أستاذ قانون دولي: لولا حرب أكتوبر لاعتمدت إسرائيل على سياسة الأمر الواقع مع مصر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو الوفا، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، إن الفترة قبل 6 أكتوبر 1973، مصر عانت من احتلال حربي لأراضيها في سيناء الغالية على يد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن القانون الدولي يُعرف الاحتلال الحربي بـ«واقعة غير مشروعة دوليا»، وبالتالي من الضروري وضع نهاية سريعة له.
حرب أكتوبر 1973وأضاف «أبو الوفا» خلال حواره في تغطية خاصة عن ذكرى نصر أكتوبر على قناة CBC، تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار والإعلامية مها الصغير، أنه لولا حرب أكتوبر 1973 لاعتمدت إسرائيل على سياسة الأمر الواقع وظلت في الأراضي المصرية كما هو الحال في الدولة الفلسطينية فضلا عن الرغبة في الحصول على أكبر المكاسب وضمان الاستمرارية على أرضنا.
وتابع، أن من يقوم بالاحتلال عليه دفع تعويضات عما أحدثه من تلفيات للدولة التي استولى عليها، لافتا إلى أن أي فرد تم الاعتداء على أرضه يشعر بالانكسار وينظر الجميع إليه على كونه ضعيفا، إذ يكون الإنسان في موضع يختلف تماما عن نظيره عندما يكون منتصرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تعتمد على "تدوير الصراع" لإبقاء المنطقة في توتر دائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على استراتيجية "تدوير الصراع" في المنطقة، حيث تعمل على تحريك بؤر التوتر بشكل متتالٍ للحفاظ على حالة عدم الاستقرار، موضحًا أنه بعد وقف العمليات العسكرية في غزة، وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها في الضفة الغربية، حيث شهدنا للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عامًا دخول الدبابات الإسرائيلية إلى الضفة، إضافة إلى تهجير ما لا يقل عن 50,000 فلسطيني من هناك.
وأشار فارس، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
إلى أن إسرائيل فتحت جبهة لبنان بشكل مكثف، حيث ردّت بأكثر من 50 غارة جوية على جنوب لبنان، ما يكشف عن رغبتها في جرّ حزب الله ولبنان إلى مواجهة مباشرة.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لعدم الانسحاب من الجنوب اللبناني، حيث تحتفظ بأكثر من خمسة مواقع عسكرية على الحدود، متجاهلة تنفيذ القرار الدولي 1701، معتبرًا أن إسرائيل غير معنية بالتهدئة في المنطقة، بل تعمل على تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى"، كما يتصوره اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية.
وأكد فارس أن المنطقة تقف عند مفترق طرق خطير، فإما العمل على إنهاء الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، أو مواجهة تصعيد واسع قد يمتد ليشمل أطرافًا أخرى.
وشدّد على أن إسرائيل لا تستهدف فقط المقاومة الفلسطينية، بل تسعى أيضًا إلى "تقليم أظافر" إيران في المنطقة، من خلال توجيه ضربات مباشرة لأذرعها مثل الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى محاولة القضاء على ما تبقى من حماس وحزب الله.
https://www.youtube.com/watch?v=egiB_kWMhbQ