إكسترا نيوز تستعرض التسلسل الزمني لحرب أكتوبر: كابوس في ذاكرة قادة إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
استعرضت قناة "إكسترا نيوز" اليوم الأحد الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة لعام 1973، حيث لا تزال تلك الانتصارات تشكل كابوسًا سياسيًا وعسكريًا في ذاكرة قادة إسرائيل.
وأبرزت القناة من خلال فيديو جراف التسلسل الزمني لأحداث الحرب، مسلطة الضوء على أهم المحطات التي ساهمت في تحقيق النصر.
التخطيط السري لحرب أكتوبر
بدأ التخطيط والتحضير لحرب أكتوبر بسرية تامة، وكان لهذا العامل الدور الحاسم في تحقيق النصر.
لعبت خطة الخداع الاستراتيجي التي نفذتها القوات المسلحة المصرية دورًا كبيرًا في تحقيق النصر. هذه الخطة أوقعت إسرائيل في فخ كبير، مما جعلها غير قادرة على التنبؤ بحجم الهجوم المصري.
التمهيد النيراني: أكبر عملية في التاريخ
في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر، نفذت القوات المسلحة المصرية أكبر تمهيد نيراني في التاريخ. هذا التمهيد النيراني كان بمثابة البداية الحقيقية للمعركة التي قلبت موازين الحرب.
عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف
بعد التمهيد النيراني، تمكنت القوات المسلحة المصرية من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، وهو ما اعتبره الخبراء العسكريون إنجازًا عظيمًا يضاف إلى سجل القوات المصرية.
تدمير أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي
في اليوم التالي، 7 أكتوبر، واصلت القوات المسلحة المصرية هجومها، محطمة أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي الذي كان يُعتقد أنه لا يُهزم.
8 أكتوبر: يوم الفشل الإسرائيلي
شهد يوم 8 أكتوبر فشلًا تامًا لإسرائيل في مواجهة القوات المصرية، حيث لم تتمكن من إيقاف تقدم القوات المصرية أو تدمير الجسر الذي أُقيم لعبور القوات.
الهجمات الإسرائيلية تتكسر أمام القوات المصرية
بحلول يوم 9 أكتوبر، تحولت القوات المصرية إلى صخرة صلبة في عمق سيناء، لتتكسر عليها كل هجمات العدو المضادة، ما عزز من سيطرة مصر على مسار الحرب.
خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار
رغم التزام مصر بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل خرقت القرار واستمرت في أعمالها العسكرية، مما أدى إلى استمرار الاشتباكات على بعض الجبهات.
قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
في 28 أكتوبر 1973، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا آخر بوقف إطلاق النار، مما أجبر إسرائيل على الدخول في مباحثات عسكرية مع مصر، لبحث آلية الفصل بين القوات.
إسرائيل تضطر لمباحثات عسكرية
في أعقاب الانتصارات المصرية، اضطرت إسرائيل إلى الدخول في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 1973، مما أكد حجم الخسائر الإسرائيلية في الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشتباكات أكتوبر المجيد الانتصارات الخداع الاستراتيجي القوات المسلحة المصرية اكسترا نيوز القوات المسلحة خط بارليف القوات المسلحة المصریة القوات المصریة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.
ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".
وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".
وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".
وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.
واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".
واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".