قرية تكشف كنزاً نادر .. وأهل القرية يعثرون على الكثير من الذهب الخالص (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
تحدثت مصادر إعلامية محلية عن تمكن مجموعة من السكان السوريين من العثور على كنز نادر لا مثيل له في قرية سورية، مشيرة إلى أن الكنز يحتوي على كميات كبيرة وضخمة من القطع المصنوعة من الذهب الخالص، بالإضافة إلى التحف الأثرية النادرة باهظة الثمن.
وبحسب التقارير الإعلامية فإن سكان قرية “العاكولة” التي تقع في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي قد عثروا على الكنز عن طريق الصدفة المحضة التي قادتهم إلى حفرة مليئة بالذهب والتماثيل والتحف الأثرية التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.
وأوضحت أن مجموعة من السكان كانوا يحفرون بالقرب من إحدى المقابر في القرية، ليكشفوا أن هذه المقبرة تعوم فوق قرية أثرية تزخر بالكنوز الثمينة والنادرة.
ونوهت إلى أن القرية الأثرية الصغيرة التي تم العثور عليها أثناء عمليات الحفر تعود إلى العصر الأموي، وفقاً للخبراء الذين عاينوا مكان الكنز.
وبينت أن السكان عثروا داخل الحفرة في بداية اكتشافهم للكنز على جرة مصنوعة من الفخار بداخلها عدد كبير من القطع الأثرية وقطع النقود المصنوعة من الذهب الخالص التي كانت مستخدمة في الحقبة الأموية.
وأكد الخبراء أن أهمية الكنز تكمن في أنه يعزز من أهمية المنطقة من الناحية التاريخية والأثرية، حيث تشير الدراسات إلى أن العصر الأموي يمثل فترة زمنية مهمة جداً في تاريخ سوريا.
كما أن القرية الأثرية المكتشفة تعزز الدراسات التي تؤكد على أن البلاد غنية جداً بالحضارات والثقافات العريقة التي سكنت المنطقة على مر العصور.
ونوهت الدراسات إلى أن الكنز يعتبر دليل إضافي على عراقة وتاريخ سوريا، وبأنها من الدول المساهمة بشكل كبير في الحضارة والتاريخ الإنساني الحديث والقديم.
وبالنسبة للقطع الذهبية التي تم العثور عليها في الحفرة، أشار الباحثون إلى أن وجود عدد كبير منها معظمها بطول 1.7 سنتميتر.
وأشارت التقارير إلى أن السكان عثروا على نوعين من القطع الذهبية إحداها داخل الحفرة، والثانية داخل جرة فخارية بالقرب من المكان الذي تم الحفر فيه.
وأضافت أن القطع الذهبية تتميز بأنها مصنوعة من الذهب الخالص بتركيز عالي جداً، الأمر الذي يرفع من قيمة الكنز المادية إلى جانب قيمته التاريخية والأثرية.
وقد توصل الخبراء إلى استنتاج بأن الجرة الفخارية وصلت إلى الحفرة من خلال أحد الأشخاص الذين قاموا بتخبئتها لحفظ أمواله وذهبه في تلك الفترة الزمنية التي كانت مليئة بالحـ.ـروب.
وأكد الباحثون أنهم يرجحون أن المناطق المجاورة لمكان العثور على الكنز تزخر بالعديد من الثروات والدفائن نظراً لأنها مناطق عريقة تاريخياً وثقافياً.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلن العثور على مفاجأة داخل المربع الأمني للنظام المخلوع
كشف مصدران أمنيان تابعان لوزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عن مفاجأة عثرت عليها السلطات الأمنية الجديدة داخل المربع الأمني التابع للنظام المخلوع بمنطقة كفرسوسة وسط العاصمة دمشق.
وقال أحد المصدرين لوكالة الصحافة الفرنسية إن السلطات الجديدة في سوريا أحرقت كميات كبيرة من المخدّرات منها نحو مليون من حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفاد مصوّر الوكالة بأنّ عناصر أمن أشعلوا النار في كميات من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول (المهدئ) ونحو 50 كيسا صغيرا تحتوي على حبوب كبتاغون وردية اللون في باحة المربع الأمني للنظام السابق بدمشق.
وقال مصدر في إدارة الأمن العام "قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة"، بينما أكد مصدر آخر العثور على "ما يقارب أو يفوق المليون حبة قمنا بحرقها على الفور".
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أطاحت فصائل سورية مسلحة ببشار الأسد، بعد هجوم خاطف بدأته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من شمال سوريا.
إعلانوبعدما حكم البلاد على مدى 24 عاما، فرّ الأسد إلى موسكو، ما مثّل نهاية أكثر من 50 عاما من حكم آل الأسد للبلاد.
وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى بعض دول الخليج.
وفُرضت عقوبات أميركية على عدد من المسؤولين السوريين، لاشتباه واشنطن في أنّهم متورّطون في تجارة المخدرات هذه.
"حماية المجتمع"
ومنذ الانهيار السريع لحكم بشار الأسد، عُثر في مناطق مختلفة من سوريا على كميات كبيرة من أقراص الكبتاغون المكدّسة في مستودعات أو قواعد عسكرية.
ويقول مقاتلو تحالف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إنهم عثروا على كمية هائلة من المخدرات وتعهدوا باتلافها.
وتم إتلاف المخدرات اليوم الأربعاء في "المربع الأمني" الذي كان يحظى إبان النظام المخلوع بحراسة مشددة ومطوقا في حي كفرسوسة بدمشق كما يحوي على سجون ومعتقلات في أقبية تحته.
وأوضح عنصر في هذه القوات يدعى حمزة "قامت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية الجديدة بالعثور على مستودع للمواد المخدرة أثناء تمشيط العاصمة دمشق وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة".
وأوضح أن إتلاف المخزون من "مواد منها الخمور ومنها القنب الهندي وحبوب الكبتاغون وكفوف الحشيش" يأتي "لحماية المجتمع السوري وقطع طرق التهريب التابعة لشركات كانت تقوم عليها عائلة الأسد".
وأضاف أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد عثرت الأجهزة الأمنية على مستودعات أخرى ومصانع لإنتاج المخدرات وقامت بإتلافها.
وحوّل الكبتاغون سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات البالغة أكثر من 10 مليارات دولار، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية خلال تحقيق أجري عام 2022.
إعلانوأدى الصراع الذي اندلع في 2011 بعد حركة احتجاجية سلمية تم قمعها بعنف من نظام بشار الأسد، إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح الملايين.