طبيب "فيفا" يوضح مدى خطورة إصابة كارفاخال بعد قطع وتمزق ثلاثي في الركبة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشف بيدرو لويس ريبول، مدير عيادة "ريبول ودي برادو" التابعة لمركز التميز الطبي المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن آخر التطورات المتعلقة بحالة إصابة لاعب ريال مدريد داني كارفاخال، وتوقعاته حول مدة غيابه المحتملة.
طبيب "فيفا" يوضح مدى خطورة إصابة كارفاخالتعرض كارفاخال لإصابة خطيرة خلال مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام فياريال، حيث تم تشخيصه بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، بالإضافة إلى قطع في الرباط الجانبي الخارجي، وتمزق في وتر الركبة.
في تصريحاته لصحيفة "ماركا"، أوضح ريبول أن إصابة كارفاخال تزداد تعقيدًا بسبب انضمام إصابة الرباط الصليبي الأمامي إلى إصابات أخرى تشمل الرباط الجانبي الخارجي والوتر المأبضي، الذي يقع في الزاوية الخلفية الوحشية للركبة. وأشار إلى أن هذا الأمر يزيد من عدم استقرار الركبة خاصة أثناء الحركة الدورانية، مما يعيق عملية التعافي بشكل أكبر.
برشلونة يستهدف نجم بايرن ميونخ قونيا سبور يقلب تأخره لفوز مثير في الدوري التركيومع ذلك، أكد ريبول أن التقنيات الجراحية الحديثة تقدم حلولًا فعالة لعلاج مثل هذه الإصابات بفرص نجاح مرتفعة. وأشار إلى أن فترة التعافي في مثل هذه الحالات لا تقل عن عام، مشيرًا إلى وجود استراتيجيتين للتعامل مع الإصابة: الأولى تتمثل في التدخل الجراحي الفوري لإعادة بناء الهياكل المصابة، والثانية تتمثل في تأجيل الجراحة لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع لإعداد الأوتار بشكل مناسب لاستبدال الهياكل التالفة.
ختامًا، أشار إلى أن تحديد النهج المناسب يعتمد على طبيعة الإصابة وحالة اللاعب في الأسابيع القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارفاخال ريال مدريد اصابة كارفاخال إصابة خطيرة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم الرباط الصليبي الرباط الصليبي الأمامي
إقرأ أيضاً:
د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفكر الكبير د. نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة سوهاج، إن للصوم حكمة يجب أن يشعر بها الإنسان، وتتمثل في أن الحياة لا تقدم لك ما تريده وعليك أن تمتنع عما هو متاح لك حتى تتعرض لظرف به من الضيق والشدة رغمًا عنك، وعليك أن تعيش الضيق والشدة بقرار منك قبل أن تأتى لحظة ويُفرض عليك هذا الضيق وهذه الشدة.
وأضاف "عبدالله" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه يفتقد الكثير من السلوكيات الرمضانية التي عاشها مع أسرته الكبيرة، وخاصة بعض سلوكيات الأهالي قديمًا فى رمضان، أو سلوكيات الأطفال فى الشهر الكريم.. قائلًا: فى طفولتي كان الإفطار والسحور جماعيًا، العائلة الكبيرة تجتمع فى المندرة، وتخرج صوانى للمندرة من البيت وتحتشد حولها الجموع والمفطرون، وليس أصحاب الصينية فقط، وإنما دعوة عامة لكل عابر سبيل يتصادف وجوده، وهو منظر بهيج افتقدناه، منظر الصوانى وهى تخرج من البيت فى المغربية منظر بهيج وجميل.
ومن ذكريات الطفولة أيضا، قال "عبدالله": ولحظة انتظار آذان المغرب ونحن أطفال لحظة مؤثرة، لم يكن هناك صوت مدفع، وننتظر صوت المؤذن، وساعتها تنطلق الأغانى الطفولية "افطر يا صايم على الكشك العايم".
وعن قضايا الدين والفلسفة، استكمل "عبدالله" قائلا: أعتقد أن مشكل الدين مع الفلسفة أو مع الإلحاد مثلًا كان مرهونًا بشروط وظروف تاريخية معينة، ومنها أن مكونًا ما حاول أن يكون صاحب السلطة السياسية العليا، وأعتقد أنه مع التقدم السياسى لم تعد هذه المناطحة من جانب المشتغلين بالدين واردة، وهل تعلم أن العالم به نحو ٥٠ أو ٦٠ ديانة مختلفة، ومن الممكن أن تسميها ديانات كبرى، وكل دين يؤمن بأنه الدين الصحيح، وتتفاوت الديانات فى أعداد تابعيها، ولا يمكن أن نقول أن ديانة تمتلك نصف مليون مؤمن هى أقل قيمة من ديانة يتبعها نحو أكثر من مليار إنسان مثل الديانة الهندوكية.
وأوضح أنه فى النهاية يظل جزء ما من حياة الإنسان داخليا، يريد أن يشبعه وجدانيًا، أيًا كان شكله أو بصمته فى الحياة، وأيًا كان نفوذه فى مجرى الأحداث اليومية، نسميه بالعقيدة، أيًا كانت هذه العقيدة.