عضو مجلس الشيوخ: 10 سنوات من التنمية والعمران حولت سيناء لأرض الأحلام
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أنه على الرغم من مرور 51 عامًا، على ذكرى نصر أكتوبر المجيد، إلا أنه ما زال شعور الفخر والعزة داخل قلب كل مواطن مصري، خاصة في ظل الظروف السياسية الطارئة بالمنطقة، التي جاءت لتكشف عن قوة مصر وجيشها لمواجهة أي خطر يهدد أمنها القومي وشعبها، لافتاً إلى أن هذا الظرف الدقيق يبرهن عن قوة وتلاحم الشعب المصري مع المؤسسة العسكرية وقيادته السياسية، لدحض كافة المؤامرات ضد مصر.
وأضاف «أبو الفتوح» في بيان له، أن أرض سيناء تحمل مكانة خاصة، فقد خاض الجيش المصري معارك باسلة من أجل استرداد كل شبر في سيناء، وقدمت مصر شهداءها الأبطال لتحرير الأرض، لذا حظيت سيناء على اهتمام بالغ خاصة في السنوات الأخيرة مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكم، فعلى مدار 10 سنوات، أطلقت الدولة استراتيجية قومية لتنمية سيناء، إيمانًا بأن تنميتها ضرورة مُلحة؛ لنهضة الاقتصاد المصري، إذ أصبحت سيناء أرض الأحلام ومنطقة جاذبة للاستثمارات ومركزًا مهمًا لإقامة المؤتمرات الدولية، وكان ذلك نتيجة لتنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة.
تنمية سيناءوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن سيناء شهدت نهضة صناعية وزراعية غير مسبوقة، وكانت البداية بتنفيذ مشروع عملاق لتدشين بنية تحتية سليمة من خلال إنشاء خمسة أنفاق أسفل قناة السويس؛ لربط سيناء بمدن القناة، بالإضافة إلى حفر نفق الشهيد أحمد حمدي (2)؛ لربط سيناء بجميع أنحاء الجمهورية، كما تم تطوير ورفع كفاءة 6 موانئ بسيناء، كما تم تنفيذ مشروع «تنمية منطقة شرق بورسعيد»، إذ تم إنشاء أرصفة الميناء البحري بتكلفة بلغت 6.5 مليار جنيه، ونتيجة لذلك احتل ميناء شرق بورسعيد المركز العاشر عالميًا، في مؤشر البنك الدولي لأداء الموانئ بمجال الحاويات عام 2022.
أرض الفيروز أصبحت منطقة صناعيةوأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن أرض الفيروز أصبحت منطقة صناعية، بعدما ضخت الدولة كمية كبيرة من الاستثمارات بها، خلال الفترة من 2014/2015 وحتى 2021/2022، إذ قُدر حجم الاستثمارات التي ضُخت في كل من شبه جزيرة سيناء ومدن القناة بحوالي 290.1 مليار جنيه، وقد استأثرت سيناء بحجم استثمارات يبلغ 73.3 مليار جنيه في 2022\2023 بالمُقارنة بنحو 4.8 مليار جنيه في 2013\2014، ولم يتوقف الأمر عند إقامة المشروعات، بل تطور ليشمل تنمية المواطن السيناوي باعتباره أحد أهم عناصر نجاح التجربة التنموية، فبهذا تحولت سيناء إلى واحة معمورة بها كل المقومات التي تؤهلها لتكون منطقة متكاملة اقتصاديًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء نصر أكتوبر الشيوخ ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
تطوير سوق العتبة بتكلفة 28 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية
تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، ود. إبراهيم صابر محافظ القاهرة صباح اليوم الأحد الأعمال الجارية لتنفيذ المرحلة الأولي من تطوير سوق العتبة بالموسكي ورفع كفاءة شوارع العسيلي و الجوهري وإمتداده، ويوسف نجيب ، بعد نقل الباعة الجائلين منهما إلى جراج العتبة بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة وطلاء عدد من المبانى بها.
وستبلغ تكلفة المرحلة الأولي من المشروع حوالي ٢٨ مليون جنيه سيتم تمويلها من الخطة الإستثمارية لوزارة التنمية المحلية.
جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية ، والدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بوزارة التنمية المحلية و المهندس عادل حسن رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي ، م. مصطفى الشيمي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب ، اللواء محمد مزيد رئيس حي الموسكي ومسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبرى التابع للجهاز المركزي للتعمير وعدد من قيادات المحافظة.
أعمال تطوير سوق العتبةواستمعت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة إلي شرح حول أعمال المرافق والبينة التحتية التي يتم تنفيذها حالياً أسفل الشوارع المستهدفة في المرحلة الأولي ، وكذا أعمال طلاء واجهات عدد من العمارات ذات الطابع المعماري المتميز المطلة علي شوارع العسيلي و الجوهري وإمتداده، ويوسف نجيب .
وتتضمن أعمال تطوير المرحلة الأولي عمل ٤٧٣ (طاولة) للباعة الجائلين سيقوم بتنفيذها الجهاز المركزي للتعمير وذلك بدلا من (الفرشة ) والتى كان يستخدمها الباعة في عرض منتجاتهم مع مراعاة مصلحة أصحاب المحال التجارية والباعة و سهولة وصول المواطنين إلى المحال بما يحقق معيشة كريمة للجميع والانطلاق نحو مستوي عالي من التنمية الاقتصادية والإجتماعية.
ومن جانبها وجهت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بسرعة الانتهاء من أعمال المرافق والبينة التحتية المطلوبة للمشروع وشبكات الأمطار ومياه الحريق لاستكمال أعمال التطوير للشوارع المستهدفة ، كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن أهمية رفع كفاءة وطلاء واجهات المباني الموجودة في نطاق المرحلة الأولى من التطوير و التي تتميز بطراز معماري وذلك بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضارى وبما يتناسب مع طبيعتها لتناسب الشكل الحضارى والجمالى للمنطقة والهوية البصرية للمناطق التجارية.