حملات وقائية للفحص والكشف المبكر وعلاج أمراض البلهارسيا والطفيليات المعوية لطلاب المدارس بالمناطق الريفية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نفذت وزارة الصحة والسكان، حملات وقائية للفحص والكشف المبكر، وعلاج حالات البلهارسيا، والفاشيولا، والطفيليات المعوية، بالمجان، لطلاب المدراس بجميع محافظات الجمهورية، وعلى رأسها المناطق الريفية.
النعماني يتفقد مستشفي سوهاج الجامعي للوقوف على مستوى الخدمات العلاجيةوتأتي الحملات الوقائية في إطار الحفاظ على الصحة العامة وصحة الطلاب، تنفيذًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالتزامن مع مع بدء العام الدراسي 2024 /2025.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الحملات الوقائية لطلاب المدارس تنطلق بشكل دوري تزامنًا مع بداية العام الدراسي، حيث من المستهدف فحص 4 ملايين طالب وطالبة، وذلك من خلال 8 ملايين عينة تحليل، بالمرور على 35 ألف مدرسة.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، إن الفحص يتم بواسطة فنيي معامل الأمراض المتوطنة التابعين للوحدات الصحية بالأنحاء الريفية، موضحًا أن الحالات الإيجابية يتم علاجها بالمجان فور اكتشافها، كما يتم متابعتها بشكل دوري لحين التماثل للشفاء، فضلًا عن تقديم التوعية الصحية للطلاب وذويهم، لرفع الحالة الصحية داخل البيوت المصرية.
وأضافت الدكتورة أماني الحبشي مدير عام إدارة الأمراض المتوطنة بالوزارة، أنه في حال اكتشاف إصابة بمرض البلهارسيا، يتم توفير العلاج للمصاب ، وإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لتطهير الترع والمصارف المحيطة بالقرية، وكذلك عمل ندوات تثقيف صحي لرفع الوعى نحو الوقاية من الإصابة بالبلهارسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة البلهارسيا والطفيليات محافظات الجمهورية
إقرأ أيضاً:
اختفاء طفلين بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية لطلاب المدارس وسط اليمن
اختفى طفلان في مدينة إب، بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية لطلاب المدارس في المحافظة الواقعة وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية اليوم الخميس إن الطفلين محمد عبدالرحمن مزاحم ، ورفيقه محمد جميل الحميري، اختفيا، يوم الثلاثاء الماضي، وانقطعت أخبارهما، بينما كانا في حارة مسجد عمر المختار - منطقة السبل - بمدينة إب.
وأضافت المصادر إن الطفلين من أبناء أيفوع شرعب السلام ويعيشان مع أسرتيهما في مدينة إب، واختفيا فجأة، وسط اتهامات حول تجنيدهما من قبل المليشيات الحوثية ونقلهما مع آخرين إلى جبهات القتال.
وأكدت المصادر أن اختفاء الطفلين جاء بالتزامن مع حملة تجنيد حوثية يتم من خلالها استدراج الأطفال وجرهم إلى مراكز التدريب دون موافقة أهاليهم.
ورصدت منظمات حقوقية 150 عملية استدراج أطفال في مدينة إب خلال العام الحالي تم خلالها اختطاف الأطفال إلى مراكز التدريب الحوثية .