نفذت وزارة الصحة والسكان، حملات وقائية للفحص والكشف المبكر، وعلاج حالات البلهارسيا، والفاشيولا، والطفيليات المعوية، بالمجان، لطلاب المدراس بجميع محافظات الجمهورية، وعلى رأسها المناطق الريفية.

النعماني يتفقد مستشفي سوهاج الجامعي للوقوف على مستوى الخدمات العلاجية

وتأتي الحملات الوقائية في إطار الحفاظ على الصحة العامة وصحة الطلاب، تنفيذًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتزامن مع مع بدء العام الدراسي 2024 /2025.

 

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الحملات الوقائية لطلاب المدارس تنطلق بشكل دوري تزامنًا مع بداية العام الدراسي، حيث من المستهدف فحص 4 ملايين طالب وطالبة، وذلك من خلال 8 ملايين عينة تحليل، بالمرور على 35 ألف مدرسة.

ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، إن الفحص يتم بواسطة فنيي معامل الأمراض المتوطنة التابعين للوحدات الصحية بالأنحاء الريفية، موضحًا أن الحالات الإيجابية يتم علاجها بالمجان فور اكتشافها، كما يتم متابعتها بشكل دوري لحين التماثل للشفاء، فضلًا عن تقديم التوعية الصحية للطلاب وذويهم، لرفع الحالة الصحية داخل البيوت المصرية.

وأضافت الدكتورة أماني الحبشي مدير عام إدارة الأمراض المتوطنة بالوزارة، أنه في حال اكتشاف  إصابة بمرض البلهارسيا، يتم توفير العلاج للمصاب ، وإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لتطهير الترع والمصارف المحيطة بالقرية، وكذلك عمل ندوات تثقيف صحي لرفع الوعى نحو الوقاية من الإصابة بالبلهارسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة البلهارسيا والطفيليات محافظات الجمهورية

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟

تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.

 وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتحذيرات صحية وتزايد المخاوف: ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة

تسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.

المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء

ومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.

تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.

أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفة

كما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.

وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.

تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرى

بعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.

الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواء

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.

مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:

استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.

مقالات مشابهة

  • الصحة تحتفل بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
  • التقييمات الأسبوعية الترم الثاني لطلاب المدارس| المدارس تعلن رابطا جديدا لتحميلها
  • جدول امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب المدارس .. قرارات عاجلة الآن
  • انتبه.. هذه الأمراض تؤثر على جهاز المناعة بشكل كبير
  • صندوق الإدمان: تحديد معايير لاختيار الشخصية المؤثرة في حملات المكافحة
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • «هاكاثون» يعزز الوعي المالي لطلاب المدارس
  • أمين حماة الوطن بمطروح: الكشف وعلاج 1300 شخص في القافلة الطبية ببراني
  • الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
  • افتتاح المختبر المعياري المتنقل للفحص البيئي التشخيصي لشلل الأطفال