euronews:
2024-10-06@16:22:35 GMT

مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل

في السابع من أكتوبر، قبل عام من الآن، نفذت حركة حماس هجوما مفاجئا على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى قلب الأوضاع رأسا على عقب ووضع إسرائيل أمام تهديد قديم-جديد على حدودها الجنوبية. في مواجهة هذا الهجوم، أعلنت القيادة الإسرائيلية عن بدء عملية عسكرية واسعة تحت مسمى "السيوف الحديدية".

اعلان

عملية تحولت إلى حرب شاملة ضد قطاع غزة والفلسطينيين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث إحصاءات وزارة الصحة في القطاع.

 

بعدها، توسعت المواجهات لتشمل عدة جبهات، ما أدى إلى خلق حالة من الفوضى والدمار، لا تزال مستمرة، دون أن تلوح نهايتها في الأفق، وتنذر بخطر اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة، الثلاثاء 31 أكتوبر 2023.Doaa AlBaz/Copyright 2023

وردا على عملية "طوفان الأقصى"، شن الجيش الإسرائيلي واحدة من أعنف الحروب في تاريخ البشرية، مستخدما قواته البرية والجوية والبحرية في هجمات مكثفة استهدفت مناطق عديدة في غزة، هذا القطاع المنكوب أصلا منذ سنوات، والذي يضم أكثر من مليوني نسمة يعيشون في ظروف إنسانية قاسية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2006.

في تلك الأثناء، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معلنا قائمة بأهداف إسرائيل في الحرب، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تتحقق هذه الأهداف. ورغم مرور عام على بدء الحرب، تبدو تلك الأهداف بعيدة المنال. 

ومع ذلك، يواصل نتنياهو تمسكه بموقفه، مصرا في كل ظهور له على مدار العام، أن إسرائيل ستنتصر على ما وصفه بـ "محور الشر" الذي تقوده إيران، ويمتد تأثيره من فلسطين إلى لبنان، اليمن، سوريا، والعراق.

في هذا المقال، سنتناول الأهداف التي أعلن عنها نتنياهو مع بداية الحرب على غزة، وسنستعرض ما تحقق منها وما لم يتحقق حتى الآن:

القضاء على حماس

كان الهدف الأساسي لنتنياهو هو تدمير البنية التحتية لحماس والقضاء على قدراتها العسكرية، بما في ذلك شبكات الأنفاق وترسانتها الصاروخية. كما سعت إسرائيل إلى اغتيال قادة الحركة، بدءا من رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، وصولا إلى قائد الجناح العسكري، محمد الضيف، وغيرهم من القياديين البارزين.

الهدف من هذه العمليات كان إنهاء التهديد المستمر الذي تمثله حماس وضمان عدم قدرتها على تشكيل خطر أمني على إسرائيل في المستقبل.

تحرير الأسرى الإسرائيليين

الهدف الثاني لنتنياهو بعد تدمير حماس كان تحرير الرهائن الذين أسرتهم الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى خلال عملية "طوفان الأقصى" وتم نقلهم إلى غزة.

كان هذا الهدف يمثل أحد أبرز التحديات الملحة والضاغطة على رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته طوال فترة الحرب، حيث شكل تحرير هؤلاء الأسرىأولوية قصوى لإسرائيل في ظل الضغوط المحلية والدولية.

أقارب الرهائن المحتجزين في غزة يشاركون في احتجاج بالقرب من الفندق الذي نزل فيه وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته إلى تل أبيب في 19 أغسطس 2024 ويطالبون بوقف الحرب AP Photoتعزيز الردع الإسرائيلي

ثالثا، أراد نتنياهو استخدام القوة العسكرية ضد حماس لإعادة بناء قوة الردع الإسرائيلية في وجه أعدائها الإقليميين، بما في ذلك حزب الله وإيران، وضمان أمن تل أبيب على المدى الطويل.

كما سعى من خلال هذه الحرب إلى التأكيد على قوة إسرائيل العسكرية، وضمان أمنها على المدى الطويل عبر توجيه رسالة صارمة إلى جميع الأطراف التي تهدد استقرارها، مفادها أن أي تهديد لن يمر دون رد حاسم.

عودة سكان الشمال إلى منازلهم

كل ذلك كان قبل أن يعلن نتنياهو في سبتمبر عن توسيع الأهداف المعلنة للحرب، لتشمل تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، بعد أن هجروا بسبب قرار حزب الله دعم حماس وفتح جبهة شمالية ضد إسرائيل في الثامن من أكتوبر الماضي.

ورغم التحذيرات الأمريكية من مخاطر توسيع الحرب، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي إضافة هذا الهدف، في محاولة لاستعادة الاستقرار في المناطق الشمالية المتأثرة بالتصعيد العسكري مع حزب الله.

رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مخزن تابع لبلدية محلية في كريات شمونة شمال إسرائيل، الثلاثاء 24 سبتمبر 2024AP Photoما الذي تحقق من هذه الأهداف؟تدمير البنية التحتية لحماس

على مدار الاثني عشر شهرا الماضية، استمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ ضربات جوية وبرية وبحرية مكثفة ضد قطاع غزة، مستهدفا مواقع تابعة لحركة حماس ومنشآت مدنية مثل المستشفيات المدارس بذريعة وجود عناصر حماس بل هاجم حتى طوابير الفلسطينيين اللاهثين وراء كيس طحين.

اعلان

ورغم إعلان الجيش اكتشاف العديد من الأنفاق ومخازن السلاح، إلا أن حماس والفصائل الأخرى لا تزال تواصل إطلاق الصواريخ، مما يشير إلى أن قدراتها لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا للدولة العبرية. وهذا يدل على أن الهدف المتمثل في القضاء على حماس بعد مرور عام يعد أحد الأهداف التي فشل نتنياهو وجيشه في تحقيقها.

وعلى الرغم من عدم توفر إحصاءات دقيقة حول عدد المقاتلين الذين قضت عليهم إسرائيل خلال الحرب، أكدت وسائل الإعلام العالمية أن حركة حماس استطاعت بسرعة إعادة تنظيم صفوفها وتجنيد مقاتلين جدد.

وفقا لتحليلات مشروع التهديدات الحرجة، أشار تقرير حديث لشبكة "بي بي سي" إلى أن نصف قوات "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، تمكنت من إعادة بناء قدراتها القتالية في شمال ووسط غزة.

وعلى الرغم من نجاح تل أبيب في اغتيال بعض القادة البارزين، مثل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في لبنان، وإسماعيل هنية في طهران، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى يحيى السنوار وغيره من القادة المطلوبين الذين كانت قد وضعتهم على قائمة الأهداف. 

اعلانحشود هائلة خلال مراسم تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وحارسه الشخصي، اللذين قتلا في عملية اغتيال اتهمت إسرائيل بتنفيذها في طهرن في الأول من أغسطس/ آبVahid Salemi/Copyright 2024

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن فكرة تدمير حماس هي "ذر للرماد في العيون الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد منظمة، بل فكرة راسخة في قلوب الناس. وبدوره، ذكر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، أن القضاء على حماس يتطلب تقديم فكرة أفضل لمواجهة أفكارها. 

كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إلى أن هدف الحرب في "تدمير حركة حماس" لن يتحقق، موضحا أن تعهدات نتنياهو في هذا الصدد "متبجحة"، وأن الحرب تعتبر محاولة لتحقيق مصالح شخصية.

تحرير الرهائن والمحتجزين

في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023، أدى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس إلى تحرير 81 رهينة من النساء والأطفال الذين كانوا محتجزين في غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم الإفراج عن 24 مواطنا أجنبيا، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وعلى الرغم من نجاح الجيش الإسرائيلي بالعثور على رفات 37 رهينة، وإنقاذه ثمانية آخرين أحياء، تشير التقديرات الرسمية الإسرائيلية إلى أن عدد الرهائن المتواجدين في غزة حاليا هو 101، بما في ذلك أربعة أشخاص احتجزوا كرهائن في عامي 2014 و2015.

اعلان

مما يعني، أنه حتى تاريخ اليوم، لا تزال هناك مجموعة من الرهائن لم يتم تحريرهم بعد، حيث تشير المصادر الإسرائيلية الرسمية إلى أن عدد من اقتيدوا إلى غزة في السابع من أكتوبر كان 251.

جنود إسرائيليون يتأملون صور قتلى مهرجان نوفا الموسيقي الذي وقع في السابع من أكتوبر بالقرب من كيبوتس رعيمOhad Zwigenberg/Copyright 2023 تعزيز الردع

رغم النجاحات العسكرية التي حققتها، واجهت الدولة العبرية انتقادات دولية كبيرة بسبب حجم الدمار والخسائر المدنية في غزة، مما أثر سلبا على صورتها العالمية وقدرتها على تعزيز ردعها بالشكل المطلوب.

لا تزال إسرائيل تتعرض يوميا لضربات متتالية على أكثر من محور، وفشلت في العديد من المناسبات في التصدي لهذه الهجمات. كان آخرها تنفيذ إيران هجوما صاروخيا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية، حيث فشلت الدفاعات الجوية في صد الهجوم، مما يثير تساؤلات حول فعالية نظام الردع لتل أبيب في مواجهة التهديدات المتزايدة.

اظهرت صور رصدتها الاقمار الاصطناعية الاضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الاسرائيلية جراء الهجوم الايراني الصاروخي في الأول من أكتوبرAP/Planet Labs PBCإظهار القوة السياسية

خلال الأشهر العشرة الماضية، فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تحسين صورته السياسية، حيث شهدت إسرائيل مظاهرات واسعة تطالبه بالاستقالة بسبب فشله في منع "كارثة السابع من أكتوبر". أظهرت استطلاعات الرأي تراجعا ملحوظا في شعبيته، مما دفع المحتجين إلى اتهامه بالتفريط في حقوق الرهائن لأغراض شخصية.

اعلان

وأشار رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت إلى أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يرون أن الدافع وراء توسيع الحرب بعد اتخاذ نتنياهو قرار غزو رفح هو الحفاظ على مستقبله السياسي، مشددا على أن هذا الغزو لا يصب في مصلحة إسرائيل.

متظاهرون في تل أبيب يحتجون ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، السبت 14 سبتمبر 2024AP Photo

في أغسطس، دعا أولمرت وزير الحرب وقادة الجيش والأجهزة الأمنية إلى الاستقالة الفورية في حال فشل جولة المفاوضات الحالية بشأن تبادل الأسرى. وعبر عن ضرورة عقد مؤتمر صحفي مشترك لإعلان عدم قدرتهم على خدمة المصالح الأخلاقية والأمنية لدولة إسرائيل في ظل القيادة الحالية.

وتوافق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، مع هذا الرأي، موجها انتقادات لاذعة لنتنياهو، حيث اتهمه بوضع مصالحه السياسية فوق مصلحة الدولة وأمنها، مشددا على أن هذا السلوك يعكس خيانة للأمانة والثقة الممنوحة له.

كما اعتبر الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس أن نتنياهو ومجلسه الوزاري غير مؤهلين لتحقيق أهدافهم، داعيا إلى ضرورة ترتيب الأمور وتحمل المسؤولية.

اعلان

لكن في الأسابيع الأخيرة، استعاد نتنياهو بعض الزخم عبر تنفيذ سلسلة من الاغتيالات التي طالت عددا من قادة حزب الله، وكان أبرزها اغتيال حسن نصرالله، عدوّ إسرائيل اللدود منذ عقود. ومع ذلك، جاءت الضربة الصاروخية الإيرانية ردا على هذه الاغتيالات، مستهدفة قواعد عسكرية إسرائيلية، مما قضى على بعض النقاط التي كان يسعى نتنياهو لتسجيلها في رصيده السياسي.

Relatedبعد 20 يومًا فقط من ولادتها.. ريتا تواجه الحياة كنازحة بسبب الغارات الإسرائيلية على لبنانإسرائيلي فقد والديه في هجوم السابع من أكتوبر يؤكد أن الحوار مع الفلسطينيين هو الحل لتحقيق السلام واشنطن بوست: جنديات إسرائيليات يؤكدن "نحن غير محميات" وهذا يشكل خطرًا على مهامناإعادة السكان إلى الشمال

بعد أن أكد أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، مرارا وتكرارا رفضه فصل جبهة الشمال على جبهة جنوب إسرائيل، وأعلن استمراره في مساندة حماس والفلسطينيين "مهما كلف الأمر"، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع رقعة الحرب إلى لبنان. 

وبدأ الجيش الإسرائيلي بشن ضربات عنيفة في مختلف أنحاء لبنان، مستهدفا بشكل خاص المناطق الشيعية التي تعتبر مؤيدة لحزب الله. وقد نفذت القوات الإسرائيلية عدة ضربات في الضاحية الجنوبية، مما أسفر عن اغتيال مسؤولين من الحزب، قبل أن تطلق عملية برية في الشمال.

ورغم فتح إسرائيل جبهة جديدة في الشمال لا تقل ضراوة عن الحرب الدائرة في غزة، لا يزال أهالي الشمال، حتى كتابة هذه السطور، بعيدين عن منازلهم، مما يدل على فشل نتنياهو في إعادتهم.

اعلان

ختاما، وبعد عام كامل من الحرب، تبقى الأهداف التي أعلنها أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة بعيدة عن التحقق. وفي ظل التحديات المستمرة داخليا وخارجيا، تزداد الضغوط عليه، بينما تظل الأوضاع في غزة ولبنان مفتوحة على مزيد من التصعيد.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموت يلاحق الغزيين.. الضفة تشييع فلسطينيا من غزة قتل في الغارة الإيرانية على إسرائيل مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم ماذا قال سكان قطاع غزة عن اغتيال نصر الله؟ الشرق الأوسط طوفان الأقصى حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ 366: غارات إسرائيلية مكثفة على غزة ولبنان تسفر عن قتلى وجرحى يعرض الآن Next تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط انتقادات المعارضة وقمع المنافسين وخشية العزوف عن التصويت يعرض الآن Next أبصر النور يوم 7 أكتوبر.. ينام ويصحو على صوت "الزنانة" فكان عامه الأول شاهداً على الدمار والألم يعرض الآن Next ماكرون دعا لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة ونتنياهو يرد: معك أو بدونك سننتصر وصدى عارك سيلاحقك يعرض الآن Next الذكرى 75 للعلاقات الكورية الصينية: ما الذي يخبئه المستقبل؟ اعلانالاكثر قراءة من "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ بايدن يعارض أي ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية كردٍ على الهجوم الصاروخي الإيراني محمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيللبنانحزب اللهحركة حماسطوفان الأقصىغزةجنوب لبنانضحايافرنسااعتداء إسرائيلالمملكة المتحدة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس لبنان حزب الله طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس لبنان حزب الله طوفان الأقصى الشرق الأوسط طوفان الأقصى حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس طوفان الأقصى غزة جنوب لبنان ضحايا فرنسا اعتداء إسرائيل المملكة المتحدة السياسة الأوروبية رئیس الوزراء الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر بنیامین نتنیاهو یعرض الآن Next إسرائیل فی نتنیاهو فی حرکة حماس قطاع غزة حزب الله لا تزال تل أبیب إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من القوات قرب قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، نشر المزيد من القوات حول قطاع غزة عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أطلق شرارة الحرب. 

وجاء في بيان عسكري: "تم تعزيز فرقة غزة بعدة فصائل، مع وجود قوات متمركزة للدفاع عن كل من البلدات والمنطقة الحدودية".

وأضاف: "الجنود مجهزون بالكامل للدفاع عن المنطقة بالتنسيق مع قوات الأمن المحلية".

وبحسب الجيش، فإن هناك 3 فرق داخل غزة تعمل على "تفكيك البنية التحتية للإرهاب وإضعاف قدرات حماس".

كما نقل البيان عن قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان تأكيده "أن القيادة الجنوبية تظل في حالة تأهب واستعداد عالية للأيام المقبلة".

واندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وتنفذ إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف عنيفة وعمليات برية، مما تسبب بسقوط 41870 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفق آخر حصلية أصدرتها وزارة الصحة التابعة لحماس.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41 الف و 870 شهيدا
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من القوات قرب قطاع غزة
  • نتنياهو يتفقد القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان
  • نتنياهو: إسرائيل سترد على هجمات إيران
  • إسرائيل تدرس إبعاد السنوار إلى دولة عربية
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يجب أن نمنع حزب الله من التنفس
  • رئيس وزراء بلجيكا يتمنى كل النجاح للرئيس تبون في مهامه السامية
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟