بنك ظفار يعزز وعي طلبة المدارس بالثقافة المالية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم بنك ظفار زيارة لطلبة المرحلة الثانوية في المدارس إلى أكاديمية الأداء التابعة لبنك ظفار، وذلك ضمن أهداف ندوة "الثقافة المالية" التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، إذ تأتي مشاركة البنك بهدف غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس لتعزيز دور بنك ظفار في بناء أجيال المستقبل بالعديد من المبادرات المختلفة.
وتم تنظيم هذه المبادرة بهدف تعزيز مبادئ الثقافة المالية ورفع الوعي بهذا المجال بين فئة طلبة وطالبات المدارس من مختلف المحافظات، وغرس مفهوم الادخار وتعريفهم ببعض المصطلحات والمفاهيم المالية وغيرها من المجالات التي تساهم في تنظيم أمورهم المالية في المستقبل وإعداهم بشكل جيد منذ وقت مبكر.
وألقى الدكتورخالد الحمداني رئيس مجموعة الموارد البشرية ببنك ظفار، كلمة للترحيب بالطلاب، بعدها، قدمت نجمة الحنظلي من قسم التطوير المؤسسي والتخطيط الوظيفي، نبذة عن تاريخ الصيرفة وكيفية الإستفاده منها على المدى الطويل، كما قدم عامر الرواس من قسم المنتجات والتجزئة المصرفية عرضًا عن الإدارة المالية والتخطيط المالي، والتوفير والإدخار، كما قامت بثينة الجهضمية من قسم التسويق ببنك ظفار بتقديم شرح عن فعاليات ومبادرات البنك المختلفة.
وتعد الثقافة المالية من المجالات المهمة في حياة أفراد المجتمع فهي تساهم في امتلاك الفرد للمهارات والمعرفة والثقة من أجل اتخاذ القرارات المالية الصحيحة في جميع مجالات الحياة، كما أنها مهمة في ظل التغيرات الاقتصادية في الوقت الحالي، لما يترتّب عليها من انعكاس على الاستقرار المالي للأفراد والأسر، فهي عنصر مهم لبناء أساس قوي للنمو الاقتصادي في المستقبل لجميع الأفراد في المجتمع.
ويؤكد بنك ظفار مواصلة دوره الريادي في بناء المجتمع حيث يأتي اليوم المفتوح ضمن مبادرات البنك لتعزيز ونشر الثقافة المالية وتعزيز الوعي المجتمعي فيما يتعلق بالشؤون المالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق دليلاً وطنياً للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.