تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل الشاعر الغنائي تامر حسين بذكري نصر السادس من أكتوبر، والذي قدمت فيه القوات المسلحة المصرية ملحمة عسكرية و قتالية في التاريخ الحديث.

ونشر الشاعر تامر حسين على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، صورة لرجال القوات المسلحة مع علم مصر ليشارك بها جمهوره.

منشور الشاعر تامر حسين 

وعلق الشاعر تامر حسين علي الصورة برسالة "يوم الكرامة والعزة والنصر ٦ أكتوبر ١٩٧٣، دايما مصر منصوره بجيشها العظيم".

وتابع الشاعر تامر حسين رسالته "دايما مصر منصوره بولادها المخلصين في كل المجالات، ربنا يحفظ بلدنا من أي مكروه ومن كل سوء".

وإختتم الشاعر تامر حسين منشوره "ربنا ينصر كل اهالينا وأخواتنا العرب على العدو الصهيوني بنصر قريب إن شاء الله".

ويحتفل اليوم الشعب المصري والعربي بذكري نصر السادس من أكتوبر، والذي لاقي فيه العدوان الإسرائيلي هزيمة عام ١٩٧٣، أثبتت قدرة الجندي المصري علي القتال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تامر حسين الشاعر تامر حسين الشاعر الغنائي تامر حسين حرب أكتوبر العدوان الإسرائيلي الشاعر تامر حسین

إقرأ أيضاً:

"حد يخبر سهيل"

 

 

 

علي بن سالم كفيتان

في زاويتي الأسبوعية سأقتبس كلمات نشرها الشاعر الكبير سالم بن عويدة الدارودي (المسافر) على حسابه في منصة "إكس" مؤخرًا. الكلمات فيها من الدارجة الظفارية وتحمل الكثير من الصور الشعرية المُعبِّرة؛ فرغم أبياتها الثمانية إلّا أنها تحمل في طياتها معاني مُعلَّقة، حسب تقديري، وأنا لست بشاعر؛ بل مُتذوِّق للشعر، وخاصةً النبطي.

شاعرنا غني عن التعريف من حيث تاريخه الشعري بكل صنوفه واقتران كلماته المُغناة بأشهر الفنانين على المستوى المحلي والخليجي، ولا شك أنَّ بن عويدة له بصمته التي لا يُخطئها كل من تابع ذلك الهاجس الغامض والروح الحزينة والغموض السهل والرمزية القوية للكلمات، بحيث يجعل المتلقي سابحًا في عوالمه المختلفة؛ فكلٌ سيجد ضالته في فكر هذا الأديب والشاعر الكبير. لم ألتقِ بالرجل إلّا إذا كان بمحض الصدفة في مُناسبة عامة، لكننا نتابع بعضنا في العالم الافتراضي منذ سنوات. تأسرني أفكاره الغائرة، وتأخذني كلماته الملتصقة بالتراب، فكل ما يطرح بن عويدة هو من أديم الأرض التي يُحبها، وأحسُ أنها تُعبِّر عني واعتقد أن كثيرًا من مُتابعيه ينتابهم نفس الشعور.

تابعتُ بشغفٍ مقابلة يتيمة أجراها (المسافر)- كما يكني نفسه- مؤخرًا مع إحدى محطات التلفزة المحلية، تحسستُ من خلالها بعضًا من شخصيته الجميلة وروحه الطاهرة وسموه وترفعه في كل ما يكتب عن الزلل. فسألت نفسي: هل لا زلنا نمتلك هكذا قامات رفيعة؟ ولماذا باتت بعيدة عن الساحة؟ لم أجد إجابات مُقنعة لهذا التساؤل من خلال تلك المقابلة، ولا من خلال متابعتي للرجل، وربطت لا شعوريًا هذا الإبداع الشعري بشاعر كبير آخر هو علي بن عبد الله بن يوسف بن صواخرون أو كما يعرف في الوسط العام (علي الصومالي) عليه رحمة الله، وحقيقةً لا أعلم صلة القرابة بينهما، لكن كليهما أبدعا في سماء الأغنية العُمانية منذ البدايات وأنتجا نصوصًا لا يُمكن نسيانها؛ حيث شدت بها نخبة من الفنانين العُمانيين البارزين، منهم من رحل عن عالمنا أمثال سالم بن علي، ومنهم من لا يزال يحاول مجابهة تيار حداثة الأغنية، ومنهم من انزوى بعيدًا عن الساحة الفنية وانضم للمشاهدين.

عنوان المقال هو عنوان لتغريدة للشاعر بن عويدة على منصة "إكس"، وتحتها ثمانية أبيات من نسج بن عويدة، وجدتُ فيها روح الماضي بأصالة الكلمات التي أتت من الماضي، وكثيرًا من الحاضر الذي نعيشه اليوم. ويظل كما يقولون المعنى في جوف الشاعر؛ فسُهيل هو بطل القصيدة شبهه الشاعر بمن يسقي (يسني) المزرعة (الذبر) فخاطبه قائلًا:

ما دمت تسني هذا الذبر يا سهيل

لا تأمل الضامي وتخليه عطشان

خلي مجاري السيل ....... للسيل

ما حد يريد يبات خايف وهمران

نخشى الطواريش كلما خيم الليل

والغارف اللي حارسه دوم نعسان

يا فلان بُنَّك مُر.. يحتاج إلى هيل

ما ينشرب من قهوتك نص فنجان

وكانت سقاية المزارع في ظفار توكل في الماضي لرجل مقابل أجر، وغالبًا ما يُشرف على جر الماء إلى السطح من العمق، عبر إبل مربوطة تسير بحركة دؤوبة، لتجُر القرب من أعماق البئر، مُحمَّلة بالمياه، ليتم سكبها في الساقية التي تُغذي الذبر (البستان). وفي هذه القصيد يبدو أن سهيل مكلف بهذه المُهمة الصعبة والحساسة، وعليه أن يكون محافظًا على صحة الركاب التي تعمل مكان الآلة، وفي ذات الوقت يُشرف على ارتواء كل أطراف البستان، ولا يأمل الضامي- وهو الزرع وربما رمزية لشيء آخر- ويخليه عطشان. ومعلوم أن مجرى السيل لا أحد يبني فيه، ولا يبات، خوفًا من مُداهمة الطوفان. وبعدها يتوجس الشاعر من الطواريش كلما جَنَّ الليل، خاصة إذا كان حارس الغارف (المزرعة) "دوم نعسان"، كما تقول القصيدة. فقد ينهبون المحصول وهو نائم وتضيع الغلة التي ينتظرها أهل الغارف. وختم الشاعر قصيدته بعتبه على (فلان) كرمزية لمن ضيَّع المحصول مخاطبًا بقوله: "يا فلان بُنَّك مُر.. يحتاج إلى هيل.. ما ينشرب من قهوتك نص فنجان". 

يظل هذا الأدب الراقي الخفي الظاهر إحدى أدوات التعبير عمَّا يدور في خلجات النفس، وغالبًا الشاعر يُعبِّر عن حالة جماعية. لهذا يبقى الشعر بأصالته؛ سواءً كان بالفصحى أو النبطي أو الحُر، مثارًا لاهتمام الناس، وفي كثير من الأحيان يُسقطونه على واقعهم المُعاش، حتى ولو كان الشاعر يرمي إلى شيء يدور في خلجات نفسه؛ بعيدًا عنهم، وعن حياتهم وهمومهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بتوقيع تامر حسين ومدين.. "رسيني" لـ بهاء سلطان تتخطي المليون مشاهدة
  • قيادي بحزب العدل: ذكرى تحرير سيناء تُحيى أسمى معاني الفخر والعزة
  • حزب العدل: ذكرى تحرير سيناء تُحيي فينا أسمى معاني الفخر والعزة
  • الكرامة معارك مستمرة في عدة جبهات (1)
  • نادي الكرامة يضع حجر الأساس لمنشأة الشماس التدريبية في حمص
  • استيراد الأضاحي.. خطوة لتعزيز الكرامة وتثبيت الأمن الغذائي
  • نادي الزهور يحتفل بأعياد الربيع بفعاليات لجميع الأعمار ويختتمها بحفل تامر عاشور
  • الاعيسر: أبشروا، مكانكم محفوظ، والنصر آتٍ لا محالة
  • ويزو: الفنان محمد سعد دايما بيشبهني بالفنانة زينات صدقي
  • "حد يخبر سهيل"