خامنئي يكرم قائد القوة الصاروخية بعد الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
منح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية علي خامنئي، العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، الذي أشرف على الضربة الصاروخية ضد إسرائيل، وساماً عسكرياً رفيعاً، وفق ما أفاد موقعه الإلكتروني، الأحد.
وذكر الموقع أن خامنئي، القائد العام للقوات المسلّحة الإيرانية، قلّد "في مراسم خاصة قائدَ القوة الجوفضائية في حرس الثورة السلامية العميد أمير علي حاجي زاده وسام الفتح".
وأضاف أن "منح هذا الوسام جاء تقديراً لعمليّتي الوعد الصادق".
ويقود حاجي زاده (62 عاماً) القوة الجوفضائية منذ تأسيسها عام 2009.
وأطلقت إيران تسمية "الوعد الصادق" على هجومين صاروخيين شنّتهما على إسرائيل هذه السنة. إيران: خطتنا جاهزة للردّ على الهجوم الإسرائيلي - موقع 24أعدّت إيران خطّتها للرد في حال شنّت إسرائيل هجوما على أراضيها، بحسب ما نقلت وكالة محلية عن مصدر عسكري، الأحد.
ونفذت إيران الهجوم الأول في أبريل (نيسان) بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق بغارة نسبتها طهران لإسرائيل.
وفي الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق الحرس الثوري نحو 200 صاروخ باتجاه اسرائيل في رد على غارة إسرائيلية على بيروت قتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والجنرال في الحرس عباس نيلفروشان، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في عملية نسبت لإسرائيل.
وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران، عدوها اللدود، "ثمناً باهظاً"، بينما حذّرت طهران من أن ردّها على أي اعتداء سيكون أقسى من ضربة الثلاثاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".