مقترح حل الدولتين الحقائق الكامنة !
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
- يمنح للــغــزاة ثمانين بالمائة من أرضنا المــحــتــلة مع ترسانة نووية وقوة عسكرية كبيرة، بينما يعطي الـمـغزويـن عشرين بالمائة من الأرض (مُجزأة وغير متصلة) فقط بلا سلاح مستقل يحميهم ولا موارد تعيلهم وتقويهم.
-يجعل الدولة الفلسطينية المفترضة محكومة على اقتصاد ضعيف ومعتمد على المساعدات الخارجية، وأيضاً في وضع عسكري وتقني ضعيف للغاية، مُعرّضة للخطر الدائم.
-يعطي الاحـتـلال السيطرة الكاملة على الحدود، المجال الجوي، والموارد الطبيعية والاقتصادية الحيوية والرئيسية.
- يتيح للــعــدو التخلص من نصف إخواننا الفلسطينيين الذين يعيشون بين البحر والنهر، ويقيد النصف الآخر من الشعب الفلسطيني في مساحة ضيقة من الأرض، مقابل صمتهم في الحرب وخذلانهم للنصف الآخر.
- إنه، في جوهره، يكرّس الفــصـل الــعـنــصري، والاسـتـبـداد، والـفـسـاد، والـتـبـعـيـة في الدولة الفلسطينية المفترضة، ويحقق الــتــطــهــيـر الــعــرقــي والــديــنــي.
إن حل الدولتين ليس سوى استمرار للاحـتــلال بمسميات جديدة (إعادة صياغة الاحــتــلال) وإطالة عمر نظام الــفــصــل الــعنــصــري الصـهـيوني.
ولكن، ألا يعلم أصحاب هذا المقترح أن الـمـقـاومـيـن الأحرار، في فلسطين وفي كل بقاع الأرض، لن يقبلوا بهزيمة متنكرة على شكل نصف نصر؟ فمن يرضى بأن يكون نصف إنسان، يصبح جبانًا ونذلاً تمامًا.
الحل الحقيقي يكمن في استمرار النضال المشروع لاستعادة الحقوق التاريخية للـشـعـب الـفـلــســطــيـنـي، وطرد الـمـحـتـل من كامل أراضيه، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني، من نهر الأردن إلى البحر المتوسط (من المياه للمياه).
- نقلاً عن موقع عرب جورنال
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي
إرتفعت أسعار الذهب، أمس الخميس، إلى مستوى قياسي، مع إقبال المستثمرين على المعدن النفيس كملاذ آمن، وسط مخاوف من خطط الرئيس الأمريكي بشأن الرسوم الجمركية والتي قد تشعل حربا تجارية عالمية.
وصعد المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 0.73 بالمائة إلى 2954.84 دولارا للأوقية “الأونصة”، في أحدث التعاملات. وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
كما ارتفع الذهب 12.6 بالمائة منذ بداية العام، وبلغ مستوى قياسيا جديدا للمرة العاشرة بفعل مخاوف من الرسوم الجمركية الأميركية.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.19% إلى 2970.90 دولارا، في أحدث تعاملات.
وقال كبير محللي السوق في “كيه سي إم تريد”، تيم ووترر: “تثبت التوقعات الضبابية للتجارة العالمية والتضخم. أنها مواتية للذهب وتدفعه صوب مستوى 3000 دولار”.
وفرض دونالد ترامب، منذ تنصيبه، تعريفات جمركية بـ10 بالمائة، على الواردات الصينية. و25 بالمائة على الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية مرتبطة بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والأدوية “الشهر المقبل أو قبل ذلك”.
يُشار إلى أن مجموعة غولدمان ساكس الأمريكية رفعت هدف أسعار الذهب نهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية. على خلفية شراء البنوك المركزية وتدفقات إلى صناديق التداول المدعومة بالسبائك. مما يسلط الضوء على حماس وول ستريت للمعدن النفيس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.05% إلى 33.04 دولارا للأوقية. وتراجع البلاتين 0.1% إلى 977.45 دولارا للأوقية. فيما صعد البلاديوم 1.53% إلى 984.5 دولار للأوقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور