إيران تلوح بورقة مضيق هرمز ومستعدة لجميع الاحتمالات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
6 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنغسيري، أن إيران “ستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة”.
جاء هذا التصريح لقائد البحرية في الحرس الثوري للتلفزيون الإيراني، حيث أكد تنغسيري أن إيران “ستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة”، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية، خلال الأعوام الماضية، أعدت نفسها لأنواع التهدیدات، ملوّحًا بورقة مضيق هرمز بشكل غير مباشر.
وأضاف تنغسيري أن “مضیق مهم جدا واستراتیجي یقع جنوب إیران وهو یخص إیران والدول المجاورة”. يذكر أن إيران سبق أن هددت خلال السنوات الماضية، بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرضت لاعتداء.
وتابع تنغسيري: “نحن الذین قمنا بتوفیر وتثبیت الأمن والاستقرار في مضیق هرمز ولم نسمح علی الإطلاق للمتنمرین من الأمريكيین بتهدید هذه المنطقة”.
وأوضح أن “رسالة السلام والصداقة للأصدقاء هي “نحن نستطیع””، أما الرسالة للأعداء فهي: “إذا کانوا یرغبون في اللعب بالنار في المنطقة فسوف نقف أمامهم بشكل قاطع”.
وأكد الأدميرال أن إيران مستعدة لجميع الاحتمالات، قائلا: “قمنا بوضع سیناریوهات مختلفة لها، ومن ثم حولناها إلی مشاریع نقوم بالتدریب علیها لیوم الحاجة والضرورة، نحن نعد أنفسنا لجمیع الظروف”.
وأشاد تنغسيري بعمليات “حزب الله” اللبناني وجماعة “أنصار الله” في اليمن في الدفاع عن غزة، قائلا إن “الیمنیين ینتجون کل یوم صاروخا جدیدا إلی جانب المسیرات”، مشيرا إلى أن “لا صلة لهم بإیران، یرید الأعداء أن یقللوا من قدرة الشعب الیمني المقاوم. فقد أنتجوا الصواریخ ذات المدیات المختلفة والحدیثة وسوف نری صناعات أکثر حداثة منهم”. وأكد أنه “کلما زادت الضغوط علی الیمنیین تمكنوا من إیجاد صناعات أکثر وأحدث”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أن إیران
إقرأ أيضاً:
لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
الجديد برس|
لوحت لبنان ، الثلاثاء، باستئناف المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تطورات مهمة في ملف غزة يضع جبهات المقاومة في دائرة الاسناد.
وتصاعدت وتيرة الانتقادات داخل البرلمان اللبناني لوتيرة الخروقات الصهيونية الأخيرة جنوب لبنان.
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم في تصريح التصعيد الجوي والبري والاعتداء على مناطق لبنانية خلال الأيام الأخيرة بأنه يكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال ، منتقدا الصمت الدولي بما في ذلك من قبل لجنة الاشراف على اتفاق السلام ومعتبرا إياه في الوقت ذاته بمثابة غطاء.
واكد هاشم بان لبنان لن ينتظر طويلا للحفاظ على سيادته واستعادة ارضه.
وتأتي تصريحات هاشم غداة رفض رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قرار الاحتلال إقامة شريط حدودي داخل الأراضي اللبنانية داعيا إلى موقف وطني موحد.
واعلن بري رفضه اية محاولات لمقايضة المساعدات الإنسانية بملفات عسكرية وسياسية سواء بملف سلاح المقاومة او ملفات داخلية أخرى.
وتأتي هذه الأصوات عقب ظهور جديد لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وحملت مقابلة قاسم التي بثتها قناة المنار، التابعة لحزب الله، تلويح بالعودة للمواجهات مع كشفه استكمال التحقيقات حول خسائر الحزب خلال المواجهة الأخيرة.
وتشير هذه التطورات إلى ان المقاومة اللبنانية استعادت عافيتها وتستعد لاية مراحل تصعيد جديدة.
ورغم اتفاق وقف اطلاق النار بلبنان الذي دخل حيز التنفيذ قبل اكثر من شهرين لا يزال الاحتلال يتمركز بقرى لبنانية على طول الشريط الحدودي رافضا تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن انسحاب لما بعد الشريط الدولي الفاصل.