الجزيرة:
2024-10-06@16:14:38 GMT

أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل

الموصل- في حدث ثقافي يعد الأول من نوعه في مدينة الموصل العراقية -العاصمة الإدارية لمحافظة نينوى- عقد معرض الموصل الدولي الأول للكتاب فعالياته المتنوعة بعد سنوات انقطعت فيها المدينة عن الفعاليات الثقافية الدولية.

ومما أثر إيجابا في مسيرة المعرض عدد دور النشر الكبير المشاركة بالمعرض، إذ يقترب العدد من 110 دور نشر، مع عدد قياسي من عناوين الكتب التي شاركت في المعرض ومن مختلف الدول العربية والأجنبية.

أرقام قياسية

ويؤكد مدير الشركة المنظمة للمعرض الدكتور واصف حميدي شويكي أن المعرض الدولي الأول للكتاب في الموصل حقق أرقاما قياسية مقارنة بالعديد من المحافظات العراقية التي تشهد معارض للكتب، مبينا أن فترة التحضير للمعرض امتدت لـ4 أشهر.

واصف شويكي: أكثر من 110 دار نشر شاركت في المعرض مع 1.5 مليون عنوان (الجزيرة)

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح شويكي أن عدد الدول المشاركة في المعرض تجاوز 14 دولة عربية مع وكالات لدول أجنبية، مثل مصر والسعودية والكويت والإمارات والأردن وسوريا وتركيا وتونس والمغرب، فضلا عن احتفاء المعرض بأكثر من 1.5 مليون عنوان كتاب في أروقة وأجنحة المعرض.

وبالإضافة إلى ما حظي به المعرض من اهتمام حكومي برعاية وزارة الثقافة، فإن شويكي أكد أن حكومة نينوى المحلية دعمت المعرض الذي يستمر لمدة 10 أيام بدءا من 26 سبتمبر/أيلول الماضي وحتى أمس الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وفي ختام حديثه للجزيرة نت، يشير شويكي إلى أن الدورة الأولى للمعرض تعد تجربة ناجحة، وأن الأعوام القادمة ستشهد إضافات نوعية للمعرض وعدد دور النشر والعناوين، وفق قوله.

احتفاء بالكتب

من جانبه، يرى الصحفي الموصلي جمال البدراني أن معرض الموصل الدولي الأول للكتاب أعطى رسالة واضحة لعودة الموصل لمسارها الثقافي، لا سيما أن أعداد الزائرين للمعرض تقدر بعشرات الآلاف ضمن الأيام الأولى للمعرض، وهو ما قد يتضاعف في اليوم الأخير.

ويتابع البدراني -في حديثه للجزيرة نت- أنه ورغم تحديات التكنولوجيا الحديثة والابتعاد العام عن الكتب في العالم، فإن معرض الكتاب شهد مبيعات كبيرة للكتب، لا سيما أن العناوين قد تنوعت ما بين الأدبية والثقافية بما ضمته من كتب النقد والشعر والأدب والروايات العربية والعالمية، إضافة للعناوين العلمية ومجالات التقنية الحديثة مثل مراجع الذكاء الاصطناعي والتشفير والأمن السيبراني وغيرها.

مشاركة واسعة

حكوميا، أوضح مدير عام دائرة الثقافة والفنون في وزارة الشباب والرياضة فايز طه سالم أن أكثر من 110 دور نشر شاركوا في معرض الموصل الدولي الأول للكتاب، مبينا في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن المعرض شهد مبادرة حكومية من خلال توزيع 25 ألف بطاقة تسوق مجانية على الشباب الزائرين للمعرض، لتشجيعهم على شراء الكتب.

على الجانب الآخر، يشير إسلام السيد مبروك من دار العالمية المصرية للنشر والتوزيع أن دار النشر التي يمثلها تشارك في الموصل للمرة الأولى، مبينا أن هناك العديد من المؤشرات على نجاح المعرض، لا سيما أن نسبة الزائرين للمعرض تعد جيدة.

إسلام السيد مبروك: أكثر من 70 دار نشر مصرية شاركت في معرض الموصل للكتاب (الجزيرة)

وبين في حديثه للجزيرة نت أن دور النشر المصرية تعد الأغلبية في المعرض بعدد يربو على 70 دار نشر مشاركة في المعرض، وفق قوله.

أما صاحب دار الإسراء للطباعة والنشر سمير البشبيشي، فيشير إلى أن مشاركتهم تعد الأولى، وأنه سبق لمشاركته إجراء دراسة شاملة عن مدينة الموصل وعدد السكان والمراكز الثقافية، لا سيما مركز يوسف ذنون الموصلي للخط العربي، وهو ما أدى لمشاركتهم في المعرض، وفق قوله.

مالك دار الإسراء للنشر يؤكد أن مشاركتهم في معرض الموصل سبقها دراسة شاملة للمراكز الثقافية بالموصل (الجزيرة)

وفي حديثه للجزيرة نت، بين أن دار الإسراء تختص بمطبوعات الخط العربي وكتب الأطفال ومقرها العاصمة المصرية القاهرة، مشيرا إلى أنه يأمل أن تكون الدورات القادمة للمعرض أكثر قوة من حيث عدد دور النشر والعناوين والتنظيم.

على الجانب الثقافي، يرى الكاتب والصحفي حسان كلاوي أن الأهم في المعرض هو دورته الأولى التي جاءت بعد محاولات عديدة، مبينا أن ما يميز المعرض احتفاؤه بمختلف المجالات العلمية والأدبية، مثل الروايات العالمية والأدب الروسي والإنجليزي، وقبلها الأدب العربي وأباطرته، فضلا عن أن دور النشر المشاركة وفرت العديد من المصادر الأصلية التي عادة ما تكون نادرة الوُجود في المكتبات العامة، مثل كتاب الأغاني في الأدب العربي لمؤلفه أبو الفرج الأصفهاني.

معرض الموصل الدولي الأول للكتاب (الجزيرة) تحديات

وفي حديثه للجزيرة نت، بين كلاوي أنه وفي كل معرض أو مهرجان علمي أو أدبي هناك بعض المؤشرات التي تؤخذ على المنظمين، لا سيما أن معرض الموصل الدولي للكتاب لا يزال في دورته الأولى، مبينا أنه كان على الجهات المنظمة للمعرض الاهتمام بتسويق المعرض محليا وإقليميا بصورة أكبر مما هي عليه الحال.

ويذهب في هذا المنحى الصحفي جمال البدراني الذي أضاف أنه كان على الجهات المنظمة للمعرض أن تستثمر موقع المكتبة الآشورية ضمن جامعة الموصل لتنظيم المعرض، لما كان لهذه الخطوة -لو اعتمدت- أن تضيف بعدا آخر للمعرض وتنظيمه، بسبب مكانة المكتبة الآشورية وأهميتها لدى العراقيين عامة والموصليين على وجه الخصوص، وفق قوله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الموصل فی المعرض دور النشر وفق قوله مبینا أن أکثر من

إقرأ أيضاً:

هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسدل الستار على معرض الرياض الدولي للكتاب 2024

المناطق_واس

أسدلت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس، الستار على فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي نظمته الهيئة في جامعة الملك سعود خلال الفترة من 26 سبتمبر حتى 5 أكتوبر، تحت شعار “الرياض تقرأ”، وحلت فيه دولة قطر ضيف شرف المعرض التي أوجدت حراكًا شاملاً في كل مجالات الإبداع والثقافة العربية .

 

أخبار قد تهمك المعرض وجهة إثراء معرفي للطلاب.. الطلاب يتوافدون على معرض الرياض الدولي للكتاب 30 سبتمبر 2024 - 11:57 صباحًا “صناعة الأديب المثقف ” .. أمسية ثقافية في تبوك 29 سبتمبر 2024 - 9:01 صباحًا

 

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان: “إن معرض الرياض الدولي للكتاب حظي في نسخة هذا العام بإقبال واسع من الزوار، إذ جذبت فعالياته وأنشطته الثرية والمتنوعة أكثر من مليون زائر، من مناطق المملكة العربية السعودية ومن خارجها، حيث شكل المعرض فرصة قيّمة للزوار للوصول إلى مؤلفات المبدعين من كل الدول العربية والعالم، وفتح نوافذ مهمة لاستكشاف عوالم من المعرفة والفكر والأدب ومجالاته المتعددة “.

 

 

وأوضح أن المعرض جمع صُناع الأدب والنشر والترجمة من مختلف أنحاء العالم، الذين تبادلوا الحوارات الواعية، مما أسهم في تعزيز المكانة الثقافية للمملكة، ودعم مكانة المعرض العربية والدولية كواجهة ثقافية سعودية وعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة لتكون أسلوب حياة في المجتمع، إلى جانب تعزيز الوعي والارتقاء بجودة الحياة، وهي نتائج تعد ثمرة لتطبيق مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، المنبثقة من رؤية المملكة 2030.

 

 

وأضاف الدكتور علوان “أن نسخة المعرض في العام الحالي شهدت مشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة، من أكثر من 30 دولة، توزعت على 800 جناح، وعرضت عشرات الآلاف من عناوين الكتب والإصدارات الجديدة، مما انعكس إيجابًا على إيرادات دور النشر المشاركة في المعرض، حيث حققت مبيعات تجاوزت 28 مليون ريال، مما يؤكد جاذبية معرض الرياض الدولي للكتاب وأهميته حيث يعد أحد أهم وأبرز معارض الكتاب في العالم العربي، بسبب عدد زواره الكبير، وقيمة المبيعات التي تحققها دور النشر، مؤكدًا أن المعرض أسهم في إنعاش سوق الطباعة وحركة النشر العربية، كما عزز قدرات الناشرين السعوديين وتنافسيتهم .

 

 

وأبان علوان، أن المعرض شهد هذا العام تطورات عدّة ، شملت استحداث منطقة أعمال متخصّصة، شاركت فيها الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، والمطابع المحلّية التي تُشارك للمرة الأولى في معارض الكتب المحلّية، لتقدّم خدماتها للناشرين، حيث أتاحت المنطقة فرصًا استثمارية استثنائية، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الوكالات الأدبية والمؤلفين، مما يدعم صناعة النشر في المملكة، والمؤلفين السعوديين .

 

 

ولفت إلى أن المعرض قدم هذا العام برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا تضمن أكثر من 200 فعالية ناسبت جميع الأعمار، وتنوعت ما بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية وورش العمل، التي قدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية، وعدد من دول العالم، في تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة، عززت صناعة النشر، والاقتصاد الثقافي، ودعمت التبادل الثقافي، حيث ناقش المتحدثون موضوعات مختلفة في شتى المجالات .

 

 

وقد احتفى المعرض هذا العام بالأمير الراحل الشاعر بدر بن عبدالمحسن، فقيد الثقافة السعودية والعربية وأيقونة الشعر الحديث، عبر إقامة ممر تكريمي احتضن صورًا وأبياتًا شعرية للأمير الراحل وعباراته المفعمة بالمشاعر الدافئة تجاه الوطن، وجذب الممر زوار المعرض .

 

 

كما احتفى المعرض بيوم الترجمة العالمي الذي يوافق يوم 30 سبتمبر من كل عام، عبر تخصيص عدد من الندوات وورش العمل التي ناقشت موضوعات عدة في مجال الترجمة، إضافة إلى الاحتفاء بعام الإبل حيث خصص المعرض عددًا من الفعاليات الثقافية للحديث عن الإبل في اللغة والشعر .

 

 

وشكلت منطقة الطفل في المعرض، عنصر جذب للأطفال والأسر، بما ضمتها من أركان تقدم فعاليات مختلفة، شملت 6 عروض مسرحية للاطفال، تنوعت ما بين مسرح الدمى، ورفيق الأحلام، ومسابقات تنافسية، والحكواتي، وعرض مزيونة، وأمسية الشعراء، كما نظمت المنطقة 48 تفعيلة ثقافية خاصة بالأطفال، في 9 أركان مختلفة، وهي: ركن الطاهي الصغير، وركن تصميم الازياء، وركن التحديات الأدبية، وركن صناعة حكاية، وركن الرسوم المتحركة، وركن الفنون والتراث، وركن براعم المرح، ووركن أحاجي جحا، مما جعلها وجهة رئيسة للأسر.

 

 

وأتاح معرض الرياض الدولي للكتاب، فرصة ثمينة لكثير من المبدعين من خلال إصداراتهم البِكر التي يصافحون بها مجتمع القراء، عبر مبادرة ركن المؤلف السعودي التي قدمت الفرصة للعديد من المؤلفين السعوديين لتقديم إصداراتهم التي طبعت بجهد ذاتي إلى جمهور المعرض، حيث ساعدت المبادرة عددًا من الأقلام الشابة في الوصول بإصداراتهم إلى جمهور المعرض والتعريف بإبداعاتهم في فضاء الإنتاج الفكري والإبداعي .

مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسدل الستار على معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • الموصل العراقية تحتضن أول معرض دولي للكتاب منذ تحريرها من داعش
  • افتتاح معرض شبوة الخامس للكتاب
  • ناشرون عرب: تأثير معرض الرياض الدولي للكتاب تجاوز المنطقة العربية
  • يستمر 6 أيام.. تدشين معرض شبوة الخامس للكتاب
  • استكمال الترتيبات الخاصة بتدشين معرض شبوة الخامس للكتاب
  • استكمال ترتيبات إقامة معرض شبوة الخامس للكتاب
  • الاسبوع المقبل.. افتتاح معرض عمان الدولي للكتاب
  • شاهد: معرض الرياض الدولي للكتاب 2024