رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة: شهادة التخرج بطاقة الانطلاق إلى العالمية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة، أن شهادات التخرج في الجامعة هي تأكيد على قدرتكم على المثابرة والتحصيل والتفوق.
ونوه رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بأن شهادة التخرج تحمل شعار جامعتكم الغالية التي تمثل التميز الأكاديمي والشخصية المتفردة وهي ايضاً بطاقتكم نحو الإنطلاق إلي العالمية.
ولفت إلى أن الجامعة الألمانية هي المؤسسة الأكاديمية الرائدة بكل المقاييس ، والتي ولدت شامخة بمكانتها وبحرصها على خلق بيئة أكاديمية مثالية ، وسعيها بإستمرار للتطور و التميز و مواكبة التطورات ، وأضاف معبراً عن سعادته بالاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الخريجين ، أن يوم التخرج يمثل ثمرة لسنوات من الجهد والعمل المٌضني.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة للعام الأكاديمى 2023-2024 بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة وعدد من المسئولين من الجانب المصري و الألماني.
وتابع حجازى قائلا: "إنني اشعر بالفخر وأنا أشارككم هذا اليوم العظيم وأتمني أن يكون من أسعد أيامكم ونقطة إنطلاق نحو مزيد من النجاح والتفوق، ولكم جميعاً تهنئة كبيرة من القلب، وأود أن أعبر عن إمتناني العميق وتقديري للأهل والأصدقاء على الدعم الامحدود الذي قدموه لكم طوال الطريق حتى تصلوا إلى هذا اليوم الرائع".
نظام تعليمي مبتكر في الجامعة الألمانية بالقاهرةوأضاف أن النجاح ليس إلا محطة و بداية رحلة جديدة نحو مستقبل مليء بالتحديات والفرص، و أنني على يقين بأنكم ستكونون خير سفراء لهذا الصرح العلمي، مشيراً إلى أن الجامعة الألمانية منذ إنشائها تضع جودة التعليم وتميزه ميثاقاً لها وقدمت للمجتمع المصري نظاماً تعليمياً مبتكراً يسمح بإعداد الطلاب والخريجين للحصول على خلفية علمية قوية للغاية مع مستوى عال من الخبرة العملية والمهارات الشخصية الممتازة، وأن الجامعة أكتسبت بكل جدارة مكانة مرموقة على المستوى الأكاديمي كمركز رائد للتعليم العالي الألماني والبحث العلمي في مصر ، ودعمت العلاقات العلمية والبحثية والتكنولوجية والاقتصادية بين البلدين، وعندما يذكر اسم الجامعة الألمانية فإن هذا يعني جودة التعليم والبحث العلمي وكفاءة الخريجين.
ولفت الدكتور حجازي على أن نهج الجامعة الذي خطه مؤسس الجامعة الأول الدكتور أشرف منصور، أن تكون رائدة للتعليم المتطور ومقصد للعلم والعلماء، مؤمنة بقدرات شباب مصر ، للمساهمة في خدمة مجتمعها وداعمة لمصرنا الحبيبة، مقدماً الشكر والتقدير لمجلس امناء الجامعة على الدعم المستمر وتقديم كل مايلزم لضمان القيام بالمهام البحثية والأكاديمية علي اكمل وجه.
وتابع قائلا: أعزائي الخريجين إن تخرجكم اليوم يأتي في مرحلة مهمة بزغت فيها تكنولوجيات متطورة وجديدة في جوهرها وفي تأثيرها المباشر علي رسم معالم حياتنا، وملامح حضارتنا المعاصرة، فيما مضى ساعدتنا العديد من الاختراعات العظيمة مثل الكهرباء، والإنترنت في تحقيق إنجازات فاقت قدرات الإنسان أو تجاوزت بكثير نطاق إمكانات البشرية مٌجتمعة، غير أنني أعتقد أن ما يمكن أن تحققه التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وانترنت الأشياء هو أكثر بكثير لأنها تجاوزت مجرد القيام بالأشياء بشكل أفضل وأسرع إلى تغيير طريقة التفكير والتخطيط والرؤية المستقبلية.
وقال أعزائي الخريجين أنتم قادة هذه القوة التكنولوجية الجدد وسيكون من بينكم من سيطورون الجيل القادم من التقنيات للأقوى والأفضل ، فأنتم تتحملون مسؤولية التفاعل الإيجابي مع هذه التقنيات ، و التاقلم مع سرعة التغيير والتحديث والبقاء دائماً على دراية بأحدث التقنيات والأدوات.
وقدم النصح لإبنائه الخريجين قائلا : يجب ان تحافظوا علي الشغف لأن الشغف هو وقود رحلتكم القادمة التي ستقودكم لتحقيق النجاحات.وايضاً أحرصوا أن تجعلوا من مهارات التعلم ، وإعادة التعلم ، والتعلم مدى الحياة منهجاً لمواجهة متطلبات المستقبل الحافلة. أدعوكم لإستلهام القوة من كل ما تعلمتموه في هذا الصرح العظيم والحرص على التفكير العلمي في حياتكم المهنية.. والتمسك بمواقفكم بناء على العلم و المنطق.. وتوخي الأمانة و النزاهة العلمية.. ولتكن بوصلتكم التي توجه حياتكم هي: الصدق و الاجتهاد و الامانة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن عام 2024 شهد العديد من إنجازات أساتذة الجامعة وطلابها ويأتي علي رأسها تواجد أربعة من اساتذة الجامعة في قائمة ستانفورد لل2 ٪ العلماء الأكثر تأثيراً في العالم ، علاوة على حصول عدة فرق من طلاب الجامعة على المراكز الأولى في العديد من المسابقات العالمية ومنها: هاكاثون الذكاء الاصطناعي المنظم من قبل وزارة الاتصالات وشركة ديل تكنولوجي.
وفي ختام كلمته، تقدم رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة بعميق الشكر إلى الاساتذة الافاضل شركاء نجاح الجامعة من جامعات اولم وشتوتجارت ومانهيم وتوبنجن والهيئة الألمانية للتبادل العلمي و السفارة الألمانية على دعمهم الكامل والمستمر لمسيرة الجامعة الألمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة رئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة ياسر حجازي التخرج الجامعة الألمانیة بالقاهرة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير بجامعة الدراسات العالمية
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم حفل استقبال أول دفعة من طلبة الماجستير الملتحقين للدراسة بجامعة الدراسات العالمية، في مقرها بمدينة الشارقة.
كان في استقبال سموه لدى وصوله كل من الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة جامعة الدراسات العالمية، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، والدكتور منصور بن محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والدكتور جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من مدراء الجامعات والمسؤولين والأكاديميين.
وأعلن سموه عن تأسيس الجامعة واستقبال أول دفعة طلبةٍ للدراسة في برنامج الدراسات الأفريقية العالمية، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في رحلتهم الدراسية وقال:"بعون الله وتوفيقه نعلنُ عن تأسيس جامعة الدراسات العالمية لتكون مؤسسة علمية أكاديمية في إمارة الشارقة وعلى بركة الله تستقبل اليوم الدفعة الأولى من طلابها وطالباتها الملتحقين للدراسة فيها متمنين لهم وللقائمين على هذه الجامعة التوفيق والسّداد. وفقكم الله وسدّد على الخير وسبل العلم النافع خطاكم".
وتلا الدكتور منصور بن محمد بن نصار، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة المرسوم الأميري رقم (57) لسنة 2023م، الذي أصدره صاحب السمو حاكم الشارقة في 14 سبتمبر 2023م بشأن إنشاء جامعة الدراسات العالمية، والذي نصّ على أن تنشأ مؤسسة علمية أكاديمية عربية غير ربحية في إمارة الشارقة تسمى جامعة الدراسات العالمية، وتُعرف باللغة الإنجليزية باسم (Global Studies University) ، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية والقانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ومباشرة اختصاصاتها، ويكون لها الاستقلال المالي والإداري، وبنصّ المرسوم تكون جامعة الدراسات العالمية برئاسة الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي.
وبموجب المرسوم، تتكون جامعة الدراسات العالمية من عدد من الكليات والمعاهد العلمية المتخصصة وهي كلية الدراسات الأفريقية ومعهد أفريقيا وكلية الدراسات الآسيوية ومعهد آسيا وكلية الدراسات الأوروبية ومعهد أوروبا.
ويجوز للجامعة بموجب هذا المرسوم إضافة كليات ومعاهد علمية متخصصة أخرى بقرار من الرئيس ووفقاً لقانون تنظيمها، كما نصّ المرسوم الأميري على أن يصدر قانون بتنظيم جامعة الدراسات العالمية وكلياتها ومعاهدها وأقسامها وإداراتها وكافة شؤونها.
كما تلا رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، القرار الإداري رقم (1) لسنة 2025م بشأن تشكيل مجلس أمناء جامعة الدراسات العالمية، الصادر من الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيسة جامعة الدراسات العالمية في إمارة الشارقة، والذي ينصّ على تشكيل مجلس أمناء جامعة الدراسات العالمية في دورته الأولى برئاستها وعضوية كل من الدكتور صلاح محمد حسن، مدير جامعة الدراسات العالمية، عميد معهد أفريقيا و الدكتورة محدثة يحي الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص والدكتورة زهرة سعيدي البعلاوي، استشارية مستقلة في التعليم العالي والدكتورة فاطمة الشامسي، خبيرة اقتصادية أولى في مجموعة نوفوس للاستشارات والدكتور تشيكا أوكيكي أقولو، أستاذ روبرت شيرمير بقسم الفنون والآثار، وعضو في قسم الدراسات الإفريقية الأمريكية، ومدير برنامج الدراسات الإفريقية جامعة برينستون والدكتور مانيشا ديوارا، أستاذ جامعي متميز في قسم الآدب المقارن ودراسات السينما بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتورة سافيتري بيسنات، مدير أول لمعهد العرق والسلطة والاقتصاد السياسي بالمدرسة الحديثة للبحوث الاجتماعية في نيويورك والسيد أسامة داؤود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة مجموعة دال المحدودة، شركة انفيكتوس للتجارة والسيد أبيي يشيتلا، الرئيس التنفيذي لشركة ميلوباك للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية والسيدة سامالي كينجي، محامية والمستشار العام الدولي لبنك ستاندر تشارترد في سنغافورة والسيدة لينا حجّار، رائدة أعمال واستشارية فنون بصرية.
وألقت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، كلمةً رحّبت فيها بصاحب السمو حاكم الشارقة والحضور، معربةً عن سعادتها بانطلاقة الدراسة في الجامعة كمشروعٍ يعكسُ دور إمارة الشارقة الثقافي والعلمي على مستوى العالم، وقالت: "نرحب بكم في هذا اليوم في مناسبة استثنائية لطالما كانت جذورها كامنةً في قاعة أفريقيا التي جمعت تاريخها المديد بين المكان والمكانة، وبين الرؤية والتحقّق، ذلك أنها ومنذ تأسيسها في عام 1976، كانت حاضنةً ومنطلقاً لمشروع الشارقة الثقافي الذي رسمَ ملامحهُ بعينٍ رائيةٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ، والدي صاحب السمو حاكم الشارقة، أطال الله عمره وأبقاه، والذي ما زلنا نقتفي خطاه في كل ما نُطلقه من مبادرات، ونتلمّس حكمته في كل ما نُقيمه من ركائز علمية ومعرفية وثقافية، والتي تبقى مهما اتسعت فضاءاتها سابحة في فلك مشروعه الثقافي والإنساني الكبير".
وتناولت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، بدايات انطلاق الفكرة الأولى لجامعة الدراسات العالمية والتي أتت عبر دراساتٍ وأبحاثٍ مستمرة، لترمز إلى العلاقات العربية الأفريقية المتميزة وقالت: "من هنا نعود أدراجنا إلى تلك اللحظة التاريخية الفارقة التي شهدت افتتاح قاعة أفريقيا، واحتضنت في الوقت نفسه "ندوة العلاقات العربية الأفريقية" التي تضمنّت توصياتها آنذاك إنشاء مركز أفريقي عربي للتوثيق ولجمع البيانات والمعلومات الخاصة بالعلاقات الأفريقية العربية، على أن يكون مقرّه في مدينة الشارقة، ولعلّ هذه التوصية كانت هي النوّاة واللّبنة الأولى لمعهد أفريقيا، الذي تأسس بمرسوم أميري في 6 يونيو 2018م، ليصبح الصرح الأول في جامعة الدراسات العالمية التي تأسّست بمرسوم أميري في العام 2023.
أخبار ذات صلةوأشارت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي إلى أبرز أهداف الجامعة والتخصصات والبرامج التي تقدمها، ومعهد إفريقيا وقالت إنّ جامعة الدراسات العالمية هي مؤسسةٌ أكاديمية بحثية متعددة التخصصات، تهتمُ بالدراسات والبحوث والتوثيق، وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما أن مفهوم معهد أفريقيا ضمن الجامعة ينطلق من فرضية أساسية وهي أن دراسة أفريقيا يجب أن تكون مشروعاً شاملاً أكثر منه مشروعاً ضيّقاً مقيّداً بالجغرافيا والحدود الإقليمية، وبهذا تصبح جامعة الدراسات العالمية شبكة لمعاهد وكليات شبه مستقلة تركّز على إقليم مختلف في العالم ولكنها مترابطة، وتشمل هذه الشبكة معهد أفريقيا، ومعهد آسيا الذي سينشأ هذا العام، ومعهد إقيانوسيا، ومعهد أوروبا والأميركيتين.
ورحّبت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة جامعة الدراسات العالمية في ختام كلمتها بالدفعة الأولى من طلبة الماجستير في الدراسات الأفريقية العالمية من شتى أنحاء العالم شاملاً أفريقيا والعالم العربي، مشيرةً إلى أن الجامعة ستوفّر كل ما يجعل طريقهم مُمهّداً لمستقبلٍ واعد، وأضافت مخاطبةً الطلبة : “ نأمل أن يكون هذا الصرحُ العريق مصدر إلهامٍ لكم، كما كان على الدوام مصدر إلهامٍ لنا".
كان الدكتور صلاح محمد حسن مدير جامعة الدراسات العالمية قد ألقى كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على حضور سموه وتشريف حفل استقبال الطلبة ودعم سموه المستمر للجامعة.
كما قدّم الشكر والتقدير إلى الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة جامعة الدراسات العالمية، على قيادتها المتميزة، ومعرفتها العميقة بدور الثقافة والفن في تطوير مجتمعاتنا ومن ثم مساهمتها في تأسيس معهد أفريقيا وجامعة الدراسات العالمية.
وأشار مدير الجامعة في كلمته إلى أهمية الجامعة في حركة البحث العلمي والفكري على المستوى العالمي وقال أن هذه اللحظة التاريخية تعد تتويجًا لرؤيةٍ ثاقبة، ونتيجة لسنواتٍ من التخطيط المثابر، والالتزام الذي لا يتزعزع بضرورة تأسيس بيئة علمية تعزّز البحث والتفكير النقدي، والتطور الفكري، وتقود إلى فهم أعمق لأفريقيا ومكانتها في العالم لقد كانت مهمتنا في جامعة الدراسات العالمية ومعهد أفريقيا دائمًا هي تدريب جيل جديد من المفكرين، وقادة المستقبل الجدد، الذين سيساهمون بشكل ملموس وهادف في الحوارات بين الحضارات، والعمل بجدية على معالجة التَّحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا".
ووجّه البروفيسور صلاح محمد حسن في ختام كلمته نصائح للطلبة بالاندماج الكامل، ليس فقط في الدراسة، ولكن أيضًا في البيئة الثقافية والفكرية والإبداعية الغنية التي توفرها الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتفاعل والتعلّم من الزملاء والأساتذة، والتراث الغني، والثقافات المتنوّعة التي يوفرها البرنامج الدراسي.
وفي ختام فعاليات الحفل، استقبل صاحب السمو حاكم الشارقة الدفعة الأولى من طلبة برنامج الدراسات الأفريقية العالمية، والذين قدموا للسلام على سموه، حيث صافحهم وتمنى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الدراسية، والتقط معهم صورة تذكارية بهذه المناسبة.
من جانبهم تقدم الطلبة بالشكر والامتنان إلى سموه على ما يقدمه من دعمٍ كبير للتعليم وتوفير الفرصة للطلبة للدراسة والتخصص في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية.
المصدر: وام