في ذكري الانتصار.. أغاني عن نصر أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نحتفل اليوم بذكرى الـ 51 من نصر أكتوبر لعام 1973، والذي رفعت فيه راية مصر أمام العالم أجمع بعدما انتصرت قواتنا المسلحة على العدو الإسرائيلي، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أغاني عبرت عن حماس الشعب المصري لحرب أكتوبر المجيدة..
أغنية رايات النصرتعتبر أغنية رايات النصر هي الأغنية الأشهر لانتصارات أكتوبر، تمت كتابتها قبل عام من العبور، وبالتحديد عام 1972، لتكون أغنية فيلم «العصفور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، التي ظلت محفوظة في الأدراج حتى اندلاع الحرب، وهي من كلمات الشاعرة نبيلة قنديل، وألحان إسماعيل الملحن، وغناء: كورال.
كانت أغنية "بسم الله" من أوائل الأغاني التي تم تقديمها عن حرب أكتوبر 1973، والتي كان بطلها الملحن والموسيقار الكبير بليغ حمدي، الذي تفاعل وقتها بشكل كبير مع الحرب.
أغنية على الربابةتعد أغنية "على الربابة" هي الأغنية الثانية التي قدمها بليغ حمدي بالتعاون مع الشاعر عبد الرحيم منصور، والمطربة وردة الجزائرية يوم 6 أكتوبر أثناء نزوله إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون وتم إذاعتها بعد الحرب مباشرة، وهي من كلمات الشاعر عبد الرحيم منصور وألحان بليغ حمدى وغناء الراحلة وردة الجزائرية.
أغنية سمينا وعديناهي الأغنية الوحيدة التي تؤرخ أن حرب أكتوبر 1973 وقعت في شهر رمضان المبارك، وهي من كلمات الشاعرة عليه الجعّار، ومن ألحان عبد العظيم محمد، وغنتها المطربة شهرزاد.
أغنية عبرنا الهزيمةكما قدمت الفنانة شادية أغنية "عبرنا الهزيمة يا مصر يا عظيمة"، وهي من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدى.
أغنية أم البطلسارعت الفنانة شريفة فاضل بالتواصل مع صديقتها الشاعرة نبيلة قنديل لكتابة كلمات أغنية تتناسب مع أم فقدت ابنها في الحرب، وهو ما مرت به شريفة فاضل بالفعل، وبعد 3 أشهر من استشهاد ابن شريفة فاضل في حرب أكتوبر، غنت أمه له كلمات الأغنية.
أغاني العندليب عبد الحليم حافظبعد حرب أكتوبر المجيدة قرر العندليب عبد الحليم حافظ أن يغني أغنية «عاش اللي قال»، التي كتبها الشاعر: محمد حمزة، ولحنها الموسيقار بليغ حمدي، وعلى الرغم من مرض العندليب، قرر أن يغني أغنية أخرى إلى سيناء، فتواصل هاتفيًا مع صديقه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، الذي كتب له كلمات أغنية «صباح الخير يا سينا»، ولحنها كمال الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات انتصارات اكتوبر احتفالات ذكرى انتصارات أكتوبر انتصارات أكتوبر وهی من کلمات حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مفتي القاعدة السابق يروي قصة الانتصار على السوفيات وطبيعة الدعم الأميركي
وفي الحلقة الرابعة من برنامج "مع تيسير"، قال ولد الوالد إن المجاهدين الأفغان تمكنوا في هذا الهجوم من طرد القوات الروسية وقوات الحكومة الأفغانية الشيوعية في ذلك الوقت لمسافة 40 كيلومترا.
ووفقا لولد الوالد، فقد رسخ هذا الهجوم قناعة لدى مؤسس القاعدة أسامة بن لادن بأن الطريق إلى العاصمة كابل يمر عبر الاستيلاء على مدينة جلال آباد المتاخمة للحدود الباكستانية.
وكان بن لادن قد حاول حصار كابل والاستيلاء عليها مرارا دون جدوى، حتى قرر الاستيلاء على جلال آباد سنة 1989، وقد نسّق هذا الأمر مع الشيخ عبد الله عزام، كما يقول ولد الوالد.
وكانت المسافة بين جلال آباد وطورخم مكشوفة، مما جعل بن لادن يلقي بثقله في هذه العملية وجمع المجاهدين من بيشاور ومناطق أخرى، حول جبل سمرخان وحققوا نصرا يقول ولد الوالد إنه كان أكبر مما توقعوه.
وتمثل هذا الانتصار -حسب ولد الوالد- في تراجع القوات السوفياتية والبقاء في كابل وما حولها ولم تحاول بعدها استعادة ما خسرته من الأراضي الأفغانية.
وفي هذه المعركة، قُتل من المجاهدين العرب ما لم يقتل في كل جبهات أفغانستان وهو ما جلب انتقادات كبيرة لهذه المعركة التي اعتبروها خاسرة بالنظر إلى خسائرها، حسب ولد الوالد.
إعلانويعتبر ولد الوالد أن المجاهدين العرب كان لهم دور كبير في 3 معارك فاصلة خلال سنوات الجهاد الأولى هي: جاجي، وجلال آباد (بين 1989-1992)، ومعركة خوست.
مركز المجاهدين العربوبعد ما رآه ولد الوالد في بيشاور من تكفير وتفسيق وصراعات، قرر الذهاب إلى جلال آباد، ووصل إلى مضافة طورخم التي كانت تستقبل القادمين من عدة جهات، فوجد فيها جوا إيمانيا مختلفا عما كان في باكستان.
وهناك، انتقل ولد الوالد إلى مركز المجاهدين الذي كان موجودا تحت أحد جسور جلال آباد، والذي كان يقصف يوميا من جانب الطيران الروسي لكنه كان محصنا ولم يتوقف عن العمل ومواصلة إمداد الخطوط القتالية.
وفي هذا المركز، وجد ولد الوالد تلك الحالة الجهادية التي كان يشاهدها على التلفاز قبل سفره، حيث لا يخشى المقاتلون الموت ولا يهابون القذائف، فقرر الانتقال إلى نقطة المواجهة مع الروس.
لكن القائم على المركز أبلغه بأن هذه النقطة تتسع لعدد محدد من المجاهدين وأن من ينتظرون الذهاب إليها كثر، وأن عليه الانتظار حتى يحين دوره.
ومع ذلك، فقد ذهب إليها مع سيارة الإمداد التي يقول إنها كانت تسير بسرعة جنونية في منطقة معينة لكي تثير الغبار حتى لا تستهدفها الدبابات الروسية التي كانت توجه فوهاتها على هذه الطريق بشكل دائم.
وكانت هذه الإمدادات تصل إلى أسفل جبل سمر خان ثم يتم نقلها إلى أعلى الجبل على الحمير والبغال، وهو عمل يقول ولد الوالد إن بعض الأفغان كانوا يعتمدون عليه في معاشهم إلى جانب جمع شظايا القذائف الروسية وبيعها في باكستان.
وعندما وصل ولد الوالد إلى سفح الجبل، حيث أقرب نقطة للقتال، وجد مجاهدين من دول مختلفة عربية وأوروبية حتى إن بعضهم لم يكن يتحدث العربية.
وفي هذا المكان، وجد خطرا مستديما وندرة للمياه حتى إنهم كانوا يتيممون بدلا من الوضوء لكنه وجد قوة إيمانية يقول إنه لم يقابلها في أي مكان، وقضى أفضل أيامه في أفغانستان.
إعلانوعندما غادر ولد الوالد هذه النقطة، عاد مجددا إلى بيشاور والتقى زعيم حزب الاتحاد الإسلامي عبد رب الرسول سياف في مقره الجديد قرب طرخم، وطرح عليه انطباعاته غير الجيدة عما يحدث بين المجاهدين.
ووفقا لولد الوالد فقد كان الشيخ سياف رجلا محنكا وداهية حرب، وقد انتقد العرب في تصارعهم وهم الذين كانوا يلومون على الأفغان هذا السلوك، فضلا عن رفضهم العمل تحت يد أصحاب البلاد.
ومع ذلك، فقد كان سياف يستعين بالمجاهدين العرب لنقل المؤن إلى مقره الجديد بعدما بدأت الحكومة الباكستانية التضييق عليه بعد رحيل ضياء الحق عن الحكم.
وفي معرض حديثه، قال ولد الوالد إنه لا يوافق الشيخ سياف في بعض المواقف التي اتخذها لاحقا والتي وصفها بأنها "خيانة للجهاد والمجاهدين"، دون أن يوضحها.
الدعم الأميركي للمجاهدينولم ينكر ولد الوالد وجود دعم أميركي وسعودي وخليجي للمجاهدين الأفغان، لكنه قال إن نسبة الانتصار على الروس لهذا الدعم ليس صحيحا، مؤكدا أن هذا الدعم لم يبدأ إلا بعد التحقق من قدرة المجاهدين على تحقيق النصر.
واستند في ذلك إلى أن أحدا لم يتحدث عن دعم المجاهدين في بداية غزو أفغانستان، لأن الجميع لم يكن يتوقع أن يتمكن الحفاة العراة الذين يقاتلون بأسلحة عتيقة من هزيمة قوة كبرى مثل الاتحاد السوفياتي.
لكن المواجهات أثبتت للولايات المتحدة وحلفائها العرب قدرة المجاهدين على تحقيق هذا النصر، وهو ما دفعهم لتقديم الدعم لهم، كما يقول ولد الوالد.
كذلك، فإن دول الخليج هي التي دفعت أموال الأسلحة التي كانت أميركا تسلمها للجيش الباكستاني لإيصالها للمجاهدين بما في ذلك صواريخ ستينغر، وفق ولد الوالد، الذي قال إن الدعم الأميركي كان محصورا في قبول بيع أسلحة بعينها للمقاتلين الأفغان.
ومع ذلك، يؤكد ولد الوالد أن العالم توقف عن دعم المجاهدين عندما وصلوا إلى أبواب كابل، وصمموا -بموافقة خليجية- على فرض الرئيس السابق صبغة الله مجددي، رغم أنه يقود جماعة لا قوة لها بين المجاهدين.
إعلانولم يخف ولد الوالد الصراع الذي اندلع بين أحزاب الجهاد الإسلامية بعد انسحاب الروس من أفغانستان، "كان صراعا على السلطة والنفوذ بشكل خالص ولم يكن فكريا قط".
9/4/2025