تجدد النقاش حول استبعاد نواب متابعين قضائياً من حضور افتتاح البرلمان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يفتتح الملك محمد السادس يوم الجمعة القادمة 11 أكتوبر، الدورة التشريعية الخريفية لمجلس النواب طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور.
ومع حلول هذه المناسبة، يتجدد النقاش من جديد حول إمكانية استبعاد عدد من البرلمانيين المتابعين في ملفات قضائية.
و يوجد العشرات من النواب البرلمانيين رهن التحقيق أو متابعين في حالة سراح بعدما تورطوا في ملفات تتعلق بتدبير سواء الجماعات التي يترأسونها أو الإرتشاء أو غيرها من القضايا الشائكة التي تسائل الجدية التي طالما تحدث عنها الملك في خطاباته.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن استبعاد هؤلاء النواب يجب أن يصدر عن رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، بتنسيق مع رؤساء الفرق البرلمانية، في الاجتماع الذي سيعقد قبل افتتاح الملك للبرلمان.
و سيعقد الطالبي العلمي اجتماعا مع رؤساء الفرق سيخصص لنقطة فريدة تتعلق ببرنامج المجلس في إطار التحضير لافتتاح الدورة الأولى.
ومن ضمن البرلمانيين المتابعين قضائيا ومازالوا يشغلون مقاعدهم البرلمانية نجد محمد السيمو ، محمد أبرشان، عبد الواحد المسعودي، حسن عاريف، رحو الهيلع، يونس بنسليمان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تشارك في افتتاح الدورة 57 للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
شارك الدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية ممثلاً عن جامعة بنها الأهلية، برعاية الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، افتتاح الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التي انطلقت فعالياته في الجامعة الدولية بدولة الكويت.
وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى الدكتور عمرو عزت سلامة عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور فراج العجمي مندوب أمين عام جامعة الدول العربية وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية وعدد من رؤساء الجامعات العربية والمصرية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في التعليم العالي من مختلف أقطار الوطن العربي وذلك في رحاب الجامعة الدولية بدولة الكويت خلال الفترة من 23-25 ابريل 2025 وبمشاركة نحو 250 جامعة عربية تحت شعار "تعزيز التكامل الإقليمي والتحول الرقمي في التعليم العالي العربي".
وأكد الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة علي أهمية المشاركة بالمؤتمر كمنصة للحوار والتعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم المشاركة، وفرصة لتبادل الخبرات العلمية، ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه مؤسسات التعليم العربية لاسيما في ظل التحولات التقنية والأبتكار والتحول الرقمي، والتوسع في برامج الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني.
وأشار الدكتور كريم الدش إلى أن المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية استهدف مجموعة من المحاور الأساسية التي تعكس التوجهات الاستراتيجية للتعليم العالي في الوطن العربي، تشمل تطوير منظومة التعليم العالي في العالم العربي، بما يواكب المستجدات التربوية والتقنية العالمية، وتعزيز الشراكات العلمية والبحثية بين الجامعات العربية، بهدف بناء شبكات تعاون مستدامة ومثمرة، وتأهيل الخريجين لسوق العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمتطلبات الاقتصاد الحديث، وتشجيع الابتكار والتحول الرقمي في مختلف مكونات العملية التعليمية، وتكثيف التعاون على المستويين الأكاديمي والإداري، وبحث قضايا تصنيف الجامعات العربية، وتعزيز حضورها في التصنيفات العالمية من خلال تبني معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
كما استعرض المؤتمر المبادرات الإقليمية في التعليم العالي، مثل "بنك المعرفة" والتصنيف العربي للجامعات وأهميته وتحديثاته والمنصات الرقمية، بوصفها أدوات داعمة للتعلم المفتوح والمستدام.