تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس اليوم، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة القديس غريغوريوس الكبير دونكاستر، بملبورن.

شارك في الصلاة الأب إسحق مهيب، راعي كنيسة السيدة العذراء، بملبورن، وممثلو الكنائس الكاثوليكية بملبورن: والمونسينيور فاضل إسحق، من الكنيسة السريانية الكاثوليكية، والأب تشارلز بنيفز، والأب زاهر مهنا، من الكنيسة اللاتينية، والأب دالين نيناس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، بالإضافة إلى حضور الأب شنودة بطرس من الكنيسة الأرثوذكسية.

وألقى عظة الذبيحة الإلهية حول "الصلاة وعلاقتها بالفرح في حياتنا"، خاصةً، اليوم تم الصلاة من أجل السلام في العالم، خاصة في الشرق الأوسط بالاتحاد مع قداسة البابا فرنسيس ومشاركة العالم كله.

وقال الأب المطران: إن الصلاة هي الركن الأساسي في حياة المؤمن، وهي الوسيلة التي نتواصل بها مع الله. إنها ليست مجرد كلمات نقولها أو طقوسا نؤديها، بل هي علاقة حية وعميقة مع الله.

وأضاف الأنبا توما: عندما نصلي، نحن نفتح قلوبنا لله، ونتحدث معه، كما نتحدث مع صديق. هي وسيلة لنقترب منه، ونشعر بحضوره في حياتنا في الصلاة، نخبر الله بكل ما في قلوبنا، سواء كان فرحًا أو حزنًا، قلقًا أو شكرًا، كما أن الصلاة تعزز إيماننا، وتزيد من ثقتنا بالله.

وتابع الزائر الرسولي: عندما نصلي بانتظام، نرى كيف يعمل الله في حياتنا، وكيف يجيب على صلواتنا. الصلاة تعلمنا الصبر، وتساعدنا على الاعتماد على الله في كل شيء.

واستكمل عظته فالصلاة ليست فقط لتغيير الظروف الخارجية، بل لتغييرنا نحن من الداخل و عندما نقضي وقتًا مع الله في الصلاة، نبدأ في رؤية العالم من خلال عينيه و  نصبح أكثر حكمة، صبرًا، ورأفة. إنها تمنحنا قوة لمواجهة التحديات، وتساعدنا على اتخاذ القرارات بحكمة. 

وفي اللحظات الصعبة، عندما نشعر بالقلق أو الخوف، يمكن أن تكون الصلاة ملاذًا للسلام.

 الله يعدنا بأن يكون معنا دائمًا، وعندما نلجأ إليه في الصلاة، نشعر بسلامه يملأ قلوبنا.

واختتم الأنبا توما تأملاه: فالصلاة هي نعمة عظيمة أعطاها الله لنا هي فرصة لنقترب منه، ونسلم له حياتنا بالكامل. لذا، دعونا نجعل الصلاة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ونلجأ إليها في كل الأوقات، ليس فقط عندما نكون في حاجة، بل لنشكره على كل ما يفعله في حياتنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذبيحة الإلهية السريانية الكاثوليكية الكنائس الأنبا توما فی الصلاة فی حیاتنا

إقرأ أيضاً:

تذكار وفاة القديس الأنبا صموئيل.. حكاية أسقف مظلوم في خدمة الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكري وفاه القديس الأنبا صموئيل، أول أسقف للخدمات العامة والاجتماعية ،  وُلد الأنبا صموئيل، الذي كان يُدعى سعد عزيز، في 8 ديسمبر 1920 في محافظة الشرقية، وعانى من ظروف صعبة بعد وفاة والده في سن مبكرة.

بعد حصوله على بكالريوس الإكليريكية عام 1944، انطلق الأنبا صموئيل في خدمة الفقراء والمحتاجين، حيث أبدع فكرة “مهرجان القرية” لجمع الأطفال والتواصل معهم، بعد تكريسه كراهب تحت اسم “الراهب مكاري” واهتمامه بتعمير دير الأنبا صموئيل، عُين كأول أسقف للخدمات العامة والاجتماعية عام 1962.

طوال فترة خدمته، كان الأنبا صموئيل ملتزمًا بخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، بما في ذلك المرضى والمدمنين، حتى أصبح رمزًا للرحمة والمحبة ومع ذلك، تعرض للظلم عندما تم استهدافه سياسيًا بعد تحصين الكنيسة من قبل الرئيس السادات في سبتمبر 1981.

في إحدى الليالي، أثناء مشاركته في عرض عسكري، تم استهدافه برصاصات غادرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى، حيث كانت كلماته الأخيرة تعبر عن اهتمامه بسلام الكنيسة

وتذكره البابا شنودة الثالث بحزن عميق، حيث كان الأنبا صموئيل يُعتبر نموذجًا في الإيمان والتضحية من أجل الكنيسة.

 

مقالات مشابهة

  • مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج يترأس القداس الإلهي بكنيسة نوتردام دي إيجيبت في باريس
  • الأنبا يوسف أبو الخير يترأس القداس الإلهي بكنيسة نوتردام دي إيجيبت بباريس
  • تذكار وفاة القديس الأنبا صموئيل.. حكاية أسقف مظلوم في خدمة الكنيسة
  • الأنبا عمانوئيل يحتفل بعيد القديس فرنسيس الآسيزي الأسيزي بكنيسته بالرزيقات
  • أسقف أسوان يصلي القداس الإلهي بكنيسة دير الأنبا هدرا السائح
  • الأنبا توما يزور كاتدرائية سان باتريك الآثرية بملبورن
  • الأنبا توما يزور مرضى رعية العذراء بملبورن
  • الأنبا بولا يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بلوس أنجلوس
  • أسقف لوس أنجلوس يصلى القداس الإلهي بكنيسة مارجرجس بروما