مأساة بميلانو.. إطلاق نار على شاب من شريك والدته في حادثة مروعة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وقعت جريمة مروعة في مدينة نوفاتي بالقرب من ميلانو، حيث أقدم رجل يبلغ من العمر 45 عامًا، من أصل ألباني، على إطلاق النار على ابن شريكته البالغ من العمر 18 عامًا خلال مشاجرة حادة داخل منزلهما.
ضبط مصريين في ميلانو بـ 3 كيلو من المخدرات ميلانو غاضبة من يويفا.. والسبب غير متوقعالجدير بالذكر أن الشاب يتلقى العلاج في مستشفى نيجواردا، وحالته حرجة ويواجه خطرًا على حياته.
وقد أضاف المحققون أن الحادث وقع في وقت متأخر من الليل، حيث تصاعدت الخلافات بين الرجل والشاب إلى عنف مروع.
أشار شهود عيان إلى أن الشرطة، ممثلة في كارابينييري من كتيبة رهو، قامت بالقبض على الجاني حوالي الساعة الرابعة صباحًا ، ووجهت إليه تهمًا تتعلق بمحاولة القتل، وحيازة سلاح ناري غير قانوني، والاحتفاظ بمسروقات.
خلال تفتيش مكان الحادث، تم العثور على رصاصة والصحيفة المستخدمة في الجريمة، بالإضافة إلى 40 خرطوشة من نفس العيار، حيث اتضح أن السلاح قد سُرق في عام 2013 من مدينة ساسوولو (مودينا).
تستمر التحقيقات للكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة المروعة التي هزت المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادثة مروعة جريمة مروعة شهود عيان
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم، الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 أطفال في غارة صهيونية على المواصي بخانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطنين موسى قشطة وخالد الشاعر جراء إطلاق النار من قوات العدو عليهما وسط مدينة رفح.
وفي السياق، أصيب 3 أطفال في قصف مروحية صهيونية منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مروحية صهيونية أطلقت صاروخين تجاه منطقة المواصي ما أدى إلى الإصابات، في حين أطلقت النار بكثافة في عرض البحر قبالة خانيونس.
إلى ذلك، أطلقت طائرة حربية للعدو الصهيوني النار تجاه شواطئ بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما فتحت آليات العدو نيرانها في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات العدو المروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة
وأمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، في بيت حانون وخانيونس ورفح، وذلك في تصعيد عسكري صهيوني أعقب قار سلطات العدو إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والبضائع، في إمعان باستخدام التجويع كأداة حرب في إطار جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي الجديد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق 3 فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48388 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111803 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.