استعرضت قناة "إكسترا نيوز" اليوم الأحد الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة لعام 1973، حيث لا تزال تلك الانتصارات تشكل كابوسًا سياسيًا وعسكريًا في ذاكرة قادة إسرائيل. 

 

وأبرزت القناة من خلال فيديو جراف التسلسل الزمني لأحداث الحرب، مسلطة الضوء على أهم المحطات التي ساهمت في تحقيق النصر.

التخطيط السري لحرب أكتوبر

 

بدأ التخطيط والتحضير لحرب أكتوبر بسرية تامة، وكان لهذا العامل الدور الحاسم في تحقيق النصر.

فقد نجحت مصر في مفاجأة العدو، لتبدأ الحرب بقوة لم يكن يتوقعها أحد.

الخداع الاستراتيجي: مفتاح النصر

 

لعبت خطة الخداع الاستراتيجي التي نفذتها القوات المسلحة المصرية دورًا كبيرًا في تحقيق النصر. هذه الخطة أوقعت إسرائيل في فخ كبير، مما جعلها غير قادرة على التنبؤ بحجم الهجوم المصري.

التمهيد النيراني: أكبر عملية في التاريخ

 

في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر، نفذت القوات المسلحة المصرية أكبر تمهيد نيراني في التاريخ. هذا التمهيد النيراني كان بمثابة البداية الحقيقية للمعركة التي قلبت موازين الحرب.

عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف

 

بعد التمهيد النيراني، تمكنت القوات المسلحة المصرية من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، وهو ما اعتبره الخبراء العسكريون إنجازًا عظيمًا يضاف إلى سجل القوات المصرية.

تدمير أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي

 

في اليوم التالي، 7 أكتوبر، واصلت القوات المسلحة المصرية هجومها، محطمة أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي الذي كان يُعتقد أنه لا يُهزم.

8 أكتوبر: يوم الفشل الإسرائيلي

 

شهد يوم 8 أكتوبر فشلًا تامًا لإسرائيل في مواجهة القوات المصرية، حيث لم تتمكن من إيقاف تقدم القوات المصرية أو تدمير الجسر الذي أُقيم لعبور القوات.

الهجمات الإسرائيلية تتكسر أمام القوات المصرية

 

بحلول يوم 9 أكتوبر، تحولت القوات المصرية إلى صخرة صلبة في عمق سيناء، لتتكسر عليها كل هجمات العدو المضادة، ما عزز من سيطرة مصر على مسار الحرب.

خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار

 

رغم التزام مصر بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، إلا أن إسرائيل خرقت القرار واستمرت في أعمالها العسكرية، مما أدى إلى استمرار الاشتباكات على بعض الجبهات.

قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار

 

في 28 أكتوبر 1973، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا آخر بوقف إطلاق النار، مما أجبر إسرائيل على الدخول في مباحثات عسكرية مع مصر، لبحث آلية الفصل بين القوات.

إسرائيل تضطر لمباحثات عسكرية

 

في أعقاب الانتصارات المصرية، اضطرت إسرائيل إلى الدخول في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 1973، مما أكد حجم الخسائر الإسرائيلية في الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشتباكات أكتوبر المجيد الانتصارات الخداع الاستراتيجي القوات المسلحة المصرية اكسترا نيوز القوات المسلحة خط بارليف القوات المسلحة المصریة القوات المصریة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.

وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

اليوم الذي غير كل شيء

وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.

وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".

وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.

تهديد الجبهة الشمالية

وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".

ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.

وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".

الدعم الأمريكي وقرار المواجهة

وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.

وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".

ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.

وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".

رفح والرهانات الكبرى

وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.

وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.

وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".

وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.

حزب الله: المفاجأة الكبرى

وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".

وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.

وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".

وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".

تقويض المحور الإيراني

وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،

وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.

إعادة الإعمار ومستقبل السلام

ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.

وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".

وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.

وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.

"النصر"

وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.

وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها في "مهرجان الإبل"
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تستعرض تجهيزاتها الأمنية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد
  • «إكسترا نيوز» تبرز تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. «إعلان القاهرة» لقمة الدول الثماني النامية
  • 24 ساعة دامية: 31 دولة تستعد لحرب عالمية وأحمد الشرع يهدد إسرائيل ونصرالله يعود للأضواء ومقتل قائد «داعش»| عاجل 
  • القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • يعمل بتمويل إيراني.. إسرائيل تعلن اغتيال أحد أبرز قادة المقاومة في طولكرم
  • القوات المسلحة تعلن ضرب هدف في يافا المحتلة واستعدادها لحرب طويلة
  • بلينكن ينصح إسرائيل بالخروج من غزة وألمانيا وبريطانيا تدعوانها لوقف الحرب