المسلة:
2024-10-06@15:16:17 GMT

إيران تلوح بورقة مضيق هرمز ومستعدة لجميع الاحتمالات

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

إيران تلوح بورقة مضيق هرمز ومستعدة لجميع الاحتمالات

6 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: صرح قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنغسيري، أن إيران “ستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة”.

جاء هذا التصريح لقائد البحرية في الحرس الثوري للتلفزيون الإيراني، حيث أكد تنغسيري أن إيران “ستقف بشكل قاطع أمام كل من يريد اللعب بالنار في المنطقة”، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية، خلال الأعوام الماضية، أعدت نفسها لأنواع التهدیدات، ملوّحًا بورقة مضيق هرمز بشكل غير مباشر.

وأضاف تنغسيري أن “مضیق مهم جدا واستراتیجي یقع جنوب إیران وهو یخص إیران والدول المجاورة”. يذكر أن إيران سبق أن هددت خلال السنوات الماضية، بإغلاق مضيق هرمز في حال تعرضت لاعتداء.

وتابع تنغسيري: “نحن الذین قمنا بتوفیر وتثبیت الأمن والاستقرار في مضیق هرمز ولم نسمح علی الإطلاق للمتنمرین من الأمريكيین بتهدید هذه المنطقة”.

وأوضح أن “رسالة السلام والصداقة للأصدقاء هي “نحن نستطیع””، أما الرسالة للأعداء فهي: “إذا کانوا یرغبون في اللعب بالنار في المنطقة فسوف نقف أمامهم بشكل قاطع”.

وأكد الأدميرال أن إيران مستعدة لجميع الاحتمالات، قائلا: “قمنا بوضع سیناریوهات مختلفة لها، ومن ثم حولناها إلی مشاریع نقوم بالتدریب علیها لیوم الحاجة والضرورة، نحن نعد أنفسنا لجمیع الظروف”.

وأشاد تنغسيري بعمليات “حزب الله” اللبناني وجماعة “أنصار الله” في اليمن في الدفاع عن غزة، قائلا إن “الیمنیين ینتجون کل یوم صاروخا جدیدا إلی جانب المسیرات”، مشيرا إلى أن “لا صلة لهم بإیران، یرید الأعداء أن یقللوا من قدرة الشعب الیمني المقاوم. فقد أنتجوا الصواریخ ذات المدیات المختلفة والحدیثة وسوف نری صناعات أکثر حداثة منهم”. وأكد أنه “کلما زادت الضغوط علی الیمنیین تمكنوا من إیجاد صناعات أکثر وأحدث”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أن إیران

إقرأ أيضاً:

أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر

أعلنت خمسة أحزاب تونسية، بصفة رسمية، عن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما حذّرت حركة النهضة مما وصفته بـ"المخاطر المحفوفة التي تهدّد المسار الانتخابي وخروجه عن الشرعية".

وأوضحت الأحزاب وهي "العمال، التكتل، القطب، الاشتراكي، والمسار"، وهي أحزاب يسارية، أن الانتخابات التي أعلنت عن مقاطعتها هي  "انتخابات شكلية؛ وانقلاب ثان لمواصلة افتكاك السلطة".

 وفي السياق نفسه، شدّدت الأحزاب على أن المقاطعة ليست استسلاما بل ستكون نشيطة، عبر مواصلة النضال والتحركات قبل وبعد الاقتراع.

 "مقاطعة"
قال الأمين العام لحزب العمال، حمة الهمامي، إن "من أخذ الحكم بالانقلاب مطلقا وقطعا لا يمكن أن يخرج بالانتخابات".

 واعتبر الهمامي في تصريح لـ"عربي21"، أن "هذا النظام المنقلب سوف يواصل اغتصاب السلطة ولن يخرج بالانتخابات، ونحن أمام انقلاب ثان، فالأول كان بافتكاك السلطة، والثاني من أجل إرساء نظام مستبد" على حد تعبيره.


ورأى الهمامي، أن "من استعمل دبّابات لإغلاق البرلمان وكتب دستورا بمفرده وأقر انتخابات قاطعها تسعون في المئة من التونسيين، مطلقا لن يجري انتخابات حرة".

إلى ذلك، توجّه الهمامي، للتونسيين، بالدعوة إلى النضال المدني والسلمي والاحتجاج، غدا الجمعة، بكثافة، بالعاصمة رفضا لانتهاكات النظام المتواصلة قائلا: "قيس سعيد يريد البيعة المضمونة لا الانتخابات الحرة وعلى الشارع النضال المستمر". 

وينتظر أن تخرج غدا الجمعة، مسيرة شعبية، كانت قد دعت إليها العديد من الأحزاب والمنظمات، قبل يومين على موعد الاقتراع، وتعدّ المسيرة الثالثة في غضون أسابيع وقد عرفت التحركات السابقة حضورا مكثفا من جميع المرجعيات الفكرية وحضرها آلاف المتظاهرين.

يشار إلى أن هناك انقساما واضحا بين الأحزاب والمنظمات والنشطاء في ما يتعلق بالمقاطعة وعدم الاقتراع أو التصويت المكثف، فيما لم تعلن بقية الأحزاب وخاصة النهضة بعد عن موقفها النهائي.

"خروج عن الشرعية"
من جهتها، قالت حركة "النهضة"، إن "كل المؤشرات تؤكد عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية، حيث رافقته انتهاكات قانونية وسياسية خطيرة توشك أن تزجّ بالبلاد في أزمة شرعية لم تشهدها منذ ثورة الحرية والكرامة". 

كذلك، نبّهت الحركة، عبر بيان لها، الخميس، من أن "المسار الانتخابي الذي عرف كل الخروقات وألمّت به كل الانتهاكات، قابل لكل المطاعن، ومحفوف بمخاطر الخروج عن القانون وانعدام الشرعية، وهو ما يزيد في تعقيد الأوضاع الغارقة في أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية" بحسب تعبيرها.


واعتبرت الحركة أن "الخروقات التي اكتنفت المسار الانتخابي تؤكد أنّ السلطة عملت على إفساد العملية الانتخابية بأكملها، في نزوع تسلطي واستبدادي مفضوح، عبر سيل من الإجراءات والمراسيم التي تم فرضها من أجل تأبيد بقاء الرئيس المنتهية ولايته".

وقالت حركة النهضة، إن "هيئة الانتخابات، لم تقم بدورها في ضمان شفافية ونزاهة المسار الانتخابي، بل انحازت بوضوح لصالح أحد المتنافسين وعملت على إقصاء أغلب المرشحين الجدّيين وحرمانهم من حقّهم في الترشح، وضربت بقرارات القضاء عرض الحائط في مخالفة صريحة للقانون الانتخابي".

وكانت الهيئة قد رفضت تطبيق قرارات المحكمة الإدارية، والتي قضت بقبول طعون ثلاثة مرشحين وإقرار عودتهم للسباق الرئاسي وهم: عبد اللطيف المكي، وعماد الدايمي، والمنذر الزنايدي.

ورأت النهضة أن "التجاء السلطة إلى مجلس النواب لتمرير تغييرات ذات طابع سياسي في القانون الانتخابي أياما قليلة قبل يوم الانتخابات، ينهي أهمّ ضمانات شفافية العملية الانتخابية، ويضرب مبدأ الفصل بين السلط" على حد وصفها.

والجمعة الماضي، صادق البرلمان بالأغلبية وبموافقة 116 نائبا، على تعديل قانون الانتخابات ومنح الطعون في الانتخابات للقضاء العدلي حصرا عبر محكمة الاستئناف ونزعه عن القضاء الإداري بعد أن كان حصريا من صلاحيات المحكمة الإدارية وقد لاقى قرار التعديل رفضا واسعا.

وقالت حركة النهضة، إن "التتبع الجزائي للمرشحين المنافسين لقيس سعيد وإصدار أحكام ضد بعضهم خلال الحملة الانتخابية، يسحب كل مصداقية من هذا المسار ويؤكد غياب أي مناخ ملائم او شروط لانتخابات ديمقراطية تعبر حقيقة عن إرادة الشعب". 


وأكد الحزب أن "القمع والترهيب الذي يتعرض له المواطنون الذين عبروا عن آرائهم وإرادتهم في التغيير، يمثّل أكبر دليل على خوف سلطة الانقلاب من فسح المجال للشعب كي يعبر عن إرادته واختياره الحرّ".

ويواجه المرشح المقبول نهائيا للانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، أحكاما سجنية وصلت لأكثر من 12 سنة مع ست بطاقات إيداع بالحبس مع ملفات تحقيقية أخرى كثيرة.

وتنتهي رسميا الجمعة، الحملة الانتخابية لثلاثة مرشحين وهم: العياشي زمال، وزهير المغزاوي، وقيس سعيد، على أن تدخل البلاد في صمت انتخابي، السبت، ليكون الأحد، موعدا للاقتراع، ويناهز عدد الناخبين 9 مليون ناخب ولكن وسط توقعات بمشاركة ضعيفة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تذكر إيران بغزة وبيروت..والحرس الثوري: جاهزون لجميع السيناريوهات
  • إيران تلوح بورقة مضيق هرمز وتنفي مزاعم إصابة قائد فيلق القدس
  • قائد بالحرس الثوري: جاهزون لجميع الاحتمالات ونقف بقوة لكل من يلعب بالنار
  • صحيفة: أبو ظبي تدعم فصل جبهة لبنان عن غزة ومستعدة لتقديم مساعدات سخية
  • قائد الثورة الاسلامية في إيران: العدو أراد تحقيق انتصارات وهمية باغتياله لشخصيات المقاومة
  • إيران تصدر تحذيرا لأي دولة تساعد إسرائيل في الصراع
  • بايدن يقول إن “لا شيء سيحصل” الخميس بشأن رد إسرائيلي على إيران
  • دول الخليج تسعى لطمأنة إيران لضمان أمن منشآت النفط الحيوية
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر