«الطريق إلى النصر».. فيلم وثائقي عبر «إكسترا نيوز» يستعرض رحلة تحرير سيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر.. سنوات الحسم»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وذلك احتفالا بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد.
بلورة التخطيط لعملية هجوميةوجاء في الفيلم، أنه في منتصف مايو عام 1971 قام الرئيس السادات بمواجهة ما عُرف بمراكز القوى، وعين الفريق أول محمد صادق وزيرا للحربية، واختير الفريق سعد الشاذلي رئيسا للأركان، وعين اللواء أحمد إسماعيل مديرا للمخابرات العامة.
وطلب السادات من الشاذلي والقيادة العامة للقوات المسلحة بلورة التخطيط لعملية هجومية بعبور القناة وتحرير الأرض حسب الإمكانات المتاحة، فظهرت للنور خطة المآذن العالية.
وقال اللواء ماجد شحاتة، من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر، سار على الدرب حتى قال في أول خطاب إنه سيستكمل كل ما حدث في عهد جمال عبدالناصر، واسترداد الأرض وإعادتها، وأصر على هذا الكلام في كل مؤتمر وخطاب أمام شباب ورجال ونساء مصر.
تنوع الجهود الدبلوماسية لحل القضيةوجاء في الفيلم، أن السادات ردد مقولته الشهيرة بأن عام 1971 سيكون عام الحسم سلما أو حربا، وتنوعت الجهود الدبلوماسية لحل القضية، وشهد النصف الثاني من عام 1971 اندلاع النزاع بين الهند وباكستان وصولا للمواجهة العسكرية في ديسمبر من العام نفسه، وعرقلت المتغيرات الدولية الجهود المصرية لتحرير الأرض وانتهى عام الحسم بغير الحسم.
وقال اللواء طيار أركان حرب نصر موسى من أبطال القوات الجوية في حرب أكتوبر المجيدة: «الرئيس السادات رحمه الله قال إن سنة الحسم ستكون 1971، ولم تندلع الحرب، ولكنه كان يعلم تماما أنه لا يمكن للقوات المسلحة المصرية أن تقوم بحرب في عام 1971، ثم قال إن سنة الحسم ستكون في عام 1972 ولم يحدث ذلك، لكنه كان يعلم أن الحرب ستكون في عام 1973».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السادات جمال عبدالناصر حرب أكتوبر عام 1971
إقرأ أيضاً:
إيران.. فيديو مدينة صاروخية تحت الأرض يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل فيديو لمدينة صاروخية تحت الأرض في إيران، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تناقلوا المقطع الذي نشرته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
وقالت الوكالة في تقرير منشور، الثلاثاء: "أزيح الستار مساء الثلاثاء عن أحدث مدينة صاروخية في جوف الارض، تابعة للقوات الجوفضائية للحرس الثوري بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري وقائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة".
وتابعت: "المدينة الصاروخية ضمت الصواريخ النقطوية دقيقة الاصابة من طراز ’كاسر خيبر‘ و’الحاج قاسم‘ و’عماد‘ و’سجيل‘ و’قدر H‘ وصواريخ ’باوة‘ (الكروز) البعيدة المدى".
وأشارت تسنيم إلى أنه "تم تدشين المدينة الصاروخية الجديدة التابعة للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية بحضور اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية والعميد أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية".
وأبرز اللواء باقري وفقا لتسنيم "جميع الجوانب اللازمة لتحقيق قدرات تفوق عملية الوعد الصادق 2 بعشرات المرات قد وضعت في مسار التنفيذ، ووتيرة نمونا تتجاوز بكثير وتيرة معالجة نقاط الضعف في جبهة العدو، وفي هذا الميزان للقوى، سيكون العدو حتماً في المرتبة المتأخرة. بينما تواصل القوات المسلحة الايرانية مسيرتها في النمو والتطوير وتعزيز قدراتها بكل جدية".