اشرف رضا يكشف "الوجه الآخر" في معرضه بـ اراك ارت
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت عنوان «الوجه الآخر» يفتتح الفنان الدكتور «أشرف رضا»،معرضه الجديد فى السابعة مساء الثلاثاء ٨ أكتوبر، بقاعة «أراك أرت» بالزمالك .
يضم العرض حوالى ٥٠ عملاً فنياً فى مجالات التصوير ، الرسم ، الوسائط المتعددة والأعمال المجسمة وتدور حول فلسفة «الوجه الآخر» بأسلوب التشخيص التجريدى الذى يستخدمه لأول مرة فى مشواره الابداعى .
وقال الناقد الفنى محمد كمال عن التجربة، “ان براعة الفنان اشرف رضا تتاكد فى استخدام الوجه البشرى كقناع، يسقطه ليكشف الكامن خلفه من أبعاد مستترة على الأصعدة التعبيرية والرمزية ، كما تبرز مهاراته فى الغزل الخطى واللونى معاً، بما يكشف عن ذلك الفعل المسرحى، الذى يظهر من خلاله الوجه الآخر على صعيدى الأفراد والشعوب” ، وأضاف، “وعند هذا المحور ربما يرسخ فى يقين المتلقى أن الحالة الإبداعية التى اعتمد فيها على الوجه البشرى وقدراته التعبيرية تفتح آفاقاً واسعة المدى للاستيعاب عند طبقات متنوعة الأعمار والثقافات والمستويات الإدراكية”.
الجدير بالذكر أن الفنان الدكتور أشرف رضا أستاذ التصميم والعمارة الداخلية بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة ، أقام وشارك فى عشرات المعارض الفنية الفردية والجماعية والفعاليِّات الثقافية والمعارض العامة والمنتديات الدولية بمصر والخارج ، تخرج فى كلية الفنون الجميلة، وتتنوع ابداعاته بين تصميم الديكور، الفنون التشكيلية وفنون الإعلان والجرافيك ، شغل عدة مناصب قومية ودبلوماسية منها مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، المستشار الثقافى المصرى بإيطاليا فى ٢٠٠٨، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة فى ٢٠١١، مستشار رئيس جامعة حلوان للفنون، المدير التنفيذى لمجمع الفنون والثقافة فى ٢٠٢٠ وحصل على العديد من جوائز الإبداع والفنون، وله مقتنيات فنية عديدة بالمتاحف والمؤسسات والأفراد بمصر والخارج .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أشرف أشرف رضا الفنون التشكيلية اليا الوجه الآخر قطاع الفنون التشكيلي قطاع الفنون التشكيلية مجمع الفنون والثقافة الوجه الآخر
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..