خبير اقتصادي: الإعلام جزء مهم من عوامل قوة الدولة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، الخبير الاقتصادي والقانوني، إن العلاقة بين السياسية والاقتصاد علاقة تبادلية، مشيرًا إلى أن الإعلام جزء مهم جدًا من عوامل قوة الدولة السياسية.
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة هاتفية في تغطية خاصة عن ذكرى حرب أكتوبر على شاشة قناة «سي بي سي»، تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار والإعلامية مها الصغير، أن الشعب المصري تحمل بصبر ووعي كل الأزمات وكان في ظهر القوات المسلحة حتى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى استكمال بناء حائط الصواريخ وتجهيزات القوات المسلحة في المرحلة من 1967 إلى 1970.
وأكد الخبير الاقتصادي والقانوني، أن مصر كانت تمتلك خطا دفاعيا لا يقل قوة عن خط بارليف ليمنع العدو الإسرائيلي من العبور، مشيرًا إلى أن مرحلة من 1970 إلى 1973 كانت مهمة للغاية بعد استكمال التجهيزات وكانت مرحلة إعداد الدولة للحرب.
وتابع: «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قال آنذاك إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي»، مشيرًا إلى أن الدول العربية استخدمت سلاح الاقتصاد وقطعوا البترول عن الدول التي كانت تؤيد العدو الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر مصطفى عمار خط بارليف
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.