القصاص من مواطن قتل آخر طعنًا بسبب خلاف بينهما
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أبها
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة عسير، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية.
وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ).
أقدم / عبدالعزيز بن أحمد بن سليمان كعبي – سعودي الجنسية – على قتل/ رائد بن محمد بن علي الشهراني – سعودي الجنسية – ، وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / عبدالعزيز بن أحمد بن سليمان كعبي – سعودي الجنسية – يوم الأحد 3 / 4 / 1446هـ الموافق 6 / 10 / 2024م بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القتل قصاصا منطقة عسير وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كل مواطن فلسطيني دفع ثمنا باهظا بسبب العدوانوأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.
شمال غزة بحاجة فورية إلى مستلزمات الإيواءوتابع: «صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أنّ المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها، فهناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أنّ هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها».