غارة إسرائيلية تستهدف شاحنات مواد إغاثية وطبية في سوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استهدفت غارة إسرائيلية، الأحد، شاحنات تحمل مواد إغاثية وطبية في مصنع فارغ للسيارات الإيرانية جنوب مدينة حمص وسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أيّام من غارات طالت دمشق والحدود اللبنانية السورية.
وذكر المرصد السوري أن طائرات إسرائيلية شنت "غارات جوية بثلاثة صواريخ استهدفت 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في معمل للسيارات الإيرانية بمنطقة حسياء الصناعية" الواقعة إلى الجنوب من مدينة حمص.
وأدت الغارة إلى إصابة 3 أشخاص "من فرق الإغاثة، وتدمير الشاحنات التي "كانت قادمة من العراق لتقديم مساعدات إنسانية للبنانيين المتضررين من الغارات الإسرائيلية"، وفق المرصد.
من جهته، أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل وقوع "عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية، والأضرار مادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وكثفت إسرائيل في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي عبرها مؤخرا عشرات الآلاف هربا من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.
وأدت غارة إسرائيلية استهدفت، الجمعة، منطقة المصنع في شرق لبنان، إلى قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا.
كما شنت إسرائيل مرارا في الأيام الماضية غارات جوية داخل سوريا.
وأدت غارة وقعت، الأربعاء، على منطقة المزة في دمشق إلى مقتل حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي قتل بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمص العراق إسرائيل سوريا لبنان دمشق حسن نصر الله ضاحية بيروت الجنوبية إسرائيل حمص شاحنات مساعدات حزب الله لبنان حمص العراق إسرائيل سوريا لبنان دمشق حسن نصر الله ضاحية بيروت الجنوبية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، اليوم ، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.