وزير النفط والمعادن يناقش سير العمل في الشركة اليمنية للغاز
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تناول الاجتماع الصعوبات التي تواجه الشركة والعراقيل التي يضعها العدوان ومرتزقته أمام تأمين مادة الغاز للمواطنين بهدف التأثير المباشر على حياتهم المعيشية.
وشدد الاجتماع على ضرورة مضاعفة العمل لتجاوز العراقيل التي يضعها العدوان، والحفاظ على حالة الاستقرار التمويني لمادة الغاز في جميع المحافظات.
وفي الاجتماع أكد وزير النفط، أهمية تضافر الجهود من أجل إنجاح أعمال الشركة اليمنية للغاز وتأمين توفير هذه المادة الضرورية للمواطنين بشكل مستمر، رغم الحصار والعدوان المستمر على اليمن.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود وإيجاد الحلول لتجاوز أي عوائق تواجه تنفيذ الشركة لمهامها .. مشيراً إلى حرص الوزارة على إيجاد المعالجات المناسبة في إطار أولويات برنامج حكومة التغيير والبناء.
ونوه الدكتور الأمير بجهود قيادة وموظفي الشركة في استمرار تنفيذ المهام وتأمين مادة الغاز رغم الظروف الاستثنائية نتيجة استمرار العدوان والحصار .. حاثاً على العمل بروح الفريق الواحد واستشعار المسؤولية لإنجاز المهام المناطة بهم.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب وزير النفط والمعادن محمد النجار، ووكيل الوزارة ناصر العجي، والوكيل المساعد لشؤون المعادن الدكتور يحيى الاعجم، تقرير القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز، ياسر الواحدي، حول أوضاع الشركة والمهام التي تنفذها ودورها الفاعل في الاستقرار التمويني لهذه المادة الضرورية.
ولفت الواحدي إلى أن الشركة تملك مخزون من مادة الغاز لتغطية الاحتياج رغم العراقيل والعوائق التي يضعها العدوان سواء بالقصف المباشر للمنشآت الخاصة بالغاز وآخرها العدوان الأمريكي البريطاني الاسرائيلي، أو بالإجراءات الهادفة لمضايقة الموردين والسفن التجارية.
وأشار إلى أن الاجراءات التعسفية التي يفرضها مرتزقة العدوان، دفعت الشركة إلى تغطية احتياجات البلاد من مادة الغاز عبر الاستيراد الخارجي رغم العوائق التي يضعها العدوان .. لافتاً إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها موظفو الشركة خلال أداء أعمالهم.
وتطرق تقرير الواحدي إلى الإجراءات التي اتخذتها الشركة من أجل ضبط عمليات تهريب الغاز من مناطق المرتزقة بهدف إحداث تأثير على الاستقرار التمويني من هذه المادة في المناطق الحرة .. مشيراً إلى أن الشركة ضبطت كميات كبيرة من الغاز المهرب وعدد من المتلاعبين في بيع الغاز.
حضر الاجتماع عدد من مدراء العموم في وزارة النفط والشركة اليمنية للغاز.
الى ذلك اطلع وزير النفط والمعادن ، على سير العمل ومستوى الإنجاز في تنفيذ مشروع مبنى الشركة اليمنية للغاز بصنعاء.
واستمع الوزير الأمير، من مهندسي المشروع حول ما تم تنفيذه وانجازه من أعمال .. مؤكدا أهمية الالتزام بتنفيذ المشروع بحسب الاشتراطات والمواصفات الهندسية.
وحث القائمين على تنفيذ المشروع على رفع وتيرة العمل ومضاعفة الجهود بما يمكنهم من إنجاز واستكمال الأعمال في المشروع في الوقت المحدد.
رافقه نائب وزير النفط والمعادن والقائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشرکة الیمنیة للغاز وزیر النفط والمعادن مادة الغاز
إقرأ أيضاً:
بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
أوكرانيا – شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف السلطات الأوكرانية الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وأفاد الرئيس الروسي بأن أوكرانيا كانت تجني ما بين 700 و800 مليون دولار سنويا مقابل ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا، لكنها قررت حظر وصوله إلى أوروبا، التي تقدم مساعدات مالية لها، وسيلحق ذلك ضررا بالدول المتلقية للغاز الروسي في أوروبا عبر هذا المسار.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد عقد الترانزيت، مؤكدا أن شركة “غازبروم” ستتجاوز هذه المسألة.
كذلك أشار إلى أن وجود معلومات استخباراتية حول القبض على مجموعة تخريبية في سلوفاكيا بحوزتها خرائط لمسار أنابيب الغاز في هذا البلد، لافتا إلى أن “أوكرانيا بدأت تحاول تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا بعد أن نفذت عمليات إرهابية في روسيا”.
وردا على سؤال حول دوافع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، من فرض عقوبات على مشاريع الغاز المسال الروسية، قال بوتين: “يخافون من المنافسة لذلك يستخدمون الأدوات السياسية (العقوبات). روسيا ليست دولة رائدة في مجال الغاز المسال لكنهم يتخذون خطوات لمحاولة احتواء منافس لهم (روسيا)”.
وأقر الرئيس الروسي أن العقوبات تؤثر على مشاريع الغاز الروسية، إلا أن هذه القيود لن تؤدي إلى إيقافها أو إغلاقها، خاصة وأن استهلاك موارد الطاقة في ظل نمو الاقتصاد سيزداد في العالم ما يؤكد الحاجة للوقود الروسي.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
ويقترب العقد المبرم بين موسكو وكييف حول ترانزيت الغاز من نهايته بنهاية ديسمبر 2024، ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية.
المصدر: RT