فى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وقوع أي ضرر يذكر على القوات الجوية الإسرائيلية نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني مساء الثلاثاء الماضي.

وزار غالانت اليوم الأحد قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تلقى إيجازا من قائد القاعدة العميد يوتام سيغلر، كما تحدث الوزير مع الطيارين وأطقم الطائرات والطواقم الأرضية، وقال: "عجز الإيرانيون حتى عن خدش سطح قدرات القوات الجوية، ولم تصب طائرة واحدة ولم يتم إغلاق سرب واحد".

وأضاف: "أي شخص يعتقد أن محاولة إلحاق الأذى بنا ستمنعنا من العمل يجب أن ينظر إلى غزة وبيروت"، مشيرا إلى أن "عمل سلاح الجو في الدفاع والهجوم يعطي الحياة لمواطني دولة إسرائيل"، وجدد القول إن إسرائيل ستختار طريقة وتوقيت ردها على الهجوم الإيراني.

وكان رئيس هيئة الاركان العامة الإيرانية اللواء محمد باقري أعلن أن الضربات الإيرانية على إسرائيل استهدفت 3 قواعد جوية وأهدافا عسكرية أخرى، فيما قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الصواريخ أصابت قواعد نيفاتيم وهاتريم وتل نوف الجوية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ما لا يقل عن 20 صاروخا باليستيا أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية نتيجة الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الهجوم الصاروخي الإيراني الدفاع الاسرائيلي القوات الجوية الإسرائيلية رئيس هيئة الأركان العامة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

إقرأ أيضاً:

مدير معهد أبحاث صهيوني: المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية دقيقة

يمانيون../ يتزايد العجز الإسرائيلي من يوم إلى آخر تجاه الجبهة اليمنية المساندة لغزة.

وخلال الأيام الماضية طرح عدد من المسؤولين الصهاينة عدداً من الخيارات للتعامل مع اليمن، من أبرزها شن هجوم جوي متواصل، كما دعا إلى ذلك مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط “تامير هايمن”.

وقال “هايمن” في تصريح للقناة ١٢ العبرية، الاثنين، إن المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية ودقيقة جداً، وهذه القدرات، وإلى مسافات كهذه، تحتاج تجهيزات متعددة، مضيفاً: “بكلمات أُخرى، عند الاختيار بين سلاح الجو وسلاح البحر، هناك أفضلية أكبر في هذه المجالات لسلاح البحر”.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحتاج إلى قدرات عسكرية هائلة تتعامل مع اليمنيين كمنظومة عسكرية، وبالتالي فإن المطلوب هو مسائل عملياتية تسمح بتغيير جوهري على صعيد الدافع، وأيضاً القدرات لدى قوات صنعاء.

وأوضح أن الضربة في اليمن هي رد لائق وتشكّل درجة إضافية في تصعيد الردود من جانب “إسرائيل” على إطلاق الصواريخ من جانب اليمنيين، لكنها ليست كافية لتغيير الواقع، لافتاً إلى أنه كان يجب رفع الحصار اليمني المفروض على “إسرائيل” في أسرع وقت ممكن عبر استعمال قدرات الجيش، مع التشديد على سلاح البحر، مبيناً أنه ومنذ ذلك الوقت، ضرب الكيان مرتين، وفي جميع الحالات كان الرد عبارة عن استهداف بنى تحتية وطنية تجارية ولها علاقة بالطاقة.

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي قائلاً: “هناك أمران غائبان كلياً عن طريقة العمل في المعركة ضد قوات صنعاء: ضرب المرسل، أي إلحاق الضرر بإيران التي تمول وتؤدي دور الروح الحية التي تقف وراء الصواريخ من اليمن” أمّا الأمر الثاني، فهو عدم تدمير القيادة والسيطرة، وضرب القدرات العسكرية بصورة كبيرة، بما معناه، لا توجد عملياً معركة واسعة ومستمرة لإضعاف اليمنيين بصورة تفرض عليهم ضغوطاً متصاعدة كما حدث مع بقية أعداء إسرائيل في الحرب الحالية”.

مقالات مشابهة

  • مدير معهد أبحاث صهيوني: المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية دقيقة
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • ماسك يعرب عن استيائه من الإنفاق الأمريكي على تعزيز قدرات الناتو الدفاعية
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: القوات الجوية تمتلك قدرات هائلة للتعامل خارج الحدود بكفاءة عالية.. فيديو
  • سنتكوم: ضربات أمريكية على صنعاء لـتعطيل قدرات الحوثيين
  • إعلام عبري: إسرائيل تحاول بناء تحالف ضد الحوثيين في اليمن
  • Open AI توسع قدرات ChatGPT على حواسيب آبل
  • حفل ختام برنامج «نجوم مصرية ستارز» بجامعة بنها الأهلية
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني