غدا.. جامعة السلطان قابوس تنظم "الملتقى الافتراضي للتواصل البحثي"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس الملتقى الافتراضي الثالث بعنوان "التواصل البحثي"، غدا الثلاثاء، ولمدة يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء في المجال.
ويهدف الملتقى الى تعريف الباحثين بخدمات المعلومات التي تقدمها المكتبة الرئيسية، ومناقشة أبرز الممارسات والتصاميم البحثية، والتشجيع على مهارات التفكير النقدي بهدف إثراء الجوانب العلمية والعملية لدى الباحثين، وحثهم على توظيفها في بحوثهم العلمية، وتشكيل شبكة معرفية من الباحثين العمانيين لتشجيع استخدام مصادر المعلومات، كما أنه يعتبر فرصة لتبادل التجارب الناجحة والتعلم منها.
وفي اليوم الأول، سيستعرض الأستاذ الدكتور سليمان البلوشي تجربته البحثية، وسيقدم مجموعة من النصائح، ويجيب على استفسارات المشاركين، خاصة فيما يتعلق بسبل التغلب على التحديات في مجال البحث العلمي.
كما سيتضمن الملتقى مشاركة الدكتورة هبة العدساني من المملكة العربية السعودية، حيث ستتحدث عن فلسفات البحث العلمي، وستختتم الجلسة الدكتورة مسعدة الجهورية التي ستناقش توظيف النظريات في البحث العلمي، وستدير الجلسة الدكتورة سعاد الناعبية.
وفي اليوم الثاني، سيناقش الدكتور هاشل السعدي التصاميم الستة للبحث النوعي وأدوات جمع البيانات، ثم ستقدم الدكتورة موزة الشيادية عرضًا حول تحليل البيانات النوعية، وفي الجلسة الأخيرة سيتحدث الدكتور نبهان الحراصي عن مهارات كتابة البحث النوعي، ويختتم الدكتور حمد العزري بعرض يشمل تقريرًا مختصرًا عن الملتقى.
ويأتي تنفيذ هذا الملتقى ضمن جهود المكتبة الرئيسية واللجنة المنظمة لدعم البحث العلمي في الجامعة والمجتمع الخارجي، وتعزيز الالتزام بأخلاقيات وجودة البحث العلمي ورفع مهارات الوعي المعلوماتي للباحثين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب.جاء ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد .وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، مما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل د. بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء،مؤكداً أن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته .واوضح أن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة إلى التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن.واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب