صفوف الكويت تكتمل .. وطاقم سعودي لمباراة الأحمر والأردن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
اكتملت صفوف المنتخب الكويتي في معسكره الخارجي بمدينة دبي في إطار تحضيراته لمواجهة منتخبنا الوطني يوم الخميس في الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 والتي سيحتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة الثامنة مساءً.
واكتملت صفوفه بعد انضمام 9 لاعبين في اليومين الماضيين وهم سعود الحوشان، سامي الصانع، فهد الهاجري، أحمد الظفيري، مشاري غنام، رضا هاني، فيصل زايد، يوسف ناصر، ومحمد دحام، حيث أنهوا مهامهم مع ناديهم الكويت والذي خاض مواجهة في الأردن أمام الحسين أربد الأردني في دوري أبطال آسيـا 2، وبحسب الصحافة الكويتية يسيطر التفاؤل على المعسكر بسبب عودتهم جميعا دون أية إصابات، ويُكمل المنتخب الكويتي والذي بدأ معسكره الاثنين الماضي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي تحضيراته قبل السفر لمسقط مساء الثلاثاء المقبل، وسيكون سلطان العنزي المحترف في نادي ظفار والمنتقل حديثا من النادي العربي آخر المنضمين غدا الاثنين.
وينظر بيتزي لمواجهة منتخبنا بعين الأهمية من أجل الوصول للنقطة الخامسة عقب البداية الجيدة بنقطة في أرض الأردن والتعادل أمام العراق المصنف الثاني في المجموعة، حيث درس منتخبنا الوطني من خلال الفيديو في مباراتيه الماضيتين أمام العراق وكوريا الجنوبية وأظهر للاعبين مواطن القوة والضعف في صفوف الأحمر، وتحتل منتخبات كوريا الجنوبية والأردن والعراق صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهم مع تباين عدد الأهداف مقابل نقطتين للكويت ونقطة لفلسطين بينما رصيد منتخبنا خال من النقاط، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، والذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.
طاقم سعودي وفار سنغافوري
وفي سياق متصل اختارت لجنة الحكام في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم طاقما سعوديا لإدارة مواجهة منتخبنا الوطني والأردن والتي ستقام 15 أكتوبر المقبل في استاد عمّان الدولي، وسيدير المباراة الدولي خالد الطريس ويُساعده محمد العبكري وعبد الرحيم الشمري، وفيصل البلوي حكما رابعا،، وستكون هذه المواجهة الثانية التي يديرها خالد الطريس لمنتخبنا الوطني في التصفيات بعد أن أدار مواجهة العراق 5 سبتمبر الماضي في استاد البصرة الدولي وطرد أرشد العلوي في اللقاء بالبطاقة الصفراء الثانية، كما أنها المباراة الثالثة في تاريخ الأحمر بعد أن أدار ودية فلسطين في سبتمبر من عام 2023 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر انتهت بفوز الأحمر بهدفين لهدف، بينما سيكون في غرفة تقنية الفيديو "الفار" الحكم الدولي السنغافوري محمد تقي بن جهاري صاحب الـ37 عاما ويساعده الأسترالي جورج كينج، ويراقب الحكام الإيراني مسعود مرادي.
الطريس من مواليد منطقة القصيم في 30 أبريل 1987 وبدأ مشواره في التحكيم في 2008 وحصل على الشارة الدولية في عام 2016، وهذه المباراة الرابعة التي يديرها في هذه التصفيات بعد مواجهتي أستراليا وفلسطين بالإضافة للقاء كوريا الجنوبية وتايلند بينما ستكون الخامسة في تاريخه بالتصفيات بعد أن أدار مواجهة سوريا وجوام في التصفيات، ويعتبر من أبرز المباريات المحلية التي أدارها نهائي السوبر السعودي في أبوظبي شهر أبريل الماضي بين الهلال والاتحاد، وقد أثار الطريس الجدل هذا الموسم في آخر مباراتها أدارها في الدوري السعودي الجولة قبل الماضية بين الأهلي والقادسية حيث اتهمه لاعبو الأهلي بتجاهله ركلتي جزاء لهم.
ويواصل المنتخب الأردني معسكره في عمّان لمواجهتي كوريا الجنوبية ومنتخبنا الوطني، وأعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم عن طرح تذاكر مباراة منتخبنا، وحدد الاتحاد الأردني ثلاث فئات للتذاكر وهي الدرجة الخاصة 20 دينارا أردنيا والدرجة الثانية 6 دنانير والثالثة 4 دنانير، وأصبحت التذاكر متاحة في الموقع الرسمي، وبحسب لوائح الفيفا سيكون لجمهور منتخبنا 8 ٪ من السعة الاستيعابية للملعب والذي يتسع لـ25 ألف متفرج، وحدد الاتحاد الأردني دخول الجماهير العمانية من البوابة H.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی مواجهة من
إقرأ أيضاً:
كيف يعمل الصليب الأحمر الدولي في لبنان؟
قال مستشار الشؤون الإنسانية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، شوقي أمين الدين، إن هناك وضعا إنسانيا معقدًا في لبنان، حيث اضطرت الغارات الإسرائيلية نحو مليون ومئتي ألف شخص للنزوح من الجنوب، خصوصا من البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي حوار خاص مع قناة الحرة، الجمعة، قال أمين الدين: "نحن نتحدث عن مقتل نحو 1900 شخص وإصابة حوالي 9300 آخرين في هذا النزاع".
وأشار إلى أن الحاجات الإنسانية التي خلفها "هذا الوضع الأليم" تتغير "بالساعة وليس باليوم"، في إشارة إلى التفاقم السريع للوضع الإنساني في لبنان.
وكشف عن الحاجة لتوفير المأوى والمأكل والمشرب والرعاية الصحية لمئات الآلاف من النازحين، قائلاً: "المار بطرقات بيروت يرى بأن الناس تفترش الطرقات، لأنه لم تبق هناك أماكن يمكن أن تصل إليها".
في السياق، أوضح أمين الدين أن من أصل مليون و200 ألف نازح، هناك 163 ألف عائلة موزعة على 877 مركز إيواء، "وما زالت الاحتياجات الإنسانية هائلة"، حسب تعبيره.
إلى ذلك، لفت المتحدث إلى أن من بين النازحين المحتاجين إلى رعاية خاصة، يوجد الأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وقال إن الأرقام وحدها لا تعطي الصورة كاملة للوضع الذي يزداد تفاقما.
أمين الدين، دعا جميع الأطراف المتنازعة إلى الالتزام بموجبات القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الابتعاد عن استهداف المدنيين والسماح لعمال الإغاثة بالقيام بمهامهم الإنسانية.
وأكد على ضرورة تجنب استهداف ما وصفه بـ"الأعيان المدنية"، مشيرا إلى أهمية إتاحة الفرصة للعاملين في المجال الإنساني للقيام بواجباتهم دون عوائق.
وأضاف: "نحن هنا مرة أخرى لنجدد النداء للحد من التصعيد الذي نراه حاليا في لبنان، ونؤكد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني"، مؤكدا التزام الصليب الأحمر بمواصلة جهود الإغاثة في ظل هذه الظروف الصعبة.
وكان حزب الله قد اتهم، الجمعة، إسرائيل باستهداف فرق إنقاذ للهيئة الصحية التابعة له، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها أثناء عملها على رفع الركام وانتشال مصابين جراء غارات كثيفة ليلا في الضاحية الجنوبية.
وفي جنوب لبنان، أعلنت إدارة مستشفى ميس الجبل الحكومي، الجمعة، "إخلاءه ووقف العمل في كل أقسامه" مع "قطع الطرق وخطوط الإمداد.. وصعوبة وصول" طاقمه.
وسبق أن أعلن مستشفى آخر يقع في بلدة متاخمة للحدود تعرض محيطه وباحته الرئيسية لقصف إسرائيلي.
وفي بلدة مرجعيون القريبة من الحدود مع إسرائيل، أغلق المستشفى الحكومي أبوابه، الجمعة، بعد إجلاء موظفيه إثر غارة إسرائيلية عند مدخله الرئيسي.
ومع تكرار إصابة مسعفين في مناطق عدة، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجراء اتصالات دبلوماسية من أجل الضغط على إسرائيل للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول إلى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل