ما هي احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات مليشيا الحوثي في اليمن؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
خلص مركز بحثي إلى أن إمكانية توجيه ضربات انتقامية من قبل اسرائيل تجاه الحوثيين "ستكون في أدنى حدودها، في حال حدوث تعافي نسبي لحزب الله، وانغماس إسرائيل في حرب استنزاف جنوبي لبنان، إضافة إلى الحرب في غزة".
وقال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في ورقة تقدير موقف والتي حملت عنوان "في ظل توعدها: ما هي احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات الحوثيين؟"، إن احتمالية الضربة الاسرائيلية ستكون "في حال وجود تصعيد جدّي من قبل إيران وانخراطها في ضربات متبادلة مع إسرائيل، وتراجع الهجمات التي يقوم بها الحوثيون، ومحدودية الأضرار التي يمكن أن تنجم نها".
وتوقّع "زيادة فرص العمليات التي يمكن أن تقوم بها إسرائيل تجاه الحوثيين في حال: حققت إسرائيل نجاحا عسكريًا على "حزب الله"، وفي ظل تراجع إمكانية الاشتباك العسكري المباشر مع إيران، أو في حال حدوث اشتباك واسع في المنطقة، وتعرّضت البوارج الأمريكية لضرر من قبل الحوثيين".
وأشار المركز، إلى أنه في حال حدثت ضرباب إسرائيلية ضد الحوثيين، فإنها "ستبقى في مستوى المصالح الاقتصادية التي تحدث صدى إعلاميًا، على غرار الضربتين السابقتين اللتين تعرضت لهما مدينة الحديدة".
وقدّر المركز احتمالية امتداد الضربات الاسرائيلية لمحاولة اغتيال قيادات عسكرية أو سياسية في الصف الأول أو الثاني لدى الحوثيين، مستبعدًا وصولها إلى محاولة اغتيال زعيم الجماعة، إلا في حال اتخاذ قرار من قبل نيتنياهو، أو في حال تضررت إسرائيل لأضرار جسيمة نتيجة الهجمات الحوثية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر
قالت مصادر طبية لـ" مأرب برس "إن مليشيا الحوثي الإرهابية أجبرت المستشفيات والمراكز الطبية في العاصمة المختطفة صنعاء على إقامة دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لجميع الكادر الطبي.
وذكرت المصادر إن هذا الإجراء نزل في إطار جهود الحوثيين لتعزيز قدراتهم في التعامل مع حالات الطوارئ، في ظل الأخبار التي تهددهم بالمعركة القادمة، رغم الانتقادات الواسعة حول تدهور الخدمات الصحية.
وأوضحت المصادر بأن التدريبات تشمل أطباء وممرضين وفنيين، إذ يُشترط على جميع العاملين في القطاع الصحي حضور هذه الدورات تحت طائلة العقوبات اذ لم يحضرها.
وعبرت بعض الكوادر الطبية عن قلقها من هذه التدريبات الإلزامية، مشيرة إلى أنها تضاف إلى الضغوط اليومية التي يواجهونها في ظل نقص المستلزمات الطبية والموارد.
وتسعى مليشيا الحوثي من خلال هذه الخطوة إلى استثمار الكوادر الطبية المدربة من تقديم رعاية أفضل للجرحى في حالات الطوارئ في وقت يشهد فيه المناطق الخاضعة لها أزمة إنسانية وصحية متفاقمة.