ذكرى حرب أكتوبر في السينما.. أفلام تستعرض ملحمة العبور والبطولة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، يتجدد شغف المصريين بمشاهدة أفلام جسدت أحداث هذه الحرب التي غيرت مسار التاريخ.
تلك الأفلام التي تروي تفاصيل العبور العظيم، من تدمير خط بارليف إلى رفع العلم المصري على أرض سيناء، تظل رمزًا للفخر الذي يعيش في قلوب المصريين جيلًا بعد جيل.
وفي هذا السياق، يقدم لكم موقع الفجر، قائمة بأبرز الأفلام الوطنية التي خلدت ذكرى هذا الانتصار.
لعبت السينما المصرية دورًا هامًا في تخليد انتصارات حرب أكتوبر المجيدة من خلال مجموعة من الأفلام التي استعرضت ملحمة العبور من هزيمة 1967 إلى نصر 1973. تلك الأفلام، سواء كانت قديمة أو حديثة، جسدت بطولات الجنود المصريين وتضحياتهم على الجبهة، ولذا فإنها تحظى بمكانة خاصة في قلوب المشاهدين، خاصة في الذكرى الخمسين لهذا الانتصار العظيم.
فيلم "الطريق إلى إيلات"
يُعد "الطريق إلى إيلات" من أشهر أفلام حرب أكتوبر، وقد تم إنتاجه في عام 1993. الفيلم من بطولة عزت العلايلي، محمود ذو الفقار، نبيل الحلفاوي، ونخبة من الفنانين.
تدور أحداثه حول عمليات الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف في عام 1969، قبل حرب أكتوبر. يُبرز الفيلم الدور البطولي الذي قامت به القوات البحرية المصرية عبر عمليات الضفادع البشرية.
فيلم "الصعود إلى الهاوية"
أُنتج فيلم "الصعود إلى الهاوية" في عام 1978، وهو من بطولة محمود ياسين، مديحة كامل، عماد حمدي، وتيسير فهمي. يستند الفيلم إلى قصة حقيقية في عالم الجاسوسية، حيث يُلقي الضوء على حياة الجاسوسة الإسرائيلية هبة سليم، وكيف تمكن الضابط المصري رفعت جبريل من الإيقاع بها، وصولًا إلى حكم إعدامها شنقًا. الفيلم يُعد من أبرز الأعمال التي تجسد بطولات المخابرات المصرية.
فيلم "حتى آخر العمر"
يُعد "حتى آخر العمر" من الأفلام التي تناولت أحداث حرب أكتوبر بشكل مباشر، حيث تم إنتاجه عام 1975، وهو من بطولة محمود عبد العزيز، عمر خورشيد، وعماد حمدي.
يسرد الفيلم قصة الجنود المصريين خلال عملية بدر في الأيام الأولى من حرب أكتوبر 1973 وعبورهم لقناة السويس، مُبرزًا تضحياتهم وشجاعتهم.
فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"
يُعتبر "الرصاصة لا تزال في جيبي" من أقدم أفلام حرب أكتوبر، حيث تم إنتاجه في عام 1974. الفيلم من بطولة محمود ياسين، حسين فهمي، ويوسف شعبان، ويتناول قصة شاب يعود من الحرب ليبدأ حياة جديدة بعد انتصار أكتوبر، مُعبّرًا عن مشاعر الفخر والانتصار.
فيلم "العمر لحظة"
يتناول فيلم "العمر لحظة"، الذي تميز باحتوائه على مشاهد حقيقية من حرب أكتوبر 1973، قصة صحفية متزوجة من رئيس تحرير فاسد تسعى إلى كشف الحقائق ونقل قصص الجنود من الجبهة.
الفيلم يُظهر كيف ساهمت الصحفية في رفع معنويات الجنود المتأثرين بهزيمة 1967، ويُبرز أهمية الدور الإعلامي خلال الحرب.
فيلم "إعدام ميت"
أُنتج فيلم "إعدام ميت" عام 1985، وهو من بطولة محمود عبد العزيز، يحيى الفخراني، فريد شوقي، وليلى علوي. تدور أحداث الفيلم حول مهمة لمعرفة أسرار المفاعل النووي الإسرائيلي (ديمونا)، ويُعتبر من أبرز الأفلام التي تطرقت إلى الجانب الاستخباراتي لحرب أكتوبر.
فيلم "الممر"
أُنتج فيلم "الممر" حديثًا في عام 2019، وهو من بطولة أحمد عز، إياد نصار، أحمد رزق، ومحمد فراج. يتناول الفيلم الفترة الزمنية من هزيمة 1967 حتى حرب الاستنزاف وما قبل أكتوبر 1973.
يُعد "الممر" من الأفلام الأضخم إنتاجًا في السينما المصرية، حيث تجاوزت ميزانيته 100 مليون جنيه، ويُبرز بطولة القوات المسلحة في التصدي للعدوان الإسرائيلي.
تظل أفلام حرب أكتوبر جزءًا لا يتجزأ من التراث السينمائي المصري، فهي ليست مجرد أعمال فنية بل شهادات حية على بطولات وتضحيات الشعب المصري خلال تلك الحرب.
ومع كل ذكرى لانتصارات أكتوبر، تتجدد رغبة المصريين في مشاهدة تلك الأفلام لتذكيرهم بما حققه الجيش المصري من نصر غير مجرى التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكتوبر المجيد الاستخبارات الاستنزاف الجنود المصريين السينما المصرية القوات المسلحة القوات البحرية المصرية انتصارات حرب اكتوبر من بطولة محمود الأفلام التی وهو من بطولة حرب أکتوبر فی عام
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية: الشعب المصري سطر ملحمة تاريخية في نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو فتوح رئيس لجنه ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، رئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل، إن شعب مصر العظيم سطر ملحمة تاريخية ووطنية في نصرة الأشقاء والقضية الفلسطينية.
وأوضح "فتوح" في تصريحات صحفية اليوم ، أن مشاركة آلاف المصريين في الوقفة التضامنية من أمام معبر رفح الحدودي هي اصطفاف شعبي وانتفاضة لدعم موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لمحاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة.
وأكد أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ولن تقبل المساومة على حقوق الفلسطينيين أو تهديدها استقرار المنطقة مهما كانت حجم التحديات، مؤكداً أن محاولات التهجير تشكل تهديداً للأمن القومي ولن نسمح بالعبور.
وأشاد باصطفاف الشعب المصري الكامل خلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رافضين أية مخططات تمس السيادة المصرية والأمن القومي المصري.
واضاف، لن نقبل بسياسة فرض الأمر الواقع على مصر أو القضية الفلسطينية وجميعنا في اصطفاف شعبي خلف الرئيس السيسي في أية قرارات تحفظ أمن مصر وحقوق الفلسطينيين.
هذا وشاركت القوى الشعبية الجمعة في مسيرة حاشدة من مختلف فئات الشعب المصري، أحزاب واتحادات ونقابات في على الحدود المصرية الفلسطينية بمعبر رفح البري، مؤكدين على رفضهم القاطع لأي مخططات تمس سيادة وأمن المصريين وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي السياق نفسه، أعلن حزب الجيل الديمقراطي، دعمه لقرارات الرئيس، ورفضه لما أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من ضرورة استقبال مصر والأردن بعض الفلسطينيين على أراضيهما.