الاتحاد الأوروبي يحظر استخدام الشبكات الاجتماعية للبيانات الشخصية نهائيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مرة أخرى، أصدر الاتحاد الأوروبي حكمًا يمنع Meta من الجنون بمعلومات المستخدم.
قضت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي بضرورة وضع حدود للمدة التي يمكن لـ Meta وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى استخدام معلومات الأشخاص فيها لاستراتيجيات استهداف الإعلانات.
أفاد موقع TechCrunch أن أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي انحازت إلى رأي سابق نشره مستشار قضائي في أبريل.
كما حث الحكم السابق على وضع حدود للمدة التي يمكن للشركات خلالها الاحتفاظ ببيانات العملاء الشخصية لغرض استهداف الإعلانات.
أحالت الأحكام إرشادات الاحتفاظ الخاصة بها إلى اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للكتلة التي أنشأها الاتحاد الأوروبي في عام 2018.
تنص الفقرة 65 من اللائحة العامة لحماية البيانات على "حق الشخص في النسيان" والحق في تصحيح ومحو البيانات الشخصية.
قد يؤدي عدم الامتثال للائحة العامة لحماية البيانات إلى فرض عقوبة سنوية عالمية بنسبة 4 في المائة، وهو رقم قد يصل إلى المليارات لشركة عملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي مثل Meta.
في العام الماضي، اضطرت شركة Meta إلى دفع غرامة قدرها 414 مليون دولار (أو ما يقرب من 390 مليون يورو) بسبب إلزامها بشكل غير قانوني مستخدمي منافذ التواصل الاجتماعي الخاصة بها مثل Facebook وInstagram وWhatsApp بقبول إعلانات مخصصة.
لقد اختلف الاتحاد الأوروبي وشركة Meta إلى جانب شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى مثل Apple وGoogle بشأن استخدام البيانات الشخصية فيما يتعلق بقانون الأسواق الرقمية.
تنتظر شركة Meta حاليًا حكمًا بالغرامة لانتهاك قانون الأسواق الرقمية بالاتحاد الأوروبي عندما طلبت من المستخدمين الدفع لمنع الشركة من جمع بياناتهم الشخصية ومشاركتها.
في العام الماضي، قضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بأن شركة Meta بحاجة إلى الحصول على موافقة قبل تقديم إعلانات شخصية للمستخدمين في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.