اكتشاف سبب جديد لانقراض الديناصورات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
توصل علماء جيولوجيون أن انقراض الديناصورات لم يكن بسبب ارتطام كويكب واحد فقط، بل كان بسبب كويكبين غيّرا وجه الأرض قبل 66 مليون عام.
أعلنت دراسة جديدة أجراها علماء من "جامعة هيريوت وات" في اسكتلندا، أنه تم العثور على حفرة مهولة أحدثها ارتطام كويكب ثانٍ ضرب الأرض قبالة ساحل غرب إفريقيا، في نفس الوقت تقريباً مع الكويكب الأول.
وثق العلماء نظريتهم من خلال صور جديدة ثلاثية الأبعاد لهذه الحفرة الثانية، التي يبلغ عرضها 5 كلم على عمق 305 أمتار تقريباً تحت قاع المحيط الأطلسي.
تشابه كبير بين الكويكبين
غالباً ما تتآكل الحفر مع مرور الزمن، بحيث يكون من الصعب العثور عليها لأنها مدفونة منذ آلاف السنين، لكن البيانات الرقمية المتقدمة أتاحت رؤية خصائص الحفرة الثانية، وفقاً لما ذكره رئيس البعثة العلمية الدكتور أوسدين نيكلسون لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأكد أن الحفرتين تتمتعان بمواصفات متشابهة جداً، سواء لجهة الشكل أو الأطراف التي أطلق عليها العلماء اسم "الحافة".
وذكر أنه اكتشف أول دليل على هذا الكويكب الثاني عام 2022، حين كان ضمن مجموعة باحثين يدرسون بيانات الانعكاس الزلزالي لقاع المحيط الأطلسي. لكن حينها احتاجوا إلى بيانات زلزالية من الصور لتأكيد سبب تكوين هذه الحفرة الثانية.
وقال الدكتور نيكلسون: "إن الصور الجديدة ترسم صورة للحدث الكارثي". وفي ذلك الوقت، كانت تفاصيل التأثير غير واضحة.
ولطالما كان الكويكب المرتبط بانقراض الديناصورات أكبر بكثير من "الحافة"، إذ ترك فوهة صدمية بعرض 100 ميل في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.
الحاجة لمزيد من الدراسات
في ظل هذا الاكتشاف الجديد، ذكر نيلكسون أن الباحثون يسعون إلى الحفر في قاع المحيط للحصول على عينات من حفرة ارتطام الكويكب لدراستها ومحاولة فهم التداعيات، خاصة أن الأرض تعرّضت لأمر مماثل عام 1908.
وشرح أن كويكباً هاجم الأرض في ذلك العام، لكنه انفجر فوق سيبيريا قبل الارتطام باليابسة، ورغم ذلك تسبب بآثار سلبية جداً، بسبب حجمه الكبير الذي تناثر في الأجواء متسبباً بذوبان جليدي.
وبانتظار كشف المزيد من الأدلة حول هذا الكويكب، اعتبر أن الحصول على البيانات ثلاثية الأبعاد يساعد بشكل كبير. وقارن نيكولسون هذه الصور بالفحوصات الطبية من الجيل الأحدث. وقال: "إن الأمر يشبه الانتقال من صورة أشعة سينية قديمة إلى إجراء فحص مقطعي كامل لجسمك بالكامل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
كشفت صور الأقمار الصناعية عن “قيام إيران بتوسيع محيط أمني كبير حول قاعدة “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية”، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، “فإن هذه الصور تظهر تعزيزات أمنية إضافية تم تنفيذها في الموقع”.
وبحسب الوكالة، “تكشف الصور أن المحيط الأمني الجديد يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع إلى الجنوب من مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم”.
وأضافت رويترز: “هذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ويجري ذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي”.
وأكدت الوكالة أن “التقرير الصادر عن “معهد العلوم والأمن الدولي” يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، ويأتي قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني”.
بدوره، ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أكد أن “هذه التعزيزات الأمنية تشير إلى توسيع إيران لبرنامج الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز”، مشيرًا إلى أن “هذه الأنفاق يتم إنشاؤها على أعماق أكبر من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، التي تقع بالقرب من مدينة قم”.
وأظهرت الصور التي التقطت في 29 مارس “مداخل محصنة للمجمعات، بالإضافة إلى تركيب ألواح جدران عالية على طول طريق مُدرّج يحيط بالقمة الجبلية، فضلاً عن حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح، ويصل الجانب الشمالي للسياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز”.