سواليف:
2025-03-15@05:17:54 GMT

السنوار على قيد الحياة.. وهكذا يتواصل مع الخارج

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

#سواليف

ذكر تقرير لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أنه “بعد أسابيع من التساؤلات حول مصير السنوار، تقدّر إسرائيل أنه ما زال حيًا ويواصل عمله. على هذا الأساس، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في اجتماع الحكومة، بأن السنوار لم ينقطع الاتصال معه”.

وبينت الصحيفة، أن “هذه التقديرات تأتي بعد نشر تقرير عن زعيم حماس في غزة بواسطة وكالة “رويترز”، الذي أشار إلى أن السنوار يعمل بسرية تامة من داخل شبكة أنفاق واسعة تحت غزة، ويتحرك باستمرار، ويعتمد على رسل موثوقين للتواصل غير الرقمي.

ولم يظهر علنًا منذ 7 أكتوبر”.

ونقلت رويترز حينها عن مصادر إسرائيلية، أنها “تعتقد أن السنوار وأخاه، وهو قائد كبير آخر في حماس، قد نجوا حتى الآن من الغارات الجوية الإسرائيلية. في حين تم الإبلاغ عن مقتل نائبه محمد ضيف وقادة كبار آخرين”.

مقالات ذات صلة انخفاض على الحرارة يستدعي ارتداء ملابس دافئة 2024/10/06

كما أفاد التقرير بأنه خلال شهور من مفاوضات وقف إطلاق النار، التي قادتها قطر ومصر وركزت على تبادل الأسرى، كان السنوار هو صانع القرار الوحيد.

وأُجريت المفاوضات ببطء شديد، حيث كان الوسطاء ينتظرون لأيام لتلقي الردود التي نُقلت عبر سلسلة سرية من الرسل.

وأواخر الشهر الماضي، تداولت وسائل إعلام عبرية أنباء عن “مقتل” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بغارة، دون أن يعلم الاحتلال بوجوده في موقع الاستهداف.

لكن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن السنوار لا يزال على قيد الحياة ويعمل داخل غزة.

وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، فإن السنوار يتخذ احتياطات كبيرة، ويتجنب الظهور حتى أمام الأشخاص المقربين منه في حركة حماس.

وتكشف الصحيفة أن الفكرة بأنه قُتل بواسطة الجيش الإسرائيلي دون أن يعلموا بوجوده في موقع الاستهداف نشأت خلال نقاشات عُقدت داخل الجيش.

خلال أحد هذه النقاشات، تم عرض هذا التقدير، لكن عددا قليلا فقط من المشاركين في النقاش كانوا يؤيدون هذه النظرية. والغالبية كانت تعتقد أن السنوار لا يزال على قيد الحياة.

وكان الصحفي في صحيفة “معاريف”، بن كاسبيت، نشر الاثنين، أن “إسرائيل” تدرس إمكانية أن السنوار لم يعد بين الأحياء.

هذا التقدير جاء من قبل عدد من الخبراء في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) المتخصصين في الشأن الفلسطيني، ولكن حتى الآن لا توجد لديهم دلائل أو إثباتات على الأرض.

في المقابل، رفض جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) هذا الاحتمال، ويعتقدون أن السنوار لا يزال حيًا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على الموضوع قوله: “لقد حدثت حالات في الماضي، حيث اختفى، واعتقدنا أنه قُتل، لكنه عاد للظهور بعد ذلك”.

وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت عن اشتباه الجيش الإسرائيلي بجثة تعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ما دفعه لجلب عدد من الجثث لإجراء فحص الحمض النووي.

وذكرت “القناة الـ12” العبرية أن الجيش الإسرائيلي جلب عددا من الجثث من قطاع غزة، وذلك لفحصها في معهد الطب العدلي، للتأكد ما إن كانت إحداها تعود للسنوار.

وأشارت القناة إلى أنه جرى نقل الجثث من قطاع غزة إلى “إسرائيل” لإجراء فحص الحمض النووي، للاشتباه في أن إحداها تعود للسنوار، لكن النتائج عادت سلبية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أن السنوار

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • جنين - استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي
  • "جيروزاليم بوست": الجيش الإسرائيلي ينشر أجهزة تجسس في غزة