تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان اليوم الأحد مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين،عشية الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر2023.
وقال البابا فرانسيس مخاطبًا آلاف المحتشدين للصلاة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إن غدًا (الإثنين) ستكون الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر،وأضاف "يجب ألا ننسى أن هناك العديد من الرهائن الذين أدعو إلى إطلاق سراحهم فورا"، حسبما نقله موقع "فاتيكان نيوز" الإخباري.


وأوضح البابا فرانسيس أنه "منذ ذلك اليوم، غرقت منطقة الشرق الأوسط في معاناة خطيرة بشكل متزايد، مع الأعمال العسكرية المدمرة التي لا تزال تضرب السكان الفلسطينيين".. مؤكدا أن "هؤلاء هم في الأساس مدنيون أبرياء، أشخاص يجب أن يحصلوا على المساعدات الإنسانية اللازمة". 
وتابع البابا فرانسيس قائلا إنه يطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" على جميع الجبهات، بما في ذلك الجبهة اللبنانية، داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان "وضع حد لدوامة الانتقام وعدم تكرار الهجمات لأنها يمكن أن تجر هذه المنطقة إلى حرب أكبر".
وشدد أن "جميع الدول لها الحق في العيش بسلام وأمن ويجب عدم مهاجمة أراضيهم أو غزوها". واختتم البابا قائلا إنه "يجب احترام السيادة وضمانها من خلال الحوار والسلام ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الشرق الأوسط الرهائن وقف فوري لإطلاق النار البابا فرانسیس

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مع اختتام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، التطورات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عن كثب.

وأكد جوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، أن الأسابيع الستة الماضية قدمت "هدنة هشة لكنها ضرورية"، مما أتاح فرصة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم السبت.

وخلال فترة الهدنة، دخلت آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث وصلت إلى جميع السكان تقريبًا، مما ساهم في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها.

ومع انتهاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، السبت، وفقًا للتقارير الإعلامية، تبقى المفاوضات بين الطرفين معلقة، ما يثير مخاوف من تجدد التصعيد العسكري.

وشدد جوتيريش على ضرورة تفادي العودة إلى الأعمال العدائية، محذرًا من العواقب الكارثية المحتملة لأي تصعيد جديد، قائلًا: "يجب بذل كل الجهود الممكنة للحيلولة دون استئناف القتال."

كما دعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من الهدنة، مشيرًا إلى أن الحل الدائم لا يتحقق إلا من خلال وقف إطلاق نار شامل وإطلاق سراح جميع الأسرى، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع التصعيد وحماية المدنيين.

وأضاف الأمين العام: "وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الأسرى أمران ضروريان لتجنب مزيد من العواقب المدمرة على المدنيين."

وأكد البيان أيضًا أهمية المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مع ضرورة توفير بيئة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

ومع حلول شهر رمضان، الذي يمثل فرصة للسلام والتأمل، دعا جوتيريش إلى تهدئة فورية للوضع في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء جميع أشكال العنف.

كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا: "الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع المساعي التي تعزز الاستقرار وتحقق السلام."

ويأتي هذا البيان في وقت يستعد فيه الأمين العام للسفر إلى القاهرة، حيث سيشارك يوم الثلاثاء في قمة دعا إليها القادة العرب لمناقشة جهود إعادة إعمار غزة.

مقالات مشابهة

  • صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • آخر تحديث من الفاتيكان: حالة البابا فرانسيس مستقرة
  • الفاتيكان يؤكد استقرار حالة البابا فرانسيس
  • جوتيريش يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويؤكد أهمية تجنب التصعيد
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن عقد شراكة مع ريوت جيمز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان
  • الفاتيكان يعلن تطورات خطيرة لحالة البابا فرانسيس الصحية
  • بابا الفاتيكان يتعرض لأزمة تنفسية ويتلقى العلاج الفوري