العُمانية: بلغ إجمالي كميات الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي بسلطنة عُمان بنهاية يوليو 2024م نحو 371 ألفًا و934 طنًّا بقيمة تصل إلى 276 مليونًا و614 ألف ريال عُماني، وفقًا للإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأشارت الإحصاءات إلى أن الكمية المنزلة بالصيد التجاري بلغت 32 ألفًا و976 طنًّا، فيما بلغت الكمية المنزلة بالصيد الساحلي 4 آلاف و629 طنًّا.

وبينت الإحصاءات أن أعلى كمية من الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي جاءت في محافظة الوسطى بلغت كميتها 130 ألفًا و854 طنًّا، تلتها محافظة جنوب الشرقية بـ102 ألف و838 طنًّا ثم محافظتي شمال الباطنة وجنوب الباطنة بـ47 ألفًا و904 أطنان، وبمحافظة ظفار41 ألفًا و132 طنًّا، وفي محافظة مسندم بلغت 29 ألفًا و603 أطنان، وفي محافظة مسقط 19 ألفًا و602 طن.

في حين جاءت الكمية الأكبر من الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي من نصيب الأسماك السطحية الصغيرة لتبلغ كميتها بنهاية يوليو الماضي نحو 201 ألف و275 طنًّا، فيما بلغت كمية الأسماك السطحية الكبيرة المنزلة بالصيد الحرفي 97 ألفًا و39 طنًّا، بينما بلغت كمية الأسماك القاعية 61 ألفًا و913 طنًّا.

أما الكميات المنزلة من القرشيات بالصيد الحرفي فبلغت 4 آلاف و810 أطنان، وفيما يخص القشريات والرخويات المنزلة بالصيد الحرفي فقد تم تنزيل 3 آلاف و695 طنًّا ومن الأسماك الأخرى 3 آلاف و203 أطنان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأسماک المنزلة بالصید الحرفی

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكاتدرائية شهدت الكثير من التطوير على مدار 12 عامًا على كافة المستويات.

ابتدائي وإعدادي فقط.. قداسة البابا تواضروس يعلق على إضافة الدين للمجموعالمستشار وليد رضوان يكتب: أزمة القوانين الاستثنائية فى العلاقة بين المالك والمستأجرإعادة ترتيب البيت من الداخل

وأضاف معلقًا على المبنى الإداري الجديد داخل الكاتدرائية: "افتتحناه في نوفمبر من عام 2022 كمبنى مكمل للمبنى القديم، حيث مرّ عليه أربعون عامًا، وهي فترة زادت فيها الاحتياجات، فاحتجنا إلى التوسع في المكاتب والقاعات وإضافة المزيد من المدرجات. أصبح لدينا مطعم ومدرج بسعة 200 شخص، وهكذا استطعنا تلبية المتطلبات المتزايدة."
وأوضح خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه وضع في مقدمة أولوياته عند توليه المسؤولية عام 2012 إعادة ترتيب البيت من الداخل، قائلًا:
"منذ أن منحنا الله المسؤولية في نوفمبر 2012، كان هدفي الأساسي ترتيب البيت من الداخل، خاصةً أن المتنيح البابا شنودة الثالث مكث في المسؤولية أربعين عامًا، ومن قبله البابا كيرلس السادس لمدة 12 عامًا، وخلال تلك العقود توسع العمل الكنسي وانتشر. على سبيل المثال، يوم رسامة البابا كيرلس السادس عام 1959، كان عدد الأساقفة 11 فقط، واليوم أصبح عددهم 135، نتيجة امتداد الكنيسة المصرية وخدماتها داخل وخارج مصر." وتابع: "مع هذا التوسع، كان من الطبيعي أن نعيد ترتيب البيت من الداخل."

وأشار إلى أنه تولى المسؤولية في وقت صعب عام 2012، نظرًا لحجم المسؤوليات الكبيرة، بالإضافة إلى الظروف العصيبة التي كان يعيشها الوطن في تلك الفترة، وهي فترة حكم الجماعة الإرهابية، مضيفًا: "كان شعورًا صعبًا أن أرى هوية الوطن تُمحى. سلامة الوطن كانت أهم ما يشغلني في وقت حكم الإخوان."

وأوضح أنه يحب مصر حبًا شديدًا، قائلًا: "أحب مصر جدًا، وما كان يهمني في تلك الفترة هو سلامة الوطن. وأتذكر أنني في أحد الأيام كنت عائدًا من ليبيا إلى مصر، وكتبتُ في ورقة: 'الشمس عند حدود ليبيا لها طعم، ولكن بدخول حدود مصر لها طعم آخر'."
كما أشار إلى حجم القلق الكبير الذي كان يشعر به خلال فترة حكم الإخوان، قائلًا: "في عهد الإخوان، كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم. كنت خائفًا على الوطن."

وأضاف:"رغم صعوبة تلك الفترة، إلا أن إحساسي بالإيمان بأن الله ضابط الكل كان يطمئنني. كنت مؤمنًا بأن الله يدبر كل شيء."
وعن كواليس يوم بيان الثالث من يوليو 2013، قال: "في صباح يوم 3 يوليو، كنت في كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة في الساحل الشمالي، لكنني لم أتمكن، حيث اتصلوا بي وقالوا لي: 'نريدك في القاهرة'. فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق أربع ساعات للوصول، فقالوا لي: 'هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة'."
وأضاف: "وصلت القاهرة في تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبروني أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتي أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال."

وتابع: "أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق  عبد الفتاح السيسي، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك."

وعن موقفه حينها، قال:""كان موقفي في ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، ليظل مصر التي عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا في حياة اجتماعية مترابطة."

واختتم حديثه قائلًا: "كانت لجظة  فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية. وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم. وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدي، ولم أكن أعرفهما من قبل. كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا. كنا في فترة صيام، ولكن تلك المائدة التي جمعتنا قرّبت بين الجميع."

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن
  • وظائف خالية في 13 محافظة برواتب 10 آلاف جنيه .. إلحق قدّم
  • وظائف برواتب 10 آلاف جنيه وعمولة في 14 محافظة.. الشروط ورابط التقديم
  • أسعار الأسماك اليوم الاثنين 3-2-2025 في محافظة البحيرة
  • نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في محافظة الإسماعيلية.. ظهرت الآن
  • بنسبة 82.87%.. محافظ الإسماعيلية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الأول
  • الرقابة المالية: 334 مليار جنيه صافي أصول شركات التأمين نهاية يوليو 2024
  • «الحرفي المتدرب».. صون الموروث وتعزيز الهوية
  • 25 فبراير.. مزايدة علنية لتأجير وحدات مجمع الكرنك الحرفي شمال قنا
  • أسعار الأسماك اليوم السبت 1-2-2025 في محافظة البحيرة