خفايا اتفاق الفصائل والحكومة.. خطوتان لعراق هادئ وسط صخب الجيران
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، أن الفصائل اتفقت على عدم استهداف المصالح الأمريكية خلال الفترة الحالية، سواء داخل العراق أو في المنطقة.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لـ"بغداد اليوم"، أن "هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية تجنب التصعيد وتوسيع دائرة الحرب في المنطقة".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدداً من قادة الإطار التنسيقي يمارسون ضغوطًا قوية على الفصائل للحفاظ على التهدئة مع الجانب الأمريكي".
وأكد، أن "الولايات المتحدة قد أرسلت رسائل تفيد بأن أي عودة لاستهداف مصالحها سيؤدي إلى رد عسكري، مما سيزيد من تفاقم الوضع الأمني في العراق والمنطقة بشكل عام".
وأشار المصدر إلى، أن "العمليات العسكرية متوقفة حاليًا"، لافتًا إلى أن "الفصائل ليست مسؤولة عن الهجوم الأخير الذي استهدف قاعدة أمريكية في مطار بغداد الدولي".
وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".
وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلون بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".
وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "أي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة حول حادثة القورية وسط كركوك
بغداد اليوم ـ كركوك
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، عن تفاصيل جديدة في حادثة مركز شرطة القورية وسط محافظة كركوك.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم". إنه وفقاً للتحقيقات الأولية التي جرت في مركز شرطة القورية، تبين أن شخصاً قدم إلى بوابة المركز في الساعات الأولى من صباح اليوم، وبعد الحديث مع أحد الحراس وهو منتسب في الشرطة، في مدخل المركز، قام بطعنه بسكين كان يحملها، ما أدى إلى مقتل الحارس".
وأضاف المصدر أن الجاني استولى على السلاح ودخل إلى داخل المركز قبل أن يُجابه بنيران مفرزة أمنية، نجحت في تحييده بسرعة".
وأشار المصدر إلى أن القتيل كان في حوالي الـ40 من عمره، وفقاً للوثائق الشخصية التي تم العثور عليها بحوزته. وبعد التحقق من اسمه، تبين أنه مطلوب للعدالة في إحدى القضايا. كما تبين أنه ليس من أهالي كركوك، بل من إحدى المحافظات الأخرى. وأوضح المصدر أنه لا يُعرف سبب قدومه إلى كركوك أو ما إذا كان يعيش فيها، ولا يزال السبب وراء قتل الحارس مجهولاً.
وتابع المصدر أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة دوافع الجريمة، التي تمثلت في قتل الحارس، والاستيلاء على سلاحه، ومحاولة الدخول إلى داخل المركز".
وكان مصدر أمني، أفاد اليوم الثلاثاء، بمقتل شرطي فجر اليوم عند بوابة مركز شرطة القورية وسط كركوك على يد شخص تم اعتقاله من قبل المفارز الأمنية بعد دقائق من تنفيذ الجريمة"، مبيناً أن "المتهم قيد الاحتجاز حالياً".
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إن "تحقيقاً فورياً فُتح للوقوف على أسباب الجريمة، وسط مؤشرات على أن القاتل ربما يكون مختلاً عقلياً، لكن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة دوافعه وحيثيات ما حصل، وكذلك كيفية امتلاكه السلاح المستخدم في الجريمة".
وأشار إلى أن "السلطات الأمنية تدقق في تسجيلات كاميرات المراقبة للاستدلال على طبيعة الجريمة وظروفها"، لافتاً إلى أن "الساعات المقبلة قد تشهد صدور بيان رسمي لكشف تفاصيل ما حدث، خاصة وأن الجريمة أثارت جدلاً واسعاً بعد ورود معلومات تفيد بأن القاتل يعاني من اضطرابات عقلية".
وتابع المصدر أن "الحادثة أثارت العديد من التساؤلات، أبرزها كيفية اقتراب القاتل من بوابة المركز، وطبيعة السلاح الذي استخدمه، وما إذا كان يمتلكه مسبقاً أو حصل عليه بطريقة أخرى، وهو ما تحاول الجهات المختصة التحقق منه عبر التحقيق الجاري حالياً".