بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان اليوم الأحد مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين،عشية الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر2023.
وقال البابا فرانسيس مخاطبًا آلاف المحتشدين للصلاة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إن غدًا (الإثنين) ستكون الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر،وأضاف "يجب ألا ننسى أن هناك العديد من الرهائن الذين أدعو إلى إطلاق سراحهم فورا"، حسبما نقله موقع "فاتيكان نيوز" الإخباري.
وأوضح البابا فرانسيس أنه "منذ ذلك اليوم، غرقت منطقة الشرق الأوسط في معاناة خطيرة بشكل متزايد، مع الأعمال العسكرية المدمرة التي لا تزال تضرب السكان الفلسطينيين".. مؤكدا أن "هؤلاء هم في الأساس مدنيون أبرياء، أشخاص يجب أن يحصلوا على المساعدات الإنسانية اللازمة".
وتابع البابا فرانسيس قائلا إنه يطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" على جميع الجبهات، بما في ذلك الجبهة اللبنانية، داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان "وضع حد لدوامة الانتقام وعدم تكرار الهجمات لأنها يمكن أن تجر هذه المنطقة إلى حرب أكبر".
وشدد أن "جميع الدول لها الحق في العيش بسلام وأمن ويجب عدم مهاجمة أراضيهم أو غزوها". واختتم البابا قائلا إنه "يجب احترام السيادة وضمانها من خلال الحوار والسلام ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الشرق الأوسط الرهائن وقف فوري لإطلاق النار البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يشكر مصر بعد إنجاز اتفاق غزة
وجه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، رسالة شُكر لمصر وباقي الوسطاء بمُناسبة دخول اتفاق وقف الحرب على غزة حيز التنفيذ.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب الله انخفاض الأسعار بعد اتفاق الهدنة في غزةوقال البابا فرانسيس، في تصريحاتٍ صحفية، :"ندعو إلى احترامٍ فوري لوقف إطلاق النار من جميع الأطراف".
وعبّر البابا فرانسيس عن امتنانه للوُسطاء الذي أنجزوا اتفاق الهدنة في غزة والذي أوقف حرباً مُستمرةً منذ أكتوبر 2023.
وحث بابا الفاتيكان على ضرورة تكثيف المُساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة من أجل رفع المُعاناة عن سُكان القطاع.
وشدد على أهمية عودة المُحتجزين إلى ديارهم بعد أن وضعت الحرب أوزارها.
وكانت مصر ومعها شركائها الدوليين وعلى رأسهم قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم للأطراف المُتحاربة يمنع نزيف المزيد من الدماء.
بنود اتفاقية غزة.
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.