سقوط مُتهمين بحيازتهما 7 آلاف قطعة ألعاب نارية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل ، مالك شركة - مقيمان بدائرتى قسمى شرطة "الجمالية – منشأة ناصر") ، وبحوزتهما (7 آلاف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام والأنواع).
وبمواجهتهما إعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الإتجار.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
القبض على مالك شركة شحن حاول تهريب ألعاب نارية تحرير 135 مُخالفة لمحلات غير ملتزمة بقرار الغلقجاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم حيازة وترويج الألعاب النارية بقصد ترويجها والإتجار بها.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة ، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، بمُعاقبة مُتهم بالحبس لمدة سنة و6 أشهر لإدانته بإحراز مخدر الهيروين بقصد التعاطي في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً، كما أحرز بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مُششخن.
وتضمن حكم المحكمة مُعاقبة المُتهم وليد.ط بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عما أسند إليه بالتهمة الأولى، ومُعاقبته بالحبس لمدة 6 أشهر وتغريمه مبلغ ألف جنيه عما أسند إليه في التهمة الثانية.
وألزمت المحكمة المُدان بالمصاريف الجنائية ومصادرة الجوهر المخدر والسلاح الناري المضبوطين.
واتهمت النيابة العامة المُتهم وليد.ط بأنه في يوم 18 ديسمبر 2023 بدائرة قسم البساتين أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً .
كما أحرز بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن "فرد خرطوش" على النحو المبين بالتحقيقات.
وثبت من تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي أن الأكياس المضبوطة مع المتهم وعددها 13 بداخلهم مسحوق بيج اللون ثبت أنه يحتوي على الهيروين المخدر المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.
كما ثبت من تقرير المعمل الجنائي أن السلاح الناري الخرطوش يدوي التعمير والتفريغ بماسورة واحدة غير مششخنة عيار 12 مم وهو كامل وسليم وصالح الاستعمال.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إنه بالنظر عن قصد المتهم من إحراز المادة المخدرة المضبوطة فإنه لما كان من المُقرر أن لمحكمة الموضوع أن تجزيء أقوال الشاهد فتأخذ منها ما تطمئن إليه وتطرح ما عدا ذلك.
ولما كانت المحكمة قد اطمأنت إلى أقوال ضابط الواقعة في خصوص إحراز المتهم للمادة المخدرة المضبوطة إلا أنها لا تأخذ بأقواله بشأن قصد الإتجار وتلتفت عما وردج بأقواله بشأن إقرار المتهم له بذلك.
وترى المحكمة من استعراضها لأوراق الدعوى ومن صغر حجم الكمية وعدم ضبط ثمة أدوات أو مظاهر دالة على إتجار المتهم في هذه المادة.
ومن ثم فإنها لا تُساير النيابة العامة فيما ذهبت إليه في التهمة الأولى المسندة للمتهم وتنتهي ترتيباً على ما سلف أن إحراز المتهم للمخدر المضبوط محل التهمة الأولى كان بقصد التعاطي مستبعدة قصد الإتجار لافتقار الأوراق إلى دليل تطمئن معه المحكمة لقيامه في حق المتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتجار قطعة ألعاب نارية أجهزة وزارة الداخلية أجهزة الأمن الحملات الأمنية
إقرأ أيضاً:
قتلها وسرق أموال الفقراء.. سقوط قاتل سيدة "شنط رمضان" في مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية المصرية من كشف لغز مقتل سيدة كانت تستعد لتوزيع "شنط رمضان" على الفقراء، حيث تبين أن عاملاً في جمع الخردة أنهى حياتها بدم بارد طمعاً في الأموال التي جمعتها لمساعدة المحتاجين.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد تلقت السلطات بلاغاً من أهالي الحي بالعثور على جثة جارتهم داخل مسكنها مكبلة اليدين والقدمين، ما أثار صدمة كبيرة في المنطقة.
التحقيق في الجريمةوعلى الفور، انتقل فريق من رجال المباحث إلى موقع الحادث بإحدى قرى مدينة السنبلاوين، حيث تبين أن الجثة تعود لسيدة أربعينية مشهورة باسم "أم إبراهيم"، وعُثر عليها مقيدة اليدين والقدمين، وفمها مكمم بلاصق طبي.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتدب الطبيب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.
وفي الوقت نفسه، وجهت مديرية الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكب الجريمة هو رجل في نهاية الثلاثينيات، يعمل في جمع الخردة، ويرتبط بعلاقة عمل مع زوج الضحية، ويقيم الجاني في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، لكنه كان يتردد على القرية التي ارتكب بها جريمته، بسبب ظروف عمله.
وبإجراء التحريات اللازمة، حددت الأجهزة الأمنية مكان اختباء المتهم، وتمكنت من ضبطه، وبمواجهته، اعترف تفصيلياً بجريمته، موضحاً أنه كان يعمل مع زوج الضحية، وسبق أن نشبت بينهما خلافات.
وتابع القاتل أنه عاد إلى منزل الضحية فجر يوم الحادث، مستغلًا غياب الزوج، حيث قام بتكميم فمها وتكبيلها قبل أن ينهي حياتها، ثم سرق الأموال التي كانت بحوزتها، والتي خصصتها لشراء "شنط رمضان" للمحتاجين.