كشف تقرير حقوقي صادر عن منظمة "إرادة" عن مقتل حوالي 1650 معلماً يمنياً، وإصابة ما يزيد عن 2800 آخرين، بعضها نتج عنها إعاقات دائمة أو جزئية، إلى جانب جراح متعددة، وذلك جراء الصراع المسلح الذي شهدته البلاد على مدار السنوات العشر الماضية.

وأشار التقرير إلى تعرض مئات المعلمين للاختطاف والاعتقال التعسفي، حيث تصدرت مليشيا الحوثي قائمة الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات.

وخلال فترة العقد المنصرم، منع الحوثيون 200 ألف معلم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم من ممارسة أعمالهم التدريسية.

ووفقاً للتقرير، أجبرت المليشيا الحوثية المعلمين تحت تهديد السلاح على المشاركة في دورات طائفية مذهبية تحت مسمى "الدورات الثقافية"، واستغلوا وجودهم لاستقطابهم لنشر الفكر الطائفي، بالإضافة إلى التضييق عليهم فيما يتعلق برواتبهم، وحرمانهم منها بالكامل في معظم الحالات.

كما ذكر التقرير أن المئات من المعلمين لا يزالون محتجزين في سجون سرية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثية، حيث صدرت بحق العديد منهم أحكام بالإعدام. وأدانت المنظمة استمرار هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل مليشيا الحوثي.

وطالبت المنظمة مليشيا الحوثي بوقف عمليات الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب بحق العاملين في القطاع التربوي، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، بالإضافة إلى صرف رواتب المعلمين من عائدات الجمارك والضرائب والمشتقات النفطية التي تستغلها المليشيا لأغراض طائفية.

كما دعت الحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القطاع التعليمي، وتوفير الدعم اللازم لضمان استمرارية العملية التعليمية، وتأمين حقوق المعلمين والأكاديميين.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"

أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.

وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.

وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.

ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • تنديد حقوقي وسياسي لاعتداء قوات أمنية على المعلمين في شبوة شرقي اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
  • مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
  • مقتل عنصر في مليشيا الانتقالي وإصابة آخر في أبين
  • تقرير حقوقي: 160 مليون طفل عامل متسرب في العالم
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟