أستاذ قانون دولي: مصر وضعت حدا لعبارة «الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو الوفا، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، أن هزيمة 67 طبعت أثرها على وضع الدولة، والانتصار الذي جرى في 6 أكتوبر بفضل الجيش المصري، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي متفوق الآن عسكريا، إلا أن الجيش المصري استطاع أن يضع حدا للعبارة المشهورة «الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر».
التخطيط العسكري والسياسي أحد أسباب تحقيق النصروأوضح «أبو الوفا»، خلال لقائه في تغطية خاصة عن ذكرى حرب أكتوبر، على شاشة قناة «CBC»، تقديم الكاتب الصحفي مصطفى عمار والإعلامية مها الصغير، أن القيادة السياسية والعسكرية في حرب أكتوبر، كانت تعي بكل الأمور والعقبات المختلفة من خط بارليف والعوائق بقناة السويس، مؤكدا أن التخطيط العسكري والسياسي كان سبب من أسباب تحقيق النصر، وهي العوامل الأساسية في هذا الشأن.
وشدد على أنه طالما هناك احتلال ونزاع مسلح، يكون هناك طريقين أسياسيين لإنهائه، أولهما العمل العسكري، إذا لم يوافق الطرف الآخر على الخروج من الأرض طواعية واختيارا، مؤكدا أنه لذلك كان لابد من تحريك القضية عسكريا، حتى تصل الدولة المصرية إلى المرحلة الأخرى، وهو العمل الدبلوماسي والقانوني والقضائي.
القوات المسلحة المصرية لعبت دورا كبيراوأشار أستاذ القانون الدولي، إلى أن «الطرف المصري كان معدا بشكل جيدا، والقوات المسلحة المصرية لعبت دورا كبيرا في تحقيق النصر، وفي إلجام العدو الغادر»، مشددا على أن كل هذا أدى في النهاية إلى الوصول لمرحلة المفاوضات وعقد معاهدات السلام في 1979، التي كانت تنص على انسحاب إسرائيل من الأراضي المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الوفا مصطفى عمار حرب أكتوبر أكتوبر المجيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
قال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن القوات استعادت كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانيية.
وأضاف غيراسيموف، خلال اجتماع مع بوتين عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي "اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية".
يأتي الإعلان بينما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط للتوصل إلى هدنة تنهي ثلاث سنوات من الأزمة.
ورحب الرئيس الروسي بما أعلنه رئيس أركان الجيش.
وقال بوتين إن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك الروسية و"الخسائر الضخمة ستؤثر بالتأكيد على خط التماس بأكمله".
في صيف 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية وسيطر على أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وتمكنت القوات الروسية من استعادة مساحات كبيرة من المنطقة خلال مارس الماضي، ولا سيما بلدة "سودجا" التي كان الأوكرانيون يعتمدونها قاعدة رئيسية لعملياتهم في المنطقة.