قائد كتيبة صواريخ سام 2 بحرب أكتوبر: استفدنا من دروس 1967 في تحقيق النصر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال العميد علي الببلاوي قائد كتيبة صواريخ سام 2 في حرب أكتوبر، إنّ مصر استفادت من حرب 1967 في تحديد الأخطاء ومعرفة نقاط القوة عند العدو وتفوقت عليه.
استرداد الأرض من الاحتلالوأضاف «الببلاوي» في لقاء عبر قناة إكسترا نيوز: «شعرنا بأن مصر لن تسترد الأرض إلا بجهد وعرض ودماء أبنائها، وهذا ما تحقق فعلا مع المرحلة الطويلة من حرب 1967 حتى أكتوبر 1973 مرورا بحرب الاستنزاف».
وتابع: «فيما يخص كتيبة صواريخ سام 2، تعمل في قواعد ثابتة، وهي ثقيلة ولا تتحرك مع القوات المتحركة، وكنت في تشكيل يدافع عن القاهرة، إذ كنا ندافع عن منطقة دهشور العسكرية ومصانع غرب القاهرة بالكامل، وكان التشكيل مسؤولا عن عدم تحقيق إصابة لها منعا لتكبد مصر أي خسارة اقتصادية».
أرقام قياسية في أعمال الإعداد والتجهيز للقتالوتابع قائد كتيبة صواريخ سام 2 في حرب أكتوبر: «كنا مستائين من الهزيمة التي مُنينا بها، ولكننا تدربنا بجدية وحققنا أرقاما قياسية في أعمال الإعداد والتجهيز للقتال والإعداد للتحرك، وضربنا كل المقاييس التي وضعها السوفيت لمعداتهم عندنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر إسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
6 مسيرات حاشدة بالضالع تأكيداً على السير في درب الجهاد حتى تحقيق النصر
الثورة نت../
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم ست مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ”وفاء لشهيد المسلمين .. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
وفي المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، رفع المشاركون، العلمين العلمي والفلسطيني، مرددين هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني البشعة والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وامتداد الإجرام ليصل إلى لبنان في ظل صمت وخذلان عربي وإسلامي معيب.
وعاهد المشاركون في بيان المسيرات، سيد المجاهدين وشهيد المسلمين والقدس والأقصى السيد حسن نصر الله بالسير على درب الجهاد الذي نهجه والثبات الذي ورثه بالصبر والجهاد والثبات حتى تحقيق النصر.
وبارك البيان عمليات “الوعد الصادق الثانية” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت كل الأراضي المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة في ظل وهن الدفاعات الجوية للعدو.
وجدّد المشاركون في المسيرات العهد والوفاء للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالوقف إلى جانبهم في خوض معركة “طوفان الأقصى “وكذا للشعب اللبناني وحزب الله.
ووجه بيان المسيرات، رسائل للعدو الصهيوني مفادها بأن كابوس نصر الله سيبقى يطاردهم حتى زوالهم المحتوم على أيدي المجاهدين في اليمن ومحور المقاومة.
ودعا الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم مقاومتها الباسلة، من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدو.
وثمن البيان، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب .. مضيفاً “ونحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى نجدّد العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأننا معكم وإلى جانبكم”.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل