أثارت صورة تم تداولها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يقف أمام لافتة مكتوب عليها "الإمارات العربية المتحدة ترحب بكم"، بينما تظهر سيارة تحمل لوحات مصرية، جدلا كبيرا. 

وزعم مروجو الصورة أنها التقطت في منطقة رأس الحكمة في شمال غرب مصر، التي ضخت فيها الإمارات استثمارات مالية كبيرة. 

وجاء في أحد التعليقات: مصر أصبحت محتلة رسميا".

 

وكتب آخر: "فعلا فيه حاجة غلط أنا مش فاهمها!! هو الجيش المصري فين؟"

مصر اصبحت محتلة رسميا!!! الف مبروك يامصريين!!!

مواطن مصرى يوثق وصوله عند حدود منطقة الحدود مع امارة راس الحكمه التابعة لدويلة الامارات العبرية على ارض مصر!!! فغلا فيه حاجة غلط أنا مش فاهمها!! هو الجيش المصرى فين؟ pic.twitter.com/pmwTIhK7O2

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) October 5, 2024

وتبين وفق مصادر مصرية أن الصورة لصانع المحتوى، توني لطيف، الذي يروج لاستخدام السيارات الكهربائية، لكنه لم يلتقطها عند المشروع السياحي الضخم.

وأكد لطيف، الذي نشر الصورة أول مرة في حسابه على إنستغرام في 19سبتمبر الماضي، أن الصورة تم التقاطها خلال سفره بسيارته إلى دولة الإمارات، وليس كما يروج البعض في رأس الحكمة. 

وكتب على إنستغرام: "يتم استغلال الصور الخاصة بي أثناء رحلتي من مصر للإمارات ويتم الترويج ليها بشكل تاني (آخر)".

    View this post on Instagram           

A post shared by Tony Latif - تونى لطيف (@tonylatif)

 وذكر موقع "صحيح مصر" أن الترويج لفكرة التقاط الصورة في مصر أمر "غير دقيق ومضلل"، مشيرا إلى أنها التقطت على حدود الإمارات مع السعودية، وليس لها علاقة بمنطقة رأس الحكمة، أو مصر.

وذكر "صحيح مصر" أن صانع المحتوى يتنقل بسيارته التي تحمل لوحات مصرية بين الدول العربية لإظهار أنه يمكن الاعتماد على السيارات الكهربائية في السفر.

وقال إن الرحلة بدأها من مصر، ومر خلالها بـ 6 دول هي الأردن، والسعودية، والبحرين، وقطر، والامارات، وسلطنة عمان، وقد وثقها بفيديو نشره على حساباته على مواقع التواصل يوم 10 سبتمبر. 

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، دشنا، الجمعة، مشروع "رأس الحكمة" الاستثماري على البحر المتوسط، البالغة قيمته نحو 35 مليار دولار. 

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية صورا تظهر السيسي ومحمد بن زايد جنبا إلى جنب مع مسؤولين من كلا البلدين خلال "إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر". 

وقالت رويترز إن شركة "القابضة إيه دي كيو" التابعة لحكومة أبوظبي أعلنت تعيين مجموعة مدن القابضة الإماراتية مطورا رئيسيا لمشروع "رأس الحكمة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

سيغير قواعد اللعبة.. نجيب ساويرس يوضح رأيه في مشروع رأس الحكمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس إن مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي لمصر، سيكون "مُغيرًا لقواعد اللعبة".   

تصريحات ساويرس جاءت عندما سأله الإعلامي الإماراتي حامد رعاب عن تقييمه لمشروع رأس الحكمة، حيث ظهرا معًا في مقطع فيديو قصير.

في البداية، قال ساويرس إن "الساحل الشمالي له وضع خاص، والطلب عليه عالي جدًا"، وأن مستوى الأعمال فيه ستكون عالية المواصفات.  

ورأى ساويرس أن المشروع من شأنه أن "يجتذب عملاء غير موجودين في مصر، مثل الأوروبين"، متوقعًا أن يحظى مستوى عال من ناحية الأمن والخدمات اللوجستية تحت إدارته الإماراتية.  

وتوقع ساويرس أن يكون المشروع "مُغيرًا لقواعد اللعبة، سواء بالنسبة لمصر أو الإمارات". 

وأضاف: "لو أنا شخص أعيش في أبوظبي وأعرف أن درجة الحرارة في الصيف لا تطاق، كان الأول يسافر أوروبا، ويذهب إلى إيطاليا واليونان، وقتها سيأتي هنا، من الأفضل أن يأتي هنا ليتكلم بنفس لغتنا، ويأكل معنا فول وطعمية".

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 150 مليار دولار.. مكاسب مصرية من مشروع رأس الحكمة
  • سيغير قواعد اللعبة.. نجيب ساويرس يوضح رأيه في مشروع رأس الحكمة
  • برلماني: مشروع رأس الحكمة نموذج متفرد للعلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات
  • السيسي ومحمد بن زايد يفتتحان مشروع رأس الحكمة
  • وزارة الاستثمار تدعم مشاركة الشركات الإماراتية في مشروع رأس الحكمة بمصر
  • حزب المصريين: رأس الحكمة شراكة تنموية مصرية إماراتية لمستقبل اقتصادي مشترك
  • أستاذ إدارة أعمال: مشروع رأس الحكمة من أكثر الاستثمارات المحركة الاقتصاد
  • بحضور السيسي وبن زايد.. توقيع عقود «مصرية - إماراتية» لتنفيذ مشروع رأس الحكمة
  • "مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع "رأس الحكمة"