زيت الزيتون الإسبانية تدخل السوق المغربية و مواطنون يترقبون انخفاض الأسعار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر مهنية، أن عددا من التعاونيات الفلاحية شرعت في استيراد وتسويق الزيت الإسبانية بالمغرب.
ووفق ذات المصادر ، فإن هذه التعاونيات بدأت في استيراد زيت الزيتون من إسبانيا وتسويقها بالمغرب، بعدما تلقت ضوءا أخضرا من الجهات المعنية للإستيراد و سد الخصاص المهول بسبب ضعف الإنتاج المحلي وغلاء الأسعار.
و بحسب مصادرنا، فإن تعاونيات بقلعة السراغنة على سبيل المثال أخبرت زبنائها بأنه ستشرع في تسويق زيت الزيتون الإسبانية في الأيام المقبلة.
وهكذا وبعد أن كان المغرب إلى وقت قريب، ضمن نادي الدول العشر الأكثر تصديرا لزيت الزيتون، ها هو اليوم يصبح عاجزا عن ضمان تلبية سوقه الداخلي، بعد أن شهدت سلسلة الزيتون ضربة موجعة خلال السنوات الماضية، حيث تدهور الإنتاج الوطني بشكل كبير جراء الجفاف و موجة الحرارة.
و تعتبر إسبانيا أكبر منتج لزيت الزيتون في حوض البحر الأبيض المتوسط ، حيث تشير التقديرات إلى أن الإنتاج قد يصل هذا العام إلى 1,300,000 طن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 52% مقارنة مع 853,000 طن التي تم إنتاجها السنة الماضية.
وتبرز تونس أيضًا كواحدة من البلدان التي حققت تحسنًا كبيرًا في محصولها وتشير التوقعات إلى إنتاجها يتوقع أن يصل إلى 325 ألف طن، مقابل 200 ألف طن الموسم الماضي.
من ناحية أخرى، تواجه إيطاليا وضعا أكثر صعوبة بسبب الجفاف وموجات الحر، التي أثرت بشدة على بساتين الزيتون.
و تتراوح تقديرات الإنتاج هذا العام في إيطاليا بين 170.000 و 200.000 طن، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 329.000 طن المنتجة في الموسم الفلاحي الحالي.
وفي اليونان، ولّد الطقس المناسب توقعات إيجابية، حيث يرتقب أن يبلغ الإنتاج بين 230 ألف و250 ألف طن، مقارنة بـ 155 ألف طن المسجلة في الموسم الحالي.
ويمكن أن تشهد البرتغال أيضًا تحسنًا في إنتاجها من زيت الزيتون، حيث يرتقب أن ينتقل من 158 ألف طن في عام 2024 إلى 170 ألف طن محتملة في الموسم المقبل.
فيما يواجه المغرب تراجعا كبيرا في إنتاجه، حيث تشير التقديرات إلى انخفاضه من المستوى الحالي البالغ 106 آلاف طن إلى النصف تقريبا في الموسم الفلاحي المقبل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: زیت الزیتون فی الموسم ألف طن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين أن المعارض الموسمية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستوى معيشة المواطنين، خاصة في ظل التضخم العالمي وارتفاع الأسعار نتيجة التأثيرات الجيوسياسية، مضيفًا أن هذه المعارض، مثل "أهلاً رمضان" وأسواق اليوم الواحد، تأتي ضمن المبادرات التي يوجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
وأوضح عز الدين، خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك جهودًا كبيرة بُذلت خلال الأشهر الماضية لتأمين المعروض السلعي، شملت الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، والتوسع في الشراء الموحد عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتنسيق مع جهاز مستقبل مصر ووزارة التموين. ونتيجة لهذه الجهود، وصلت الاحتياطات الاستراتيجية لبعض السلع إلى 6 و7 أشهر، ما يعزز استقرار الأسواق.
وأشار إلى أن دخول استثمارات خارجية جديدة، مثل مشروع رأس الحكمة، سيساهم في زيادة الإفراجات الجمركية عن مستلزمات الإنتاج والأعلاف والصناعات الغذائية، مما أدى إلى تحسن توافر السلع في الأسواق، كما تم تنسيق استيراد سلع موسمية، مثل الياميش، لضمان استقرار المخزون ومنع حدوث أزمات مفتعلة، كما كان الحال سابقًا مع سلع مثل السكر والبصل.
وأكد عز الدين أن تشديد الرقابة الحكومية لعب دورًا أساسيًا في منع احتكار التجار لبعض السلع، مما يضمن حقوق المستهلكين، كما أشار إلى أن أسواق اليوم الواحد تساهم في تخفيف الضغط على المواطنين في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتحدّ من استغلال بعض التجار للمواسم في رفع الأسعار أو تخزين السلع لبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة.
وفي ختام حديثه، شدد عز الدين على أن انتشار معارض "أهلاً رمضان" في جميع المحافظات، بما فيها مطروح، يؤكد اهتمام الدولة بتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، ويعزز من توازن الأسعار في الأسواق، ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.