطاولون والشتامون الذين استغلوا هذا الصبر سيكون لهم العقاب بالقانون".
تعود جذور الأزمة إلى القضية التي رفعتها شاليمار شربتلي ضد المخرج عمر زهران، متهمة إياه بخيانة الأمانة، بعدما قدم الأخير إيصال أمانة موقعاً من خالد يوسف بقيمة اثني عشر مليون جنيه مصري.
وجاء الإيصال ضمن اتفاق مسبق بين الأطراف، حيث كان زهران شاهداً عليه، إلا أن يوسف أكد أنه كان إجراءً احترازياً لضمان تسليم المبلغ لزوجته في حال وفاته قبلها.
وفي المقابل، كان عمر زهران قد نفى الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أن الإيصال لم يكن سوى أمانة، وأنه لم يتصرف بأي طريقة تخالف الأمانة التي أُعطيت له، كما أشار إلى أن القضية اتخذت منحى غير متوقع بعد اختفاء الإيصال لفترة قبل ظهوره مجدداً أمام المحكمة.