اختراق موقع Lego للترويج لعملية احتيال بالعملات المشفرة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تم الترحيب بالأشخاص الذين زاروا موقع Lego الإلكتروني في مساء يوم 4 أكتوبر بلافتة بها عملات ذهبية مصورة تحمل شعار الشركة، مدعية أن "عملة Lego" أصبحت الآن رسمية. حتى أنها وعدت بـ "مكافآت سرية" لأولئك الذين يشترون بعضها. لكن Lego لم تطلق حقًا عملة مشفرة رسمية، ووفقًا لـ The Brick Fan، أدى الزر للشراء إلى موقع ويب خارجي للعملات المشفرة يبيع "رموز LEGO" باستخدام Ethereum.
كما لاحظ المستخدمون على subreddit Lego، فقد حدث الحادث بين عشية وضحاها لمقر Lego. ومع ذلك، استجابت الشركة بسرعة نسبية، وأزالت اللافتة والروابط غير المصرح بها. اعتبارًا من كتابة هذا المقال، عادت لافتة تعاون Lego Fortnite، ويؤدي رابط "الشراء الآن" إلى المجموعة. صرحت شركة ليغو لموقع Engadget أنه لم يتم اختراق أي حسابات مستخدمين وأنها حددت سبب المشكلة. كما قالت إنها تنفذ تدابير لمنع حدوث أي شيء مماثل مرة أخرى في المستقبل. ومع ذلك، رفضت الشركة مشاركة تفاصيل حول هذا "السبب" أو التدابير التي تنفذها.
هذا هو البيان الرسمي للشركة:
"في 5 أكتوبر 2024 (مساء 4 أكتوبر في الولايات المتحدة)، ظهرت لافتة غير مصرح بها لفترة وجيزة على موقع LEGO.com. تمت إزالتها بسرعة وتم حل المشكلة. لم يتم اختراق أي حسابات مستخدمين، ويمكن للعملاء الاستمرار في التسوق كالمعتاد. تم تحديد السبب ونحن ننفذ تدابير لمنع حدوث ذلك مرة أخرى."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محكمة أمريكية تؤكد مسؤولة مجموعة إن إس إو الإسرائيلية عن اختراق واتساب
أصدرت قاضية أمريكية حكما لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا ضمن دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو NSO" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في التطبيق لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن إس إو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن قضية الأضرار فقط.
وقال ويل كاثكارت رئيس واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية، مضيفا "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
ورفع تطبيق واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد شركة "إن إس أو" سعيا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج "بيغاسوس" على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.
وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
وتقول شركة "إن إس أو" إن برنامج "بيغاسوس" يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.
وقدمت "إن إس أو" طعنا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية.
لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف شركة إن.إس.أو المقدم أمام محكمة أقل درجة، الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.
ويذكر أنه في كانون الثاني/ يناير 2022 أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية أن هواتف دبلوماسييها تعرضت للتجسس باستخدام برنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وكانون الأول/ ديسمبر 2021 كشفت تقارير صحفية عن اختراق هواتف موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية في إفريقيا باستخدام برنامج "بيغاسوس"، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتموز/ يوليو 2021 كشف تحقيق استقصائي شاركت فيه 16 وسيلة إعلامية دولية منها "واشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند"، عن استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على صحفيين ونشطاء وسياسيين في 40 دولة حول العالم.
وأثار ذلك جدلا واسعا حول انتهاكات الخصوصية وحقوق الإنسان.
وفي أيلول/ سبتمبر 2019 نشر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن "إسرائيليين زرعوا أجهزة معدة في مناطق قرب البيت الأبيض للتجسس على الرئيس (حينها) دونالد ترامب، والمقربين منه".
وقال المسؤولون إن إسرائيل زرعت أجهزة تسمى "ستينغ راي"، اكتشفت في واشنطن عام 2017، وهي تماثل إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية، حسب المصدر ذاته.
وفي حزيران/ يونيو 2015 قررت السلطات النمساوية فتح تحقيق حول شواهد متعلقة بعمليات تجسس إسرائيلية عبر هجوم إلكتروني على فنادق تجري فيها مفاوضات دول 5+1 مع طهران، بخصوص برنامج إيران النووي في النمسا.