محمد بن زايد يزور الأردن.. وعبدالله الثاني في مقدمة مستقبليه
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الأحد، إلى المملكة الأردنية الهاشمية في زيارة عمل.
وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مطار السرب الملكي "ماركا"، الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، وعدد من كبار المسؤولين.وتأتي زيارة رئيس الدولة، في إطار الزيارات المتبادلة التي يقوم بها الجانبان لتعزيز العلاقات الأخوية، وبناء شراكات استراتيجية تلبي تطلعات شعبيهما نحو مستقبل أكثر نماء وازدهاراً، بجانب الحرص المشترك على مواصلة التشاور الأخوي في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد سات» ينطلق إلى المدار في يناير الجاري
دبي: يمامة بدوان
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أن القمر الاصطناعي الإماراتي الأكثر تطوراً في المنطقة «محمد بن زايد سات» سينطلق إلى المدار في يناير/ كانون ثاني الجاري، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي، وذلك بحسب تغريدة على منصة «إكس».
ويسهم القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي سينطق إلى مدار 613 كم، في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية.
صناعة وطنية 100%
وجرى تطوير القمر، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واستغرق نحو 4 سنوات، بالكامل على أرض الدولة، حيث جرى تصميمه وتصنيعه في المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، ما يجعله صناعة وطنية 100%، فضلاً عن مساهمة القطاع الخاص الإماراتي، سواء بالمواد الخام من الألومنيوم والكابلات وغيرها من المواد الأخرى المستخدمة وجميعها من شركات إماراتية.
اجتياز الاختبارات
وكان القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» في وقت سابق من الربع الأخير من العام الماضي، نجح في اجتياز جميع الاختبارات البيئية، للتأكد من قدرته على تحمل تحديات مرحلة الإطلاق، والعمل في الفضاء، حيث شملت الاختبارات كل من الفراغ الحراري والاهتزازات والصوت وخصائص الكتلة.
ومن المقرر إطلاق القمر الاصطناعي، على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9»، فيما جرى تطوير القمر بالكامل على أرض الدولة، ما يجعله صناعة وطنية 100%، بتقنيات متقدمة حديثة لالتقاط الصور، وسيسهم في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، وتوقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه والتنمية الزراعية.
مراقبة الأحوال البيئية
وسيعمل «محمد بن زايد سات» على مراقبة الأحوال البيئية، وتقييم جودة المياه، ودعم تطوير الزراعة، ما يعزز جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
وسيقدم القمر، المخصص لرصد الأرض، صوراً تفوق العدد الحالي بـ10 أضعاف، كما سيزيد سرعة تحليل البيانات ثلاثة أضعاف، فيما ستدعم بياناته مسيرة الاستدامة عالمياً.
تكنولوجيا متطورة
ويتميز القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بتكنولوجيا متطورة، تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، كما سيقدم القمر الاصطناعي خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، من خلال نظام متطور، حيث توفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني.
ومن المقرر تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء بمنطقة الخوانيج في دبي.