المناطق_الرياض

مع تحوّل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي، تستعد الرياض لاستضافة قمة أرتيفاكت 2024، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات العالمية في هذا المجال، إذ أعلنت الشركة العالمية الرائدة في استشارات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، عن استضافة قمة أرتيفاكت 2024 حول البيانات والذكاء الاصطناعي في فندق وشقق هيلتون الرياض.

ستجمع القمة أكثر من 150 من كبار قادة الفكر، خبراء من قطاعات مختلفة، وصناع القرار لمناقشة أحدث التطورات في تكنولوجيا البيانات والذكاء الاصطناعي.

 

أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية المعين بالمنطقة 6 أكتوبر 2024 - 3:50 مساءً مدير تعليم الخرج “المعلم أساس تنمية المجتمع” 6 أكتوبر 2024 - 3:48 مساءً

 

وفي نسختها الثانية، تهدف هذه القمة إلى تمكين الشركات عبر الأدوات والمعلومات اللازمة للنجاح في عالم رقمي متزايد. كذلك سيتمكن الحضور من الاطلاع إلى أحدث الأبحاث، والتطبيقات العملية، ومنشورات حول مختلف القطاعات، إضافةً إلى الاستفادة من جلسات التواصل.

 

 

ستتضمن قمة أرتيفاكت 2024 عروضاً رئيسية، حلقات نقاش، جلسات حوارية تفاعلية، مع التركيز على تعزيز الابتكار ودفع النمو في الشركات من خلال الاستخدام الاستراتيجي للبيانات والذكاء الاصطناعي. سيشارك في الحدث متحدثون رفيعو المستوى من شركات ومؤسسات حكومية مرموقة، لتقديم رؤى رئيسية حول مستقبل هذه التقنيات في قطاعات متعددة مثل القطاع العام، السفر والسياحة، العقارات، المدن الذكية، التجزئة، التكنولوجيا، الاتصالات، البنوك وغيرها.

 

 

وأعرب رهول آريا، الرئيس التنفيذي والشريك الإداري لشركة أرتيفاكت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن حماسه لهذا الحدث المرتقب قائلاً: “بينما نستعد لاستضافة قمة أرتيفاكت 2024، نحن متحمسون لجمع نخبة من المبتكرين والقادة الذين يدفعون مستقبل البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة. توفر هذه القمة فرصة فريدة لمناقشة أحدث التطورات، تبادل الأفكار، والمساهمة في تشكيل الموجة القادمة من التحول الرقمي. نحن نتطلع إلى محادثات ملهمة ستسلط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي وستساهم في إحداث تأثير حقيقي على أرض الواقع عبر مختلف الصناعات.”

 

 

ستُعقد قمة البيانات والذكاء الاصطناعي 2024 في 8 أكتوبر 2024، في فندق وشقق هيلتون الرياض، الواقع في 6623 الطريق الدائري الشرقي، غرناطة، الرياض 13241، المملكة العربية السعودية. وسيكون هذا الحدث الذي طال انتظاره فرصة فريدة للمديرين التنفيذيين من القطاعين الخاص والعام، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيين ونواب الرؤساء والمدراء وصناع القرار البارزين، للحصول على المعرفة الأساسية والرؤى التي تساهم في تسريع نمو مؤسساتهم في العصر الرقمي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 6 أكتوبر 2024 - 3:51 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد6 أكتوبر 2024 - 2:09 مساءً“اعتدال” و”تليجرام” يزيلان أكثر من 129 مليون محتوى خلال الربع الثالث من 2024 أبرز المواد6 أكتوبر 2024 - 1:54 مساءً“البديوي”: نجدد الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته والتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة أبرز المواد6 أكتوبر 2024 - 12:42 مساءًوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (36) موقعًا حول المملكة أبرز المواد6 أكتوبر 2024 - 12:40 مساءًوزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض أبرز المواد6 أكتوبر 2024 - 12:25 مساءًالتجارة: ارتفاع إجمالي السجلات التجارية المُصدرة بنسبة 62% خلال الربع الثالث6 أكتوبر 2024 - 2:09 مساءً“اعتدال” و”تليجرام” يزيلان أكثر من 129 مليون محتوى خلال الربع الثالث من 20246 أكتوبر 2024 - 1:54 مساءً“البديوي”: نجدد الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته والتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة6 أكتوبر 2024 - 12:42 مساءًوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (36) موقعًا حول المملكة6 أكتوبر 2024 - 12:40 مساءًوزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض6 أكتوبر 2024 - 12:25 مساءًالتجارة: ارتفاع إجمالي السجلات التجارية المُصدرة بنسبة 62% خلال الربع الثالث أمير منطقة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية المعين بالمنطقة أمير منطقة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية المعين بالمنطقة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البیانات والذکاء الاصطناعی أبرز المواد6 أکتوبر 2024 خلال الربع

إقرأ أيضاً:

أنا والذكاء الاصطناعي

كتبت هذا المقال بعد مكالمة أستطيع أن أصفها بالمستفزة، استطاع فـيها الطرف الآخر استفزازي بسؤال لم أتوقع أن أُسأل عنه، خاصة من أكاديمي له باع طويل فـي التعليم والتدريس: «لماذا تدفعون مقابل كتابة المقالات فـي جريدتكم؟» لم أفهم مغزى السؤال فـي البداية، إلا أنه سرعان ما أوضحه قائلًا: «الذكاء الاصطناعي اليوم قادر على كتابة مئات المقالات يوميًا وفـي مختلف المجالات، لستم بحاجة إلى تكليف الجريدة مبالغ طائلة لكتّاب ومحللين قد لا يُقرأ ما يكتبونه، اكتفوا بتوليد الأفكار من مولدات الذكاء الاصطناعي وانشروا ما شئتم منها».

اعترف أن المكالمة هزّتني من الأعماق، كيف يمكن الاستغناء عن كتّاب الرأي والمحللين واستبدال وجهات نظرهم وتحليلاتهم بتحليلات غير بشرية؟ أو لنُعِدْ طرح السؤال من زاوية أخرى: هل يمكن الاستغناء عن كتّاب الرأي والمحللين واستبدال وجهات نظرهم وتحليلاتهم بوجهات نظر وتحليلات غير بشرية؟ قد تكون الإجابة عن هذا السؤال فـي الوقت الحالي صعبة، رغم أن بعض إرهاصاتها بدأت تلوح فـي الأفق، خاصة فـي مجال الصحافة، حيث أصبحنا نعتمد فـي كثير من الوظائف على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لا سيما فـي التدقيق اللغوي والمراجعة، وحتى فـي بعض عمليات التحرير والكتابة التي تتم تحت إشراف المحررين، كما استفدنا منه فـي مجالات توليد الصور والفـيديو والصوت وغيرها من الاستخدامات الصحفـية والإعلامية، التي لا أنكر أنها ساعدت فـي تحسين بيئة العمل، وزيادة الإنتاجية، وتجويد المحتوى، لكن ما يطرحه صديقي الأكاديمي يُعدّ أمرًا جديدًا لم يكن يخطر ببال أي مسؤول عن الصحافة.

طلبت المساعدة من مولدات الذكاء الاصطناعي وطرحت السؤال نفسه: «هل يمكن للذكاء الاصطناعي كتابة المقالات والتحليلات الصحفـية والاستغناء عن الكتّاب من بني البشر؟» سأشارككم حرفـيًا ما قاله لي «تشات جي بي تي» سؤال صديقك فـي غاية الأهمية، وهو جزء من النقاش العالمي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة وكتابة المقالات التحليلية.

الذكاء الاصطناعي قادر على كتابة مقالات الرأي والتحليل، لكنه يفتقر إلى التجربة الشخصية، والرؤية العميقة، والإبداع البشري، دوره يكمن فـي دعم الصحفـيين، لكنه لن يلغيهم، بل سيدفعهم للتركيز على الأصالة والابتكار.

هنا شعرت ببعض الراحة، رغم أنني كنت على يقين بهذه الإجابة. فقد أخبرت بها الأستاذ الأكاديمي، وأوضحت له أن منطقه هذا يستدعي إلغاء الإبداع والتجارب الشخصية، تمامًا كما أكتب أنا هذا المقال بناءً على تجربتي الشخصية وليس استنادًا إلى تلقين أو إملاء من الذكاء الاصطناعي. وكما قلت لمحدثي، فإن تصوره لوعي الآلة وإبداعها يمكن أن يسلب الإنسان شيئًا فشيئًا جوهر إبداعه وخياله الحقيقي، فإن كنا اليوم نتحدث عن إلغاء العنصر البشري فـي كتابة المقالات والتحليلات، فسيُمتدّ هذا الأمر ليطال تأليف الكتب ونظم الشعر وتدوين العلوم المختلفة، ولن نكون بحاجة مستقبلًا إلى أدباء، أو شعراء، أو مفكرين، أو كتّاب يشاركونا تجاربهم الذاتية من خلال إنتاجاتهم المتنوعة.

من خلال تجربة شخصية، أستطيع القول إن من أدمن الاعتماد على مولدات الذكاء الاصطناعي فـي كثير من الإنتاجات البشرية لا يمكن تصنيفه ضمن فئة الكسالى أو غير المبدعين، ولكن يمكن وضعه فـي خانة الاعتماد المفرط على التقنية، فالإدمان على استخدام الذكاء الاصطناعي فـي المجالات الإبداعية قد يؤدي إلى تراجع القدرة على التفكير النقدي، والابتكار، والكتابة الأصيلة. والإفراط فـي استخدام هذه الأدوات، خاصة فـي المجالات التي تتطلب لمسة بشرية، قد يقلل من قدرة الفرد على التعبير عن ذاته بطرق فريدة، ومع ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفر أفكارًا أو مسودات أولية، لكن الفكرة أو التحليل النهائي لا يزال بحاجة إلى تدخل الإنسان ليمنحه العمق والرؤية التي لا يمكن للآلة توفـيرها.

بالعودة إلى ما طرحه صديقي الأكاديمي، وبعد تمحيص وتفكير طويلين، أرى أن مولدات الذكاء الاصطناعي قد تتمكن فـي المستقبل من إنتاج نصوص تشبه الإبداع البشري، أو لنقل إنها ستحاكي خيالات العقل البشري، لكن تبقى قدرتها على تحقيق محاكاة كاملة للعقل البشري أمرًا صعبًا -على الأقل فـي الوقت الراهن- فالإنسان هو الوحيد القادر على فهم المشاعر والتجارب الإنسانية العميقة، وهو من يستطيع التعبير عن تلك التجارب من خلال كتاباته.

ختامًا، لا نزال بحاجة إلى الكتّاب والمحللين، لأنهم ليسوا مجرد ناقلين للمعلومات، بل هم من يصوغونها فـي سياقات إنسانية وفكرية معقدة، ويقدمون تحليلات مبنية على مشاعر وتجارب شخصية تختلف من فرد إلى آخر.

وإلى أن يأتي ذلك اليوم، ستظل مقالاتنا -نحن الكتّاب البشريين- تُنشر فـي كل مكان، تحمل بصمتنا وأفكارنا التي لا يمكن للآلة أن تسلبها منا.

مقالات مشابهة

  • بافتتاح “باكسوود” البريطانية… الرياض تواصل جذب المدارس العالمية
  • الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
  • التربية تحصد ذهبية مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية بدبي
  • دبي تحتضن الابتكارات العالمية خلال اليوم الثاني من عالم الذكاء الاصطناعي
  • ثاني الزيودي بقمة «بلاج آند بلاي»: الذكاء الاصطناعي يحدث تحولاً جذرياً في التجارة العالمية
  • ريد هات العالمية: الإمارات تواصل ريادتها في عالم الذكاء الاصطناعي
  • انطلاق بطولة LIV GOLF العالمية في الرياض
  • ديل العالمية: الإمارات الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد بحلول 2030
  • أنا والذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي تستضيف قمة «عالم الذكاء الاصطناعي» 2026