الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال دمر 611 مسجدا بشكل كلي في غزة واقتحم الأقصى 262 مرة خلال عام
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، تدمير الاحتلال الإسرائيلي لـ 611 مسجدا تدميرا كليا، و214 مسجدا بشكل جزئي، خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ عام.
وأشارت الوزارة في تقرير حول انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالفضة الغربية وقطاع غزة منذ أكتوبر 2023k إلى تدمير الاحتلال لـ 8 مقابر بشكل كامل، وانتهاك مقابر أخرى من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، كما استهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت أن الاحتلال اعتدى على المسجد الأقصى من خلال سماحه للمستوطنين باقتحامه وتدنيس ساحاته وذلك لـ 262 اقتحاما مارس خلالها المستوطنون شعائر تلمودية أصبحت تمارس بشكل يومي، تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم داخل ساحاته خلال هذه الاقتحامات.
كما اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة 6 مرات منذ توليه لمنصبه في هذه الحكومة منذ فبراير الماضي، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع إقامة الأذان فيه والذي وصل منذ العدوان على قطاع غزة إلى نحو 747 مرة أو من خلال التضييق على المصلين المسلمين من خلال منعهم وإغلاقه 5 مرات خلال ذات الفترة، كما نصب الاحتلال ما يسمى بالشمعدان والأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشّريف، وأقاموا حفلات صاخبة وصلوات تلمودية في القسم المغتصب، ومارسو الضرب على الأبواب والصراخ والسّب، كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.
واعتدى الاحتلال الإسرائيلي على 15 مسجدا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالسخرية من الشعائر الإسلامية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إيقاف الانتهاكات المستمرة للاحتلال والتي أصبحت ذات وتيرة عالية نتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أنه في ظل انشغال العالم بالعدوان البشع على قطاع غزة والضفة الغربية يمارس الاحتلال اعتداءاته دون رقيب أو حسيب على المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاًالأوقاف الفلسطينية: ما يقوم به الاحتلال في الحرم الإبراهيمي تجاوز خطير وانتهاك للمقدسات الإسلامية
وزير الأوقاف الفلسطينية: 800 شهيد في غزة منذ بدء الاجتياح البري(فيديو)
«الأوقاف الفلسطينية» تدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الشعب الفلسطيني غزة الأوقاف الفلسطينية القضية الفلسطيني الأوقاف الفلسطینیة المسجد الأقصى على قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
المفتي يحذر من الشائعات ويختتم احتفال الأوقاف بدعاء لتحرير الأقصى في ليلة النصف من شعبان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، على خطورة نشر الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الأوطان أو نشر الفتن، مشددًا على ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ التي تعزز وحدة المجتمع.
وأوضح، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، أن هذه الليلة تحمل دلالات عظيمة في التمييز بين الحق والباطل، وتعكس تجليات المحبة الإلهية على عباده، مستشهدًا برفع الله شأن النبي محمد ﷺ، وإقران اسمه باسمه في الشهادتين والأذان.
واختتم المفتي كلمته بالدعاء، متضرعًا إلى الله أن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، ويحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، ويوفق ولاة الأمور لما فيه الخير والصلاح.
أقيم الاحتفال في مسجد مصر الكبير بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، ممثلًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى جانب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وعدد من القيادات الدينية والأكاديمية البارزة.
وفي سياق الاحتفال، أُشير إلى الدعاء المشهور الذي يحرص كثيرون على ترديده في هذه الليلة المباركة، والذي يتضرع فيه المسلمون إلى الله بأن يمحو عنهم الشقاء والحرمان، ويكتب لهم السعادة والتوفيق، مستندين في ذلك إلى قوله تعالى: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
وأكد الحاضرون أن تلاوة هذا الدعاء والابتهال إلى الله في ليلة النصف من شعبان أمر مشروع ومستحب، استنادًا إلى الأحاديث النبوية التي تحث على الدعاء والتقرب إلى الله في الأوقات المباركة، مشيرين إلى أن بعض ألفاظ هذا الدعاء مأثورة عن الصحابة والسلف الصالح.