«الألفي» عن نصر أكتوبر: تأكدنا أننا سنحارب بمجرد تحرك طائراتنا لضرب العدو
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تحدث اللواء دكتور محمد زكي الألفي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن لحظات ما قبل نصر أكتوبر، وذلك خلال لقائه على قناة DMC.
وقال «الألفي»، إن الإبلاغ بقرار حرب أكتوبر حدث قبل موعده بحوالي ساعتين فقط، وهي المدة الزمنية المسموح فيها بتجهيز المعدات، مشيرًا إلى أن حتى اللحظة الأخيرة لم نكن نصدق أنه ستتم عملية الاقتحام، ولكن تأكد لنا بأننا سنحارب عندما بدأت تتحرك الطائرات التي ضربت عمق العدو.
وأضاف قائلًا: «الجميع كان متحمسا جدًا لاقتحام القناة والتغلب على ما أطلق عليه خط بارليف المنيع، وكانوا كثيرًا ما يصدرون لنا بأن هذا الخط لا يمكن اجتيازه وأنه يستند على أقوى مانع مائي تقريبًا في التاريخ، وهو ساتر ترابي ارتفاعه أكثر من 20 مترا ودرجة ميل حوالي 60 درجة أو تزيد، وحوله نقط حصينة، وخلفه مستويات مختلفة من الاحتياطيات المدرعة، ولكن التخطيط المصري كان متميزًا وتدريب عظيم وعملي وأصعب من الحرب الحقيقية».
ما هي مجموعات قنص الدبابات؟وتابع: «قبل الاقتحام وقبل تحرك الطائرات، تم عبور مجموعات أطلق عليها (قنص الدبابات)، وهي حوالي 7 أو 8 أفراد يقودهم ضابط ومعهم 2 آر بي جي ورشاش، وبنادق آلية، قاموا بالعبور الناحية الأخرى، وأخذوا أوضاعا متقدمة قبل عبور القوات الرئيسية، لأنه في حالة قيام العدو بالتفكير في شن هجمات مضادة بالاحتياطيات يتعاملون معه بحيث إنه لا يتدخل أثناء تواجد القوات في القناة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر أكتوبر 1973 القوات الجوية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبيت الأبيض: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أميركا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وتابع: "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
صاروخ "غوري" الباكستاني بعيد المدى القادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية-أرشيف)
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
إعلانوفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.