تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت سفارة مصر ببيروت، المواطنين المصريين الموجودين في لبنان، والراغبين في العودة إلى أرض الوطن، والذين لم يقوموا بتسجيل بياناتهم حتى الآن، إلى إرسال رسالة إلى صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متضمنة الاسم الرباعي كما هو مدون بجواز السفر، وكذلك رقم جواز السفر، ورقم الهاتف، وصورتين لجواز السفر والإقامة في لبنان.

وذكرت السفارة في منشور أصدرته اليوم الأحد حمل عنوان "إعلان هام إلى أبناء الجالية المصرية في لبنان" - أنه "إذا كان الزوج أو الزوجة من غير المصريين، يجب إرسال صورة وثيقة زواج مصرية مميكنة أو صورة وثيقة زواج لبنانية مصدق عليها من وزارة الخارجية اللبنانية ومن السفارة".. لافتة إلى أنه في حالة كان أحد الزوجين لبناني الجنسية؛ يتعين حصول زوج المصرية أو زوجة المصري على تأشيرة دخول وفقًا للقواعد.

وأكدت السفارة أنها ستقتصر اعتبارًا من اليوم على تسجيل بيانات المواطنين التي ترد من خلال إرسال رسالة إلى صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ ضمانًا لفاعلية عملية تسجيل البيانات.

وذكرت أنه وبالنسبة للمواطنين الذين قاموا بالفعل بتسجيل بياناتهم وإرسال الأوراق المطلوبة سواء لبريد الصفحة أو الإيميل؛ فلا حاجة لإعادة التسجيل مرة أخرى، وستقوم السفارة بالتواصل معهم وإدراجهم على قائمة المسافرين على الرحلة القادمة.

وأفادت سفارة مصر في لبنان بأنه في إطار جهود الحكومة المصرية للعمل على تسيير رحلات طيران المساعدة المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، فقد نسقت السفارة إعادة 286 من المصريين العالقين في لبنان وذويهم بسلامة الله إلى أرض الوطن على رحلة استثنائية لشركة مصر للطيران أمس /السبت/، مؤكدة مجددًا على أنه تم إعداد قائمة المسافرين (أمس) وفقًا لأسبقية تسجيل البيانات ووجود جواز سفر سار وإقامة صالحة في لبنان.

وأعربت سفارة جمهورية مصر العربية في بيروت عن خالص تمنياتها بالسلامة لجميع السادة المواطنين.. مؤكدة أنها تواصل العمل على مدار الساعة للرد على الاستفسارات المتعلقة برحلات العودة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة مصر ببيروت فيسبوك المواطنين المصريين لبنان العودة إلى أرض الوطن فی لبنان

إقرأ أيضاً:

البطريرك يشارك في قداس عيد مار مارون بكاتدرائية مار جرجس ببيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك  البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، مساء أمس الأحد، في القداس الاحتفالي الحبري الرسمي الذي أقيم بمناسبة عيد القديس مار مارون، ملبّيًا الدعوة التي وجّهها إليه المطران بولس عبد الساتر رئيس أساقفة أبرشية بيروت للموارنة، وذلك في كاتدرائية مار جرجس المارونية في وسط بيروت.
 

واحتفل بالقداس الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، يعاونه  المطران بولس عبد الساتر، والمطران حنّا علوان. 
 وشارك في القداس  يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وصاحبُ السيادة المطران باولو بورجيا السفير البابوي في لبنان، وعددٌ من المطارنة، والآباء الخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس. 

حضر القداس  رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون وعقيلته اللبنانية الأولى السيّدة نعمت عون، ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي، ودولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نوّاف سلام وعقيلته السيّدة سحر سلام، والوزراء في الحكومة الجديدة المعلَنة للتوّ، ونوّاب، ورؤساء سابقون، وشخصيات ديبلوماسية وسياسية وعسكرية وأمنية وقضائية ونقابية واجتماعية وإعلامية، وفعاليات، وجموع غفيرة من المؤمنين.
 في بداية القداس، ألقى  المطران بولس عبد الساتر كلمة رحّب خلالها بالحاضرين، بدءًا بألمطارنه، مثمّنًا ترؤّس البطريرك بشارة الراعي لهذه المناسبة، وحضور ومشاركة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، والبطريرك يوسف العبسي، وحضور  رئيس الجمهورية، مهنّئًا إيّاه بانتخابًا رئيسًا، ومهنّئًا أيضًا رئيس مجلس الوزراء بتأليف الحكومة الجديدة وإعلانها وانطلاقتها هذا اليوم بالذات.
ولفت الريس  إلى أنّ اللبنانيين "يريدون ميثاقية حقيقية، فلا حجب لأحد في الأمن والسياسة والاقتصاد والوظائف العامّة، ويريدون محاربة جدّية للفساد في مرافق الدولة وخارجها، وذهنيّة جديدة في العمل السياسي والخدمة العامّة، إذ يسعى كلُّ مسؤول إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وليس إلى تحقيق المكاسب له ولجماعته، ويريدون الكهرباء والماء والاستشفاء والعلم، ويريدون قضاءً نزيهًا وحرًّا وجريئًا يحمي الحقوق ويدافع عن المظلوم ويؤمّن الأرضيّة لازدهار تجاري وصناعي ولتشجيع الاستثمارات، ويريدون السيادة والاستقلال لهم ولغيرهم من الشعوب والأفراد".
واختتم  كلمته طالبًا شفاعة القديس مارون من أجل الكنيسة ولبنان، وطنًا وشعبًا، ولا سيّما من أجل "العاصمة بيروت التي لا تزال تنتظر من القضاء الحرّ أن يُنهي تحقيقاته ويلفظ حكمه في انفجار ٤ أغسطس ٢٠٢٠ المجزرة، من أجل الحقّ، واعتبارًا لدماء الضحايا، وتعزيةً لأهاليهم وآلاف الجرحى والمتضرّرين".
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى  البطريرك بشارة الراعي موعظة روحية بعنوان "حبّة الحنطة إذا وقعت في الأرض وماتت، أتت بثمرٍ كثير"، توجّه في مستهلّها إلى فخامة الرئيس، معربًا عن سروره بانتخابه الذي أعاد الثقة إلى قلوب اللبنانيين وإلى الدول العربية والغربية، وكذلك بتأليف الحكومة اللبنانية الجديدة الموصوفة "بالإصلاح والإنقاذ"، متمنّيًا لها النجاح في المهام الكبيرة التي تنتظر أعضاءها، وهم وزراء واعدون، وهي "من بركات مار مارون في عيده".
وتأمّل  بسيرة حياة القديس مارون، ومسيرته وفضائله وقداسته وتجرّده وروحانيته، منوّهًا إلى أنّ "مار مارون هو بمثابة حبّة حنطة ماتت سنة 410 على جبل قورش، بين أنطاكية وحلب، فوُلِدَت منه الكنيسة المارونية السريانية الأنطاكية، وتنظّمت في دير القدّيس مارون على العاصي في منطقة أفاميا، قلعة المضيق اليوم. ومن هذا الدير انتشرت الكنيسة المارونية في جبل لبنان في القرن السادس. وفي نهايات القرن السابع، نشأت بطريركيّة أنطاكيّة مستقلّة، تكوّنت هويّتها ورسالتها بأنّها خلقيدونيّة، ذات طابع رهباني، في شركة تامّة مع الكرسي الرسولي الروماني، ومتجسّدة في بيئتها اللبنانية والمشرقية وفي بلدان الانتشار".
وتوقّف غبطته عند رسالة هذا العيد الكنسي والوطني الذي يؤكّد لنا أنّ لبنان وطن القداسة والمحبّة والسلام والحضارة والانفتاح، مشدّدًا على أنّ "الخطر الحقيقي الذي يواجه لبنان هو الانزلاق في محور الانحطاط، فبقدر ما يجب أن نبقى على الحياد الإيجابي تجاه المحاور الإقليمية، يجب أن ننحاز إلى محور الحضارة والنهضة والرقيّ... فالحياد هو نظام وجود يحمي التعدّدية بكلّ أبعادها ويعطيها حقّ ممارسة اختلافها بحضارة وسلام... ويعزّز الثقة بين مختلف المكوّنات اللبنانيّة، لأنّه يوحّد ولاءها الوطني والسياسي للبنان"، سائلًا الله نعمةَ السير على خطى مار مارون في الزهد والصلاة.
وبعد البركة الختامية، قدّم البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان التهاني الأخوية بهذه المناسبة المباركة إلى  أخيه البطريرك بشارة الراعي وسيادة المطران بولس عبد الساتر، متمنّيًا للكنيسة الشقيقة السريانية المارونية دوام الازدهار.
كما قدّم  البطريرك التهاني القلبية إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وعقيلته اللبنانية الأولى، سائلًا الله أن يوفّقه في قيادة دفّة البلاد والسير بها نحو ميناء النهوض والاستقرار والازدهار.
ثمّ تقبّل  الرئيس واللبنانية الأولى التهاني، جنبًا إلى جنب مع المطران بولس عبد الساتر، في قاعة الكاتدرائية، حيث تقدّم للتهنئة جميع الحاضرين في هذا القداس الاحتفالي، من أساقفة وكهنة وشخصيات رسمية وجموع المؤمنين.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن متهم بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان يُقلّد مساعد الملحق العسكري رتبته الجديدة
  • ضبط مستريح جديد ينصب على المواطنين بوهم السفر للخارج
  • سفارة السودان بأوغندا تفرض 200 دولار لتسجيل طلاب امتحان الشهادة
  • تزامناً مع حرب ترامب التجارية.. واشنطن تدعو المُصدّرين المغاربة إلى الإستثمار في الولايات المتحدة
  • البطريرك يشارك في قداس عيد مار مارون بكاتدرائية مار جرجس ببيروت
  • سفارة تسمع ضراط النمل
  • دولة عربية تدعو رئيس الجمهورية لزيارتها.. إليكم التفاصيل
  • في دار سك العملة الملكية..اشتباكات بين متظاهرين والشرطة بسبب مشروع سفارة ضخمة للصين في لندن
  • «الجارديان»: احتجاجات في لندن ضد بناء السفارة الصينية