الأنبا توما حبيب يترأس القداس الإلهي بكنيسة القديس جريجوريوس الكبير بملبورن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة القديس غريغوريوس الكبير دونكاستر، بملبورن.
شارك في الصلاة الأب إسحق مهيب، راعي كنيسة السيدة العذراء، بملبورن، وممثلو الكنائس الكاثوليكية بملبورن: والمونسينيور فاضل إسحق، من الكنيسة السريانية الكاثوليكية، والأب تشارلز بنيفز، والأب زاهر مهنا، من الكنيسة اللاتينية، والأب دالين نيناس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، بالإضافة إلى حضور الأب شنودة بطرس من الكنيسة الأرثوذكسية.
وألقى عظة الذبيحة الإلهية حول "الصلاة وعلاقتها بالفرح في حياتنا"، خاصةً، اليوم تم الصلاة من أجل السلام في العالم، خاصة في الشرق الأوسط بالاتحاد مع قداسة البابا فرنسيس ومشاركة العالم كله.
وقال الأب المطران: إن الصلاة هي الركن الأساسي في حياة المؤمن، وهي الوسيلة التي نتواصل بها مع الله. إنها ليست مجرد كلمات نقولها أو طقوسا نؤديها، بل هي علاقة حية وعميقة مع الله.
وأضاف الأنبا توما: عندما نصلي، نحن نفتح قلوبنا لله، ونتحدث معه، كما نتحدث مع صديق. هي وسيلة لنقترب منه، ونشعر بحضوره في حياتنا في الصلاة، نخبر الله بكل ما في قلوبنا، سواء كان فرحًا أو حزنًا، قلقًا أو شكرًا، كما أن الصلاة تعزز إيماننا، وتزيد من ثقتنا بالله.
وتابع الزائر الرسولي: عندما نصلي بانتظام، نرى كيف يعمل الله في حياتنا، وكيف يجيب على صلواتنا. الصلاة تعلمنا الصبر، وتساعدنا على الاعتماد على الله في كل شيء.
واستكمل عظته فالصلاة ليست فقط لتغيير الظروف الخارجية، بل لتغييرنا نحن من الداخل و عندما نقضي وقتًا مع الله في الصلاة، نبدأ في رؤية العالم من خلال عينيه و نصبح أكثر حكمة، صبرًا، ورأفة. إنها تمنحنا قوة لمواجهة التحديات، وتساعدنا على اتخاذ القرارات بحكمة.
وفي اللحظات الصعبة، عندما نشعر بالقلق أو الخوف، يمكن أن تكون الصلاة ملاذًا للسلام.
الله يعدنا بأن يكون معنا دائمًا، وعندما نلجأ إليه في الصلاة، نشعر بسلامه يملأ قلوبنا.
واختتم الأنبا توما تأملاه: فالصلاة هي نعمة عظيمة أعطاها الله لنا هي فرصة لنقترب منه، ونسلم له حياتنا بالكامل. لذا، دعونا نجعل الصلاة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ونلجأ إليها في كل الأوقات، ليس فقط عندما نكون في حاجة، بل لنشكره على كل ما يفعله في حياتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذبيحة الإلهية السريانية الكاثوليكية الكنائس الأنبا توما فی الصلاة فی حیاتنا
إقرأ أيضاً:
البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بعيد القديس مار أفرام السرياني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء امس السبت 8 مارس 2025، ترأس البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، القداس الإلهي الحبري الرسمي بمناسبة عيد القديس مار أفرام السرياني، شفيع الكنيسة السريانية وملفان الكنيسة الجامعة. أقيم القداس في كاتدرائية مار جرجس التاريخية في الخندق الغميق – الباشورة، بيروت
عاون البطريرك في القداس المطارنة مار غريغوريوس بطرس ملكي، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، ومار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، ومار اسحق جول بطرس مدير إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية بدير الشرفة ومسؤول رعوية الشبيبة، بحضور الآباء الخوارنة والكهنة من الدائرة البطريركية وأبرشية بيروت البطريركية ودير الشرفة، والشمامسة والرهبان الأفراميين والراهبات الأفراميات والإكليريكيين طلاب إكليريكية سيّدة النجاة البطريركية.
كما حضر القداس البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، وقداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والبطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والمطران باولو بورجيا، السفير البابوي في لبنان، وعدد من الأساقفة والممثلين عن الكنائس الأخرى في لبنان، بالإضافة إلى جمع غفير من المؤمنين.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدث البطريرك عن دعوة الرب لنا بأن نُقبل إليه ونسلم ذواتنا بين يديه. وأكد على أن الاتحاد بالرب هو مصدر الإرواء لجوعنا وعطشنا الروحي، لافتًا إلى أن قديسنا مار أفرام السرياني هو مثال حيّ على كيفية نهل الإنسان من “الماء الحيّ” الذي يقدمه الله بغزارة، ليعطي ثماره للآخرين من خلال حياة الصلاة والصوم والعمل والخدمة في سبيل نشر ملكوت الله.