“التطبيقي” تفتتح معرضها الطلابي الثالث بعنوان “من قرارك إلى استقرارك”
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
افتتح المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام اليوم الأحد المعرض الطلابي الثالث (من قرارك إلى استقرارك) الموجه للطلبة لتقديم التوجيه والارشاد لهم برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال.
وقال الدكتور الفجام في كلمة بافتتاح المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام على مسرح الهيئة بمنطقة الشويخ إن المعرض يضم جميع كليات ومعاهد الهيئة والأقسام التي تخدم الطالب تحت سقف واحد بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة بهدف تقديم التوجيه والإرشاد للطالب.
وأكد حرص الهيئة على تحقيق الاستقرار للطلاب والطالبات من لحظة التحاقهم بها وحتى لحظة تخرجهم داعيا الطلبة إلى ضرورة حضور هذا الملتقى للرد على جميع استفساراتهم ولتحقيق الاستفادة المرجوة منه.
من جانبه أفاد عميد شؤون الطلبة بالهيئة الدكتور عبدلله العجمي في كلمة ممثلة بأن الدورة الثالثة من المعرض تأتي استمرارا لجهود الهيئة ممثلة بعمادة شؤون الطلبة للتواصل والتفاعل مع الطللاب والطالبات إذ يتميز هذا المعرض بعنوان (من قرارك إلى استقرارك) وهو رحلة يقوم بها الطالب بالمرور بجميع المراحل من لحظة اتخاذه لقرار الالتحاق بالهيئة حتى تخرجه.
وأضاف العجمي أنه سيتم خلال المعرض الرد على جميع الاستفسارات الشائعة مثل استخراج الهوية والتقديم على المكافأة الاجتماعية وشروط مكافأة التفوق والتخصص النادر وغيرها بالإضافة إلى التعرف على أقسام الكليات والمعاهد وجهات سوق العمل.
وشهد المعرض مشاركة جميع الكليات والمعاهد بالإضافة إلى عدد من الإدارات والأقسام التي تخدم الطلبة ومشاركات من خارج الهيئة منها أكاديمية (سعد العبدلله) للعلوم الأمنية ومركز (الخرافي) لأنشطة المعاقين ووزارة الداخلية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.
كما شهد المعرض مشاركة كل من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للقوى العامة وديوان الخدمة المدنية وبنك بوبيان والبنك الوطني وغيرها من الجهات إضافة إلى حضور عدد من قياديي الهيئة ومجموعة من سفراء الدول العربية وعدد كبير من الطلبة والطالبات.
المصدر كونا الوسومالتطبيقي معرضالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، افتتاح معرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة. وينفذ المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
الافتتاحوافتتح المعرض الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، والفنان د. عماد أبو زيد القوميسير العام، والفنانة ڤيڤيان البتانوني، مدير عام الفنون التشكيلية بقصور الثقافة، بحضور أميرة العطار، مدير إدارة الحرف البيئية وحماية الفنون من الاندثار، والفنانة ولاء فرج، مدير إدارة المعارض والمراسم بهيئة قصور الثقافة، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
٣٦ عمل فنى بمشاركة ١٧ فنان وفنانةاستهلت الفعاليات بتفقد المعرض الذي ضم ٣٦ عملا فنيا إبداعيا بمشاركة ١٧ فنانا وفنانة وهم: صباح نعيم، عماد إبراهيم، هاني رزق، فرح عمرو سلامة، رشا سليمان، أماني زهران، يارا حاتم شافعي، عمر الفيومي، طارق الشيخ، محمد دسوقي، محمد غالب، سيف الإسلام، سمت سامي، غادة النجار، فاطمة عادل، أميرة العطار، والفنان د. عماد أبو زيد.
وصف مصر
وفي كلمتها، أعربت الفنانة فيفيان البتانوني عن سعادتها بافتتاح المعرض، مؤكدة أن هذا الحدث يأتي ضمن مشروع "وصف مصر" الذي انطلق عام ٢٠١٩ ليقدم رؤية تشكيلية معاصرة توثق ملامح وتاريخ المحافظات المصرية.
محافظات مصر
وأشارت "البتانوني" إلى أن المشروع يعتمد على خطة طموحة تشمل جميع محافظات مصر بالفعل، وجاري حاليا الإعداد لاستكمال الجولات هذا العام في كل من محافظات سوهاج، أسيوط، الغربية، والشرقية.
أما عن اختيار مدينة رشيد لتنفيذ فعاليات الملتقى، أوضحت أنه وقع الاختيار كونها تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتجمع بين ثقافات مختلفة، الأمر الذي أتاح للفنانين فرصة تقديم أعمال فنية غنية بصريا وموضوعيا.
من ناحيته، أشار القوميسير العام للملتقى، أنه تم اختيار أسماء بارزة من أجيال مختلفة للمشاركة في الفعاليات من أجل توثيق تراث مدينة رشيد، ما ساعد على وجود تفاعل ثقافي وبصري.
وأوضح أن الأعمال الفنية المقدمة جاءت لتعبر عن روعة العمارة الإسلامية بالمدينة التراثية كمسجد أبو مندور الواقع على ربوة عالية، وهناك أيضا الطاحونة القديمة الموجودة التي تمثل نموذجا نادرا في العمارة المصرية التقليدية، وغيرها من الأعمال التي حملت جمعت مفردات بصرية متنوعة كشخصية "غادة رشيد" التي برزت خلال فترة الحملة الفرنسية.
وعن الأعمال الفنية التي شارك بها قال: أشارك بلوحتين، إحداهما توثق منظرا طبيعيا يجمع مسجد مندور وصناعة المراكب، والأخرى تتناول عناصر من المشربيات والأسقف الخشبية والزخارف الإسلامية الفريدة الموجودة في بيوت رشيد، بالإضافة إلى الطوب الأحمر المحروق الذي اشتهرت به رشيد على وجه الخصوص.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة أميرة العطار، مشرف الملتقى، أنها حرصت على تقديم لوحات فنية تعكس الطابع المعماري للمدينة، من خلال التركيز على بعض العناصر كالمشربيات، إلى جانب الترسانة والمراكب لكونهما جزءا أصيلا من هوية البيئة المحلية.
وقالت الفنانة أماني زهران، إنها شاركت في الملتقى بلوحتين، جسدت الأولى الشخصية التاريخية المعروفة "زبيدة"، التي تزوجت من الجنرال مينو، خلال الحملة الفرنسية على مصر. وأضافت أنها قدمت ملامح الشخصية بشكل مصري خالص، وتم الاستعانة بزخارف حجر رشيد في التصميم، مع إبراز صورة مسجد أبو مندور في خلفية المشهد من خلال النوافذ المصنوعة من الأرابيسك.
أما اللوحة الثانية فحملت عنوان "صياد رشيد" زتم تنفيذها خلال ١٠ أيام، ويظهر فيها مجموعة من الصيادين بجوار سور الكورنيش، مع خلفية المنازل والمراكب التقليدية، بشكل عكس روح المدينة وجمالها المتفرد، خاصة مع استخدام تقنية الظل والنور.
وأضاف الفنان محمد دسوقي، أنه شارك بلوحتين فنيتين جسد فيهما مشاهد الصيد والمراكب، أيضا بالإضافة إلى أجواء الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المدينة.
وأشارت الفنانة رشا سليمان، بأنها شاركت بلوحتين، تم خلالهما التعبير عن الطبيعة والتراث المعماري للمدينة، من خلال الاستعانة بعدد من الرموز منها المراكب، الصيادين، والمسجد الموجود في الجزيرة، هذا بالإضافة إلى الأبنية القديمة التي لا تزال تحتفظ بروحها، والطاحونة بكل تفاصيلها الدقيقة من تروس وزخارف، وغيرها.
وأوضحت الفنانة يارا حاتم، مدرس مساعد بقسم التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، أنها شاركت بلوحة عن بيت زبيدة (المتحف القومي للمدينة حاليا)، ضمت عدة عناصر منها المسجد المعلق بما يشمله من زخارف مميزة.
من ناحيته، شارك د. عمر الفيومي، بلوحة بانوراما بعنوان "الطريق إلى رشيد"، أوضح خلالها أهم معالم المدينة.
أما د. فاطمة عادل، مدرس بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنصورة، شاركت بلوحتين مختلفتين، الأولى لعدد من العازفين يعزفون على العود وآلات موسيقية أخرى، بينما تتابع النساء المشهد من النوافذ العلوية للمنازل.
أما الثانية فحملت عنوان"لقمة عيش" عبّرت خلالها عن حياة أهل المدينة وسعيهم لطلب الرزق، وتم التعبير عن ذلك من خلال المركب والسمكة الملونة باللون الأصفر الذي ساعد على وجود تباين بصري مع الخلفية.
وفي الختام كرّم قوميسير المعرض، ومدير عام الفنون التشكيلية الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.
ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصويرمعرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير" ينفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية، ويعد نتاج الملتقى الذي أقيم بمحافظة البحيرة في سبتمبر الماضي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة البحيرة.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى27 أبريل الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة التي تعكس ثراء تلك المدينة المصرية.